عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 13:08
المحور:
كتابات ساخرة
منذ عام 1999 اصبت بالتهاب حساسية مزمنة في القصبات من جراء حزني اثر استشهاد السيد محمد الصدر وما زلت الى الان والحمد لله ومن يوميات بؤسي كمواطن عراقي و في اخر مراجعة لي لمعهد الحساسية وجدت الإهمال الشديد بهم وعد احترام المواطن البسيط بل وحتى العمامة التي اهانت نفسها في بيرقراطية يراد منها طرد المراجعين وتقليل زخمهم والدفع الى العيادات الخاصة من خلال مطالبتهم بتحويل من المستشفيات العامة رغم انك زبون مدمن في مراجعتهم الدورية المزمنة ورغم كل الفحوصات التي تثبت ذلك ضلا عن ان موظفي المستشفيات العامة واخصها بالذكر مستشفة الصدر العام القادسية سابقا يتكاسلون عن منحك كتاب تحويل ووصل الامر الى اختفاء قاطع الباصات(التذاكر) الذي قلبت مركز الحساسية في مدينة الصدر قطاع 7 راسا على عقب عليه ولم اجده بعد كر-لام طويل مع موظف الاستعلامات الذي يبدو ان وظيفته حصرا هو إهانة المراجع وعرقلة وصوله للطبيب المختص اما المركز الانتخابي فلقد شهد ازدحاما جديدا بفضل السادة من اللصوص المحافظين الذي رفض ترويج أي معاملة الا بعد ابراز هوية الناخب التي هي لاستخدام واحد فقط ولا ادري باي قانون او حق تتم عرقلة الإجراءات الرسمية لان الوثائق المطلوبة هي لاثبات الشخصية فقط ولكن صدم فرض حتى التمونية التي بها تم توزيع الحصة فضلا عن بطاقة السكن وشهادة الجنسية وهوية الأحوال المدنية كوثائق رسمية سميت لاحقا بالصداميات الأربعة لتبرز لها الصدامية الخامسة للاستخدام الواحد فقط وهي البطاقة الانتخابية ومن صدامية الى اخر البقاء للصوص القتلة فقط فهنئيا لكم بهم ولا عزاء للجبناء.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟