أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - في .. زمن الملح * : الحياء والكبرياء والحيرة الوجودية ( دراسة )















المزيد.....

في .. زمن الملح * : الحياء والكبرياء والحيرة الوجودية ( دراسة )


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


عنوان يستريب المعاني ويجهش برائحة معهودة بغرابتها المتوارثة التي تتآكل معها القيم الإنسانية المفردة في مجتمعات اختلقت قيم غير القيم , ومواريث غير المواريث , وأضفت عليها طابع غير معهود من القداسة الزائفة , لتحيل الحياة إلي هامش , وتجعل اللامساسات , والمحرمات والتابوهات هي المتن ..

تتوه منا في هذه الحالة أرواحنا , وتشرد عقولنا , وتختل ضمائرنا , وتضيع منا المسؤليات العقلية والأخلاقية تحت سطوة ورقابة تلك التابوهات والمحرمات واللامساسات المصطنعة , فلا تستطيع أن تعبر عن مرضك أو هواجسك , وتخاف من عثراتك , وتخفي خطاياك , وترتعب من مجرد التفكير فيها أو البوح بها , حتي مجرد التفكير لإرتياد عيادة الطبيب النفسي يمثل لديك ولدي هذا المجتمع هاجس الجنون ..

فهل في هذا المناخ يستجيب لك القلب أو العقل في التفكير في الحب والوجد والعشق والغرام , وهل يمكن أن تكون لديك مشاعر مرهفة , وأحاسيس فياضة , ووجدان نابض بحياة باحثة عن أسباب الفرح والحب والسعادة ؟! ..

وهل يستطيع العقل أن يحلق بأجنحة خياله باحثاً عن آفاق جديدة في التصور والرؤي ليغير واقع مأزوم ممروض , حد العجز عن الشفاء بيأس مصنوع علي عين وإرادة الأوصياء من موظفي السماء , والمعينين من أنفسهم وكلاء عن السماء , وكأنهم احتكروا الجنة , وجعلوا النار مشرعة أبوابها لمن خالفهم في تعاليم محرماتهم وتابوهاتهم ولا مساساتهم الملعونة ..

معذرة .. هذا ماتورثناه عن الأباء والأجداد والأسلاف , وخاصة ميراث المفاهيم عن المرأة , عن النساء والنسوة , والحرام والحرملك , والعورات , والحجب والستر والتغطية لدرجة الحجب عن الحياة بكاملها , وكأنها متاع للرجل في الأسرة الأبوية الذكورية التي تلتاع من رؤية المرأة , وتهتاج من رؤية خصلة من شعرها , أو تهتاج من رؤية إخمص قدميها , لذلك كانت المرأة واقعة في أسر تلك المفاهيم , بداية من النقاب والخمار والحجاب , وصولاً للختان , والإنتهاء بحجبها عن المجتمع والناس ..

أي حياة يمكن أن تحياها المرأة تحت هذه الظلال الكثيفة الكئيبة ؟!

وهل يمكن لها أن تحب , وتعيش تجربة إنسانية عاطفية تغير من لون حياتها القاتم المستور بغياباته عن الواقع وطموحاته وآماله , إلي اللون الذي تختاره وتفضله ؟!

هذه الظلال تصنع حالات متكررة من الحياء المرضي المتماس مع الكبرياء المصطنع , لتخفي فيه إنتكاساتها وانكساراتها وانطفاء جذوة حنينها للحب والعشق والوله والغرام , فتذبل مشاعرها , وتخبو نيران أحاسيسها تحت رماد النسيان , بمرور الزمن حتي تتراءي لها خصلات الشعر الأبيض في مرآة حياتها المشروخة لتري انكسارتها وخياباتها الممتدة عبر الزمن والممددة علي مشرحة الحياء , حين يطل عليها الكبرياء المتماس مع الحياء والخجل ليتمدد بجوارها , بعد أن تحولت نضارة الوجه إلي تجاعيد تختبيء فيها ذكريات الألم والخوف والحنين المشنوق بحبل الحياء والخجل , علي مشنقة الكبرياء المزعوم , وينتظران إعلان الوفاة الرسمية واستخراج تصريح بدفن تلك المشاعر والأحاسيس لإمرأة أو فتاة دهست تحت عربات قطار الخجل والحياء والكبرياء ..

.. "زمن الملح " كأنه يعلن هذا التصريح علي حياء وخجل خلف ستارة الكبرياء .. وهناك سبق للإعلان عن الحياء والخجل للشاعرة الروسية "مارينا تسفيتاييفا 1892 – 1941 ", والمتوفاة منذ أربعينيات القرن الماضي , والتي دللت علي وصف هذه الحالة التي نعيشها منذ زمن ممتد ومتوارث :


... ... ...


الكبرياء والحياء – أختان شقيقتان ،
من المهد ، بوفاق ، نهضتا .

" القِ الجبين إلى الوراء ! " - أوصت الكبرياء .
" اخفض الجناح " - همس الحياء .

هكذا أعيش أنا : خافضة العينين -
ملقية للخلف الجبين -
حياء و كبرياء .

... ... ...

يبدأ الخجل يخطو خطواته منذ بداية ولادة النص علي استحياء وحزن وألم , لينتهي بأمنيات مرتابة تبحث عن طاقة فوق الطاقة , وقدرة فوق القدرة , وكأن ماتأمله وتطمح لتحقيقه أو تبحث عنه أو تشتهيه وتهواه , وكأنه هو المستحيل أو هو والمستحيل قرناء , تبحث عن رسام يعيد رسم اللوحة من جديد , ويعيد التكوين الزائل ويرمم مشاعر تآكلت في زمن الملح..

في ظلال الخيال المتسع للكون والطبيعة , تصفهما , وهي تبحث عن ذاتها الهاربة من مشهد الطبيعة متخذة من تصاريف النص , سرابيل وأسمال تتخفي بها بالحياء , رغبة منها في أن تظل في رحاب هذا الخيال , ورهبة من الحرمان الوجودي في عالمها الواقعي المعاش بمآسيه , لترتاب معها الحقائق الإنسانية البسيطة المجردة وأولها حقيقة الحب ليتلوها الجمال والخير بكثافة مرادفاته في لغات ولهجات الكون والإنسان , وتتسربل بالكبرياء الذي يمنعها من ممارسة حياتها العاطفية في مجتمع ممروض بالتقليد والعرف والعادة والموروث الديني والإجتماعي .. هي تعمل حساب لرقابة هذا الموروث .. وتخشي التابوهات .. وترتعب من اللامساسات المصطنعة :

... ... ...

"كأنها شمسان
وقمران
نورهما يسكنان غربتي
كأنهما
يمامتان
سقطتا في عيني
فأدمتاني
كأنهما قلبي الذي لا أعرفه
طالما اجتثت غصونه
وأغلقت أبوابه "

... ... ...

هي تتماثل أو تتشابه مع حالة عاطفية وجدانية وتستخدم التشبيه والتوصيف بمفرداتها هي .. هي وحدها , بتفرد المعني واتساق الأمل مع النفس المكلومة بآلام الحزن ووجع اليأس عن تحقيق المأمول , فتصفهما بأنهما "يمامتان " بريتان , لم يعتادا علي الحياة تحت وصاية الطعام والشراب , أوحيث يقدم لهما الحب والماء , كما هي حياة الحمام الذي يتم تربيته في المنازل, أو كما هي حياة الحيوانات الداجنة , ولكنهما " يمامتان " بريتان " اعتادتا علي التمرد والعيش في حرية , فيسقطا في عينيها فيدميانها حزناً وألماً , حال مناغشة الماضي الطفولي البريء , الذي لم يُعتاد فيه علي الكذب أو الغش أو النفاق , بل كانت البراءة هي العنوان , والفطرة السوية هي سطور في كتاب الحب الطفولي البريء ,, يالها من ذكريات ريانة يانعة كقلب ريان يانع , وتصاريف الموروث و الزمن والخيانات والوصايات ارتكبت جريمة اجتثاث أغصانه اليانعة النضرة , وحجبت عنه ضوء الشمس ونور القمربعد أن أغلقت أبواب ذلك القلب ليتوحد مع التعاسة ويرسم حاضره المظلم بألوان الصبر والبؤس والشقاء في عتمة الوجدان , وظلام المشاعر وبرودة الأحاسيس المحرومة من دفء الحب بلمسات أنامل تعشق التواصل عبر قنطرتها بحساسيتها التي تصل الكهرباء الناعمة اللطيفة عبر تلك الأنامل فتسري في الجسد لتحيل برودته المهملة إلي دفء يشع بالأحاسيس والمعاني المبهجة للقلب ..

ولكنها تسعي بجهد المنهك الخائرة قواه لترتد بذاكرتها وتعلن تماثل الوصف والتشبيه بحالتها , وكأنها حالة وجودية منفردة ومتفردة تختص بها وحدها في الحزن والألم والأسي وحدها في هذا العالم , بعد إعلان وضع الأغلال والأقفال علي قلب مكسور مهمل ومتروك للتآكل بسياج من الملح اللزج برطوبته التي تصنع إحساساً بالرفض وعدم الراحة للمكان والزمان حتي الوصول لمرحلة الضجر لتكتمل دوائر الحزن والأسي ..

فهاهي تري أنها , وهو , معاً , في عنوان مشطوب من الذكريات , من التاريخ , من الواقع والحاضر , بل تري أنها وهو, معاً , ورقة , ولكنها ليست كأي ورقة , إنها ورقة رثاء مؤقت , تسعي سعي وجل متردد , بغير إرادة , في أن يكون مؤقت , وتجتهد لذلك , حين تعلن إرادة التوحد معه , وترتبك لديها حقائق الأشياء والكون والإنسان , لترتد إلي مفاهيم أخروية مؤجلة ممثلة في الحياة والموت , والجنة والنار , لتري الخلود وكأنه حالة وجودية متضادة وشاخصة في إنعدام الحياة , وانعدام الموت في التباس يبدو وكأنه مقصود , برفضها للواقع والتمرد عليه بخجل وكبرياء , لتري الجنة والنار معاً في مسيرة احتفالية , تختتم نهايتها بالشجب والرفض والإدانة , وكأن قرار الحب يكون هاك مصيره , رغماً عن أنهما متقاربان عن عمد وقصد , ويخشيان الإعلان عن حبهما والبوح به , ولكنهما يمارسان طقوس الحب في صمت رهيب ممسوس بالوحدة والعزلة والرهبة كأنهما ارتكبا جرماً في حق السماء وينتظران توقيع الجزاء السماوي علي أيادي موظفي السماء أو الموقعين عن إرادة السماء , وهما ليس كذلك البتة , وبالرغم من أنهما متقاربان ومقترن بهما بمسمي واحد , ولحظة وجودية واحدة , وسرد وحكي واحد , ولغة مشدودة بحاء الحب والحنين والشوق الجارف , وكأنهما نجمان تلاصقا في قمر واحد , بعودة ماضوية تتقارب مع صفاء الحب ونقاء الضمائر واشتعال الأحاسيس ووهج المشاعر حين اكتمال القمر برؤيته بين النخيلات علي شاطيء النيل ورائحة الأعشاب الجافة المختلطة بالورود والرياحين والأزاهير والطمي, بالنسيم في شهر مارس البديع , مع مطلع الربيع والطيور وتزين وجه الكون بالبهاء والجمال والدلال , وكأن الزمن يقف عند حدود الماضي في لحظة ثبات الوجود والكون والأشياء علي عتبة قلبيهما , وكأن الزمان قد توحد مع المكان ليشهدا هذه الحالة السرمدية وكأنها حلم من أحلام الميتافيزيقا الممسوس بحضرة الغياب :

... ... ...

" كأنهما أنا وأنت
في عنوان مشطوب
أو ورقة
بكتنا في رثاء مؤقت
كأنهما الجنة والنار
تنطلقان في مسيرة واحدة
لاحياة ... لاموت
لا أنا ... لا أنت
المشجوبان دوماً
المتقاربان عن عمد
المتحابان في صمت
المقترنان باسم واحد
تاريخ واحد
وسرد واحد
ولغة مشدودة
بحاء واحدة
كأننا نجمان
تلاصقا في قمر واحد
كأننا الزمان لا أول له ولا آخر
لافي حقيقة ولاكذب "

... ... ...

بعد توحدهما مع الزمان والمكان , تأتي مراوغة الكبرياء , ليتستر خلف بابه الحياء بوجل واستكانة , وضعف إنساني , صارخ بعدمية الحقيقة , وعدمية الكذب , وكأن مسيرة الوجد المغموس في الألم والحنين , تبدأ من جديد بعد الإعلان عن الحالة الشعورية التي ترغب في الهروب من حالة الحياة , وحالة الموت معاً , والخوف من النار والرغبة في الجنة , حينما تراءي لها مشهدهما وهما ينطلقان في مسيرة واحدة , وبعد الرثاء المؤقت , تتبدي حالة العجز وغياب الإرادة وانتظار إرادة علوية قدرية , مع غياب إرادة الفعل الناتج عن العقل وتحمل المسؤلية تجاه فعل السعادة والحب وتلوين الحياة بألوان شفيفة رهيفة تبعث مشاعر الحب , وتحيي أحاسيسه المتسربة خفية من ملاحقة عسس المشاعر , وشرطة الوصاية , وجيوش أعداء الحياة , الذين ملأوا الحياة ملحاً , لاتجدي معه زراعة بساتين الزهور والورود والرياحين لتحيا العصافير والبلابل مع تغريدات الكروان ومعزوفاته التي تحيي الصمت وتحيله إلي حياة ..
إلا أن العجز والقصور يعاودها مرة تلو الأخري , وكأن إرادة الحب والسعادة والفرح , مستحيل من المستحيلات , وكأن الإعلان عن المشاعر والبوح بالأحاسيس كبيرة من الكبائر الدينية , أو جريمة من الجرائم الأخلاقية , أو هكذا فعل الموروث الذي أحال حياتها إلي عجز في الإرادة , وتغييب قصدي للحنين والوجد , وغربة مستدامة في المكان والزمان , ولذلك فإنها تترجي أوتُري أنها تتمني , أو لعلها تتحدث بلغة يملؤها اليأس والإحباط , حينما تقف علي عتبات العجز وانعدام الإرادة , وتصف تلك الحالة بأسي مرير في واقع مرير, تتمني أن يوجد من يعيد رسم لوحة الحب الضائع , ويعيد الإختلاق والإبداع للتكوين الزائل , ويرمم مشاعر تآكلت بلزوجة ملح الزمن , وكأن هذا يحتاج إلي قوة قاهرة أو معجزة من المعجزات , أو قوة من القوي الخارقة للعادات ..
فقط .. ينقصها أن تعلن أن : الحب والحياة .. يحتاجان إلي إرادة يتم تزيينهما بالتحدي لكافة التابوهات واللامساسات والموروثات العقيمة التي لاتلد إلا أعراف وعادات وتقاليد قاتلة للوجدان والحب والمشاعر الصادقة والأحاسيس النبيلة ..
ولذلك .. لعلها تراجع معاني الحياء والخجل والكبرياء من جديد , لتكتشف أن الحياء والكبرياء لم ولن يكونا ضد الحب والسعادة أو ضد الوجدان والمشاعر والأحاسيس وإرادة الحياة النبيلة , و لعلها تراجع ما فقدته من إرادة الفعل حين َرجت أو تمَنت أو شَعُرت بالأسي ومرارة اليأس, وأعلنت في صمت بئيس :

... ... ...

" من يرسمنا معاً ثانية
من يفعلها ويعيد التكوين الزائل
يرمم مشاعرنا المتآكلة
في زمن الملح "

... ... ...


زمن الملح * .. , نص نثري من ديوان " حرير الحزن " للكاتبة والشاعرة والأديبة " هويدا عطا " ص_21 , 22 , 23 _ الطبعة الأولي _ دار رمانة للطباعة والنشر _ الإمارات _ مصر 2011 _ طباعة مطابع الغرير



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الأرصفة * جحيم الحقيقة و.. قراءة مراواغات الكذب والنفاق
- قهوة برائحة المطر الاول *
- الهروب من .. -أتكيء إلي لاشيء - * ..
- ناقوس الأحزان
- هي ..
- وحيد !
- زهرة برية !
- غريب !
- الوطن والدين .. و.. عبوة زيت أو كيس سكر
- السيسي وصباحي .. ومسرحية كرسي الرئاسة
- أبولهب وأم جميل.. هل سيبعثا من جديد ؟!
- آمنة باوزير .. والقتل بالترك تحت شعار الإختلاط ممنوع
- تحالف مدنس !!
- طلاق
- حينها تبكي الملائكة !
- نقطة ماء عالقة
- أبي : لماذا أنت خائف !؟
- لو كنت نبياً !!
- مهاجر
- التصويت علي الدستور وتنازع الهويات والمصالح ..


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - في .. زمن الملح * : الحياء والكبرياء والحيرة الوجودية ( دراسة )