سعد شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 00:03
المحور:
الادب والفن
............ لك يا أبنتي .................
لك وجـهٌ منـيـرٌ لــم يتخددِ
صافـي اللــون بــريء متجــددِ
صـنعتك بالكمال قـدرة الصمدِ
كناقـة هطـلاء تـروحُ وتغتـــدي
واني أتجاوز الهم الطويل واتهجدِ
عنـد احتضـار طيفــك الأجــود
روتك دجلـة بعبـق مـاءِ الورد
فبــتِ زوراءَ يذب عنها بـدار السعـدِ
أبوك فراتي الهوى صهر آل المحمدي
يغــورُ فـي عينيـك دونَ أن ينجـدِ
أخوكِ حامي الحمـى أخالُه كالفهـدِ
في الوغى شثـنُ البراثنٍ ضبارماَ كالأسدِ
فامرحـي وأهنئي يا أخـتَ أحمـدِ
وعمـي صباحـاَ بأرض جنـان الخلـد
ولا تبالــي فـي البعـد الحريـدِ
وأغفـي وتمتعـي بحشية الفـراء الجديدِ
ودعيني أقاسـي الوحـدة والسهدِ
متقلبــاً فــوق حشيـةٍ مـن تجلـدِ
فقــد جفاني النـوم كأسير منفرد
وكيف ينام من بـات فـي حال المسهدِ
حييتـك مـن طللٍ تقـادم به العهدِ
كــدارٍ مقفــرٍ تعـوزه أم أحمــدِ
هلا سألــتِ اليراعَ عن اليوم التليد
بما جرى لأبيـك إن كنتِ جاهلةَ بالموعدِ
خـذول ... منشغل بالجهـد الجهيدِ
في الخمسيـن .. طالباَ للعلمِ بعـد التزهدِ
#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟