عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 20:51
المحور:
الادب والفن
كل ما كنت أقصده بقصيدتى الفائتة والتى أسمها ( لما تطلب حقك وتثور ) , هو الحالة التى وصل لا المواطن فى بلدنا قبل 30يوليو , فى العهود البائدة والتى كان المواطن فيها مهان فى كل شئ ولذا كان لزاما على أن أنوه بما قصدته من قصيدتى , حيث أننا نعيش الآن حالة فريدة من الحرية فى كل شئ .
داهية تأخذكم
الغدر والخسة من طبعكم
عسكرى أو ضابط أيه عمل لكم
بتنام وأنت مرتاح وهو طوال النهار
واقف فى الشارع لكم
علشان يحافظ على أمنكم
وفى حضنه بيضمكم
ماهو ده أبننا ودمه من دمنا
ولا أنتم من فصيلة تانية
داهية تلمكم
البلد كوهت أرهابكم
علشان سفك الدماء من طبعكم
أسألوا خذندار باشا وعبدالناصر
عن كمية الحقد فى صدركم
فى مزبلة التاريخ وأرموا نفسكم
روحوا داهية تأخذكم وتلمكم
لآن الارهاب فى دمكم
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟