أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - جلالة الرئيس----فخامة الملك------------














المزيد.....

جلالة الرئيس----فخامة الملك------------


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


--أليس غريبا أن الديمقراطية لم يسمح لها بالعودة إلى أسبانيا إلا بعد وفاة الجنرال (فرانكو) ؟؟؟!!!

لقد ظلت الديمقراطية واقفة على باب حجرة موته حتى لفظ نفسه الأخير؟؟؟!!!

وبعدها فقط، استطاعت الديمقراطية أن تجتاز عتبة الباب.أي أنه في مدريد-بعد أثينا ولشبونة- كان الموت هو الذي أفسح المجال للديمقراطية؟؟؟!!!





أنا أعرف كم كانت قوة اليمين؟؟؟!!! طاغية في أسبانيا. لقد اختار القمع والحرب الأهلية لأنه لم يطق وجود حكومة اشتراكية جاءت بها الانتخابات إلى الحكم.وكانت النتيجة بعد سنوات من الدم والعذاب-أن استولى الجنرال (فرانكو) على السلطة من سنة 1936 وحتى سنة 1975-أربعين سنة كاملة؟؟؟!!!

وأن يعود الاشتراكيون(المعارضون) إلى السلطة بانتخابات حرة بعد غياب أربعين سنة فهذه ظاهرة لا يستطيع إنكار دلالاتها.



إنني لا أستطيع أن أدعي - ولا يستطيع غيري، بأنك أنت الرجل الذي أعاد الديمقراطية إلى أسبانيا بعد غياب طال----. هذه مهمة تتخطى قدرات أي رجل مهما كانت نواياه طيبة؟؟؟!!!

فالديمقراطية مرهونة بنمو طبقات المجتمع وقواه على نحو يسمح لها بدرجات من الفاعلية المتوازنة تقبل وترضى معها أن تحتكم إلى دستور وقانون لحل تناقضانها.



لسبب ما -أو لأسباب- كانت أسبانيا مع نهاية عصر (فرانكو) قرب مرحلة نمو من هذا النوع، لكن القضايا لا تحل نفسها بهذه البساطة. ليس لمجرد توفر مقدمات معينة تترتب النتائج تلقائيا أو آليا.

إن مراكز القوى_الحرس القديم- حاولت- ولو بحكم ما تعلمته وتعودت عليه في عصر (فرانكو) =أن تتدخل بعد غيابه----وبنفس منطقه---



برغم هذا كله وتعدد مصادره واتجاهاته فان تحولا حقيقيا استطاع أن يخط مساره. كان المسار حرجا وصعبا- لكن جزءا من الطريق أمكن اجتيازه بغير شك-



في هذا كله -وهذه هي النقطة المهمة- كانت سلطة العرش(القصر)، وأنتم شخصيا قرب الموقع الصحيح في معظم الأوقات.





كانت سلطة العرش(القصر) هي الجسر الذي خطت عليه أسبانيا من حال إلى حال.--------



الملك خوان يتكلم:



بعد نجاح الاشتراكيين (المعرضة) في الانتخابات الأخيرة اتصل بي أحد أصدقائي المقربين تليفونيا وسألني:

-خوان ---سمعت أن نتائج الانتخابات الأسبانية ظهرت ويُشاع أن الاشتراكيين نجحوا في الانتخابات. فهل الإشاعة صحيحة؟؟

وقلت له:

-ليست إشاعة وإنما هو خبر صحيح. لقد ظهرت نتيجة الانتخابات. فاز الاشتراكيون.

وقال:

-خوان ---هل جننت لتسمح للاشتراكيين بالسلطة وهم أعداؤك؟

وقاطعته قائلا:

- من قال أن الاشتراكيين أعدائي ؟إن دستور أسبانيا يجعل كلا من القوى السياسية بالنسبة ليا سواء---



-إنني أقسمت على احترام الدستور--------



وما يريده الشعب هو ما يجب أن يكون.

وانفعل صديقي وصاح على التليفون:

-هل تعرف عواقب ما فعلت؟ما هذا الذي تقوله؟

وقلت له:



-ما أقوله هو المكتوب في الدستور الذي أقسمت على احترامه.انك تسألني((هل أعرف عواقب ما فعلت؟)) وأنا بدوري أسألك ((هل تعرف عواقب عدم فعلي له؟)).

إن الملك الذي يعترض إرادة شعبه ليس أمامه إلا أن يقدم رأسه للمقصلة قبل أن يطالب بها الشعب.إنني لم أفعل ما فعلته عن خوف وإنما عن اعتقاد بأن الملك لا يحق له أن يريد غير ما يريد شعبه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

هل فهمتني؟---هل فهمت التاريخ؟----هل فهمت العصر الذي نعيش فيه؟

-إنني أحترم آراء أصدقائي وان اختلفت عن آرائي - لكن احترامي الأول هو لدستور أسبانيا. فيما يتعلق بدستور أسبانيا ليس لي آراء أو اجتهادات.

لا يحق للملك أن تكون له آراء أو اجتهادات في الدستور.

واجبه أن يطيع، ولا بد أن تجيء الطاعة من قلبه وليس من لسانه.



من حديث صحفي بين محمد حسنين هيكل والملك الأسباني خوان كارلوس.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قال: كيف تشعر وأنت ابن الرابعة والعشرين، ومشرف على الموت؟

-إن في الحياة أسوأ من ذلك.

-مثلا أن أكون ابن الخمسين وأفكر أن لا أمل !!!!!!!!!!!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟
- ففي المقام الأول ينبغي على الناس أن يطيعوا !!!!!لماذا الارها ...
- من بقي من الشرفاء لينعي جورج حاوي-----أشلاء --وكلمات وحلم لم ...
- قلنا: إنهم سيذبحونكم، إذا سمحتم للأحزاب العلمانية والليبرالي ...
- بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أ ...
- المشكلة ليست في (خصيتي) أبو سعيد ولا في الكيلوت
- العقل العربي والقومية العربية ---جنين مشوه في رحم عاقر 5-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 4-5
- العقل العربي- والقومية العربية---جنين مشوه في رحم عاقر 3-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 2-5
- العقل العربي والقومية العربية---جنين مشوه في ر حم عاقر 1-5
- الآلهة لا تستقيل---بل (تعتزم)
- وتوكلت على الله--وقررت بأن أركب الشعب-----من الآن الى يوم ال ...
- آخر فرسان القومية العربية؟؟؟؟؟؟
- الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحا ...
- وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ...
- تنبيه الأمة وتنزيه الملة-------لشيخ الاسلام محمد حسين الغروي ...
- Mission impossible---------مهمة مستحيلة
- انهضيييييييييييييييييييييييي1--------------------الليبراليون ...


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - جلالة الرئيس----فخامة الملك------------