أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - لما تطلب حقك وتثور














المزيد.....

لما تطلب حقك وتثور


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


لما تطلب حقك وتثور

يقوموا عليك ويذبحوك

ولاد الآيه زى الثور

أو تجيلك رصاصة وتقضى عليك

ويجروك زى الكلب من رجبيك

إحنا جوه بلدنا وبره بلدنا ميتين

علشان بندور على حقوقنا لكن

يا خساره موش لاقيين

وأه , لما تمرض فى الشارع يرموك

تعيش ولا تموت ما فيش حد ها يحميك

لا حكومة ولا أمنا ولا أبونا إذا

ما لكش ظهر يحميك

يبقى دور لك على قبر يتاويك

ولما تطلب حقك فى غطاء يدفيك

تلاقى واحد يخرق لك عينيك

ويقول لك لو قلتها تانى ها

نقطع لك لسانك وإيديك

كل ده علشان بتطلب حقك

فى بطانية من البرد تحميك

وأنت فى بلدك منهان

وأنت بره بلدك عايش جبان

علشان مفيش لك ظهر يحميك

ولو مت بره بلدك يقولوا :

أيه إل وداه بره

لو شاطر أطلب حقك وثور

علشان يذبحوك زى الثور

ماهى دنيا عجيبة

دنيا غريبة

ليها ناس وناس

والفقير فيها محتاس

لو جدع أطلب حقك وثور

علشان مصيرك يبقى مصير الثور

وتنهان وتنضرب وقواك تضعف وتخور

يا أبنى بلاش لحسن عن دنيانا تموت وتغور

وما نعرفش لك مكان ونقول يا ترى هو

مدفون بره السور ولا جوة القبور




#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تأتينا يا طائر النورس ؟
- سيف العزة
- كلمة حق يا فلسطين
- سيرحل خفافيش الليل الآسود
- ماذا جرى لناسك وقد نسونى ؟
- من أنت أيتها المرأة ؟
- فوق القبور تموت الزهور
- ميت وأندفن
- شقيت غربتى بكفوفى
- أن الآوان كى أستريح
- رداء بلون الدم
- فى ذكرى نصر أكتوبر المجيد
- لن يسكت صوت أشعارى
- المبادئ الآخلاقية للجيش المصرى
- أيها المتفرجون على المذبحة
- موش بأيدينا
- أعترف
- رسالة إلى أرهابى جاهل
- إل بيحب جيشنا
- ولله فى خلقه شؤون


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - لما تطلب حقك وتثور