أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان التميمي - بين الحكمة والحزن.. لحظة














المزيد.....

بين الحكمة والحزن.. لحظة


سوزان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


في عينيكَ أحزانٌ مبهمة.. ملامح غامضة مضطربة..
تبحث عن هوية،
أحزانٌ تنبت من الأعماق.. وجوارحٌ بركانية،
أحزانك مليكي شظايا لامعة..
حكاية سطورٍ ظمآنة وحروفٍ ضائعة.
الحزن في عينيكَ شجنٌ ظليل، نغمٌ خمري،
أمواجٌ حيرى تبحث عن شواطئ حلمٍ أرجواني..
تبحث عن أسطورة عشقٍ تُفجر دموعها،
ما الحزنُ عِندَك إلا جسرًا ظمآن.. يبحث عن ارتواء..
عن قطرات ندى على شفاهٍ مخملية.
حزنك فارسٌ يقتحم ذاتي وفكري.. يكسر رتابة عمري..
واثقٌ لا يتردد، لا يتراجع.. الصمت سيفه والصبرجواده،
وارتجافة الأصابع خطواته.
أشواق سجينة ألقتني في دوامة سحرها..
اشتقت الإبحار بهديرها.. ألتقي بدفئها،
جنون أحلامي هو سر حيرتي الأبدية.
الحزن في عينيكَ طفلٌ شاردٌ يداعبني، يعاتبني..
يتهمني بلا ذنبٍ.. لأستر به ضعفي
لأجد الحنان و الأمان يثوران..
يدعوني حزنك في إلحاحٍ.. هيا
إلى دنيا الخيال، نصلى في معبد العشق..
نبذل له القرابين، نطلق أجنحتنا للشوق..
ونرتضي فيه الاشتعال..
نعيش حنين قلبينا ونسميه آمال.
الحزن في عينيكَ تعاويذٌ سحرية،
تجذبني عبر جدار..
يصدني.. أفزع.. أهرب،
أتخبط في أودية العقل..
أتمنى رغم مخاوفي أن أحرق أحزانك بين ضلوعي..
في تلك اللحظة.. بعيدًا عن كل الحكمة..
بكل جنون من يعشق وهلاوس المجاذيب..
في لحظة جنونٍ نورانية..
أمسح حزنك ليرتشفه قلبي..
بكل العقل..
أحببتك بجنون.



#سوزان_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية الصمت (لون الحزن- ظل الوحدة- طعم الغياب)
- الشخصية الفنية للمبدعات التشكيليات المصريات
- أثر البيئة الاجتماعية والموروث الحضاري في الأسلوب الفني
- عزيزي الرجل الشرقي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان التميمي - بين الحكمة والحزن.. لحظة