أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلوباتير صبرى ميخائيل - بدون عنوان














المزيد.....

بدون عنوان


فلوباتير صبرى ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


لم اجد عنوانا مناسبا لابدا بى كلماتى ولا اعرف لذلك الا تفسيرا بسيطا ابرر به تشتت عقلى الا وهو ان ما يحدث فى هذه المرحله فى حياتى هى احداث مائله للغموض قليلا وانا افضل ان تبقى مرحله الغموض هذه فتره اطول لانه ببساطه التعبير ما قد نزع عنه قناع الغموض لم يكن شيئا جيدا ففى مراحل حياتنا نتطلع دائما الى معرفه المزيد ولكن احيانا يكون المزيد ليس فى صالحنا ونتمنى ان يعود بنا الزمن لمرحله الغموض او ما قبل معرفه الاشياء الجديده التى غيرت فينا مفاهيم قويه بل ومن الممكن ان تكون غيرت اسلوب حياتنا ليس كما نريد
اتفق تماما مع قول الكاتب العظيم ويليام شكسبير فى احد مسرحياته عندما وصف حياتنا بانها مسرح كبير نجلس نحن لنشاهد العرض المعروض ولكن ان اراد احد الاشخاص ان يدخل الى كواليس المسرح من الممكن ان لا يرى الصوره الجميله كما كانت
فى هذا الوقت كثيرا منا يعيش هذه المرحله وهى مرحله التشتت الذهنى كل واحد منا حسب رغباته وميوله وارادته
فالبعض يبحث عن الحب واخرين عن المال واخرين عن .... و عن..... ولكن فى بعض الاوقات تكون هذه الميول دافعا لخساره اشياء جميله حولنا انا اسال نفسى قبل اى شخص هل يمكن ان احصل على كل شىء من لا شىء وهل يمكن ان امتلك كل شىء دون ان افقد شىء .....مهما كانت مده التفكير فالاجابه ستكون لا
فحياتنا اختيارات نختار الحب فنخسر الاصدقاء ونختار المال فنخسر الحب والاصدقاء ونختار الاهل فنخسر الحب والاصدقاء واحيانا العمل
ولكن ماذا ستكون اختيارك وانت واقف حارئا امام هذه الابواب التى يجب ان تختار منها واحدا ، ماذا ستكون الاجابه بعض ان تخرج من حاله الغموض والتشتت العقلى وتجد نفسك خاسرا اشياءً مقابل الحصول على شىء
رغم اني اعلم ان الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها..
فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته وحيرته وهي تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد..!
فحينما يبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة..

مهما كتبت ومهما تحدثت عن تلك اللحظات التى تكون اشبه بالفارقه فى اتخاذ قرارات مصيريه فى حياتنا فبالحرى وصفها سيكون صعباً جداً جداً وحيره القلم ستتغلب على عقليه الكاتب مهما كانت طريقه تفكيره

ولكن ما اتاكد منه ان هذه اللحظات التى تكون ألعن من لحظات الموت ستؤدى بك الى اختيار واحد فقط ستخسر امامه اشياء جميله


وسيبقى سؤالى سائدا فى العقول .....ان وضعتك الظروف فى اختيار بين العقل وطلباته والقلب وعشاقه ماذا ستختار وعلى اى اساس سيكون هذا الاختيار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#فلوباتير_صبرى_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات الانسان والحريه
- ميلاد حياه
- فلسفه الحياه
- روما.........نهايه كل الطرق
- فى رومانسيه الحب 1
- غابت شمس الشعراء


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلوباتير صبرى ميخائيل - بدون عنوان