أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - تساءلت ْ














المزيد.....

تساءلت ْ


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


تساءلت ْ
تساءلتْ عن جذورِ الحزن في شَعري؟؟
..............أجبتها : تزرعين الحزنَ في عمري
وتسألينَ عن الآه التي كبدي..
................يبقى يرددها كالجمر في صدري
هل حاز قلبيْ على سعد ٍ ..على فرح ٍ
..............حتى تـُفك قيودُ اللـيل عن فجري
وهل نعمتُ بوصل ٍ كي أرصّع ما
................أخط ّ مَن أحرف ٍ بالماس والدُرر ِ
الحزنُ هذا ثمارٌ عشتُ أقطفها
..............لمّـا سقيت ِ حقوليْ علقم َ المَطـر ِ
وماؤك ِ العذب مسكوبٌ لمن شربوا
...........وقد رموا الصخربعد الشربِ في البئر ِ
وبتّ أصرخ ُ لا ماء ٌ ولا رمق ٌ
.................لا تسمعين ندائي ..وانتهى ِأمري
مبهورة ٌ باللامع المجهول معدنه ُ
................ورحت ِ خلف سراب ٍ دونما حِذر
أنا الذي أبدع الإخلاص خافقه ُ
...........خسرت ِ كنز الوفا ..لم تعرفي قدري
فكيف أعزفُ ألحانا ً بها فرح ٌ
...............والعود يبكي أسىً والدمع كالوتر ِ؟
ما ضرّني جرحُ قلبيْ .. إنما ألمي
................مما أصابك من هول الأسى إثري
قد ضعتِ في غيهب المجهول تاركة ً
...................روحي بغربتها تحيا على جَمر ِ
عشنا غريبين.. موجُ العصف يقذفنا
.........من غير مرسى قضينا العمرَ في البحر ِ
الأمسُ يبقى كظل ٍ ليس يتركنا
.................واليوم ورد ٌ به ِ شوك ٌ بلا عطر ِ







#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب التفاني
- مفارقات
- بدون ارادة
- يا بهية _ باللجة المصرية
- قرصنة
- ماض ٍ ليس ينسانا
- أضعف الايمان
- شوك الورد
- لسه بكتبلك
- يا عار الأمة العربية
- كيف اقسو ؟
- هروب من الماضي
- رابط قصيدة صمت يو تيوب
- لحن وكلمات وعزف وغناء حسام السبع
- أغنيلك - باللهجة الفلسطينية
- بصمت ٍ
- من هو الجاني ؟
- ادوس الحدود
- الفتوة
- الى زوجتي


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - تساءلت ْ