أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسقيل قوجمان - ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل















المزيد.....

ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 12:38
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل
طلب مني قارئ عزيز من العراق ان اكتب له شيئا عن الظروف الاجتماعية لليهود العراقيين بعد هجرتهم ووعدته في الكتابة.
ان جميع اليهود الذين هجروا العراق سنة ١٩٥٠ سفروا الى اسرائيل ولم يبق في العراق سوى عدد قليل من الجالية لم يرغبوا في اسقاط الجنسية العراقية عنهم اما لشعورهم بان العراق هو وطنهم ولم يرغبوا بالتخلي عن وطنهم وهم قلة واما لعدم رغبتهم في التخلي عن ثرواتهم. وقد نجح بعض هؤلاء في تحويل بعض اموالهم الى خارج العراق قبل ان يهاجروا بصورة شرعية او غير شرعية فاصبحوا لاجئين في بلدان اوروبا وفي الولايات المتحدة وكندا. وقد اصبح عدد كبير من هؤلاء من اغنياء البلد الذي لجؤوا اليه.
كان اسقاط الجنسية وتسفير اليهود الى اسرائيل مؤامرة ثلاثية اشتركت في تنفيذها حكومة اسرائيل والحكومة البريطانية والحكومة العراقية. وقد سمح لليهودي المهاجر ان يأخذ معه بعض الملابس لذلك اشترى كل يهودي احسن ما يجده من الملابس وارتدوا لدى سفرهم افخر البدلات والقبعات والاحذية الانجليزية.
فور وصول اليهود الى المطار الاسرائيلي جوبهوا بطريقة مذلة اذ كان اول عمل استقبلوهم به تعقيمهم برشهم بمبيدات الحشرات وكأنهم جاؤوا محملين بالجراثيم. واقتيدوا الى مخيمات تسمى المعابر حيث تسكن كل عائلة مهما كان عدد أفرادها في خيمة واحدة هي المسكن والمطبخ ودار الراحة. وليس في الخيم اية منافع فكان على العائلة ان تجلب الماء الى الخيمة من مسافات والخروج الى مراحيض مشتركة هي عبارة عن حفر تبعد كثيرا او قليلا عن الخيمة. وكان الغذاء يمنح لهم ببطاقات تموين شحيحة. بقيت بعض العوائل في هذه المعابر عدة سنوات قبل ان تندمج في المجتمع الجديد وتمتلك شققا صغيرة في المدن.
بخلاف المهاجرين العراقيين غير اليهود الذين احتفظوا بجنسياتهم العراقية واصبحوا يعيشون كلاجئين عراقيين في مختلف المهاجر، اكتسب اليهودي العراقي حال نزوله من الطائرة الجنسية الاسرائيلية واصبح مواطنا اسرائيليا له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات المترتبة على اي اسرائيلي. وقد اضطر اليهودي العراقي على تحمل جميع واجبات المواطن الاسرائيلي ولكنه لم يتمتع باية حقوق عدا حق وجوده في الخيم واستلام المواد الغذائية التموينية الشحيحة. لم يمنح اليهودي العراقي عمليا حق العمل او مخصصات العاطلين لذلك كان عليه ان يخرج من المخيمات بحثا عن عمل، فخرج الاطباء والمهندسون والاساتذة والصيادلة وغيرهم للعمل في بساتين البرتقال للعمل في قطيف البرتقال لقاء اجور ضئيلة.
حين هربت الى اسرائيل بعد اطلاق سراحي من السجن في نهاية سنة ١٩٦١ ووصلت الى اسرائيل عن طريق ايران في كانون الثاني ١٩٦٢ التقيت بزوجتي وبعائلتي. وسمعت منهم قصصا كثيرة عن هذه السنوات الصعبة التي عاشوها في اسرائيل في الخيم قبل اندماجهم في الحياة الاسرائيلية والحصول على وظائف تتفق مع اختصاصاتهم الطبية والهندسية والصيدلانية والثقافية او استطاعة بعضهم امتهان نفس الحرف التي مارسوها في العراق كالبقالة وبيع الخضروات وصناعة الاحذية وغيرها. وليسمح لي القارئ ان اقص عليه قصة طريفة قصها لي احد اخوتي الذي كان في العراق مدير محطة في السكك الحديدية. بحث اخي كغيره من اصحاب العوائل عن عمل يستطيع ان يحصل فيه على ما يساعده على تربية اطفاله. فوجد عملا في قطيف البرتقال. كان اخي انذاك شابا قويا فمنحوه حمارا يستطيع ان يستخدمه في جمع البرتقال وتحميله الى المركز. ذهب اخي ببدلته الانجليزية الفاخرة وحذائه الانجليزي وقبعته الجوخ ليعمل في قطيف البرتقال لدى صاحب المزرعة الذي لا يرتدي سوى سروال خاكي قصير وقميص. وفي الساعة الرابعة جاءه صاحب المزرعة ليأخذ منه الحمار. فسأله اخي لماذا يأخذ الحمار قبل انتهاء يوم العمل فاجابه صاحب المزرعة ان يوم عمل الحمار ينتهي في الرابعة رغم ان يوم عمله هو ينتهي في الساعة الخامسة وان عليه ان يسلم الحمار كل يوم في الساعة الرابعة. وفي اليوم التالي اخذ اخي الحمار الى المركز في الساعة الرابعة لتسليمه ولكنه وضع القبعة الفاخرة على راس الحمار. فسألوه لماذا تضع القبعة على راس الحمار؟ فقال لهم اليس الحمار افضل مني انا الانسان لان يوم عمله ينتهي في الرابعة وينتهي يوم عملي في الساعة الخامسة؟
بسبب الظروف القاسية التي عاشها اليهود في السنوات الاولى اضطر العديد منهم الى ان يتركوا اطفالهم ويرسلوهم الى القيبوص لانهم في القبوص يستطيعون العيش وينالون الثقافة المدرسية مما لم يستطع الاباء تحقيقه لاطفالهم.
اول واجبات اليهود العراقيين التي كان عليهم ان يخضعوا لها هو التجنيد الاجباري للشبية اناثا وذكورا فقد اخذوا جميع الشباب الذين تسمح اعمارهم بالخدمة العسكرية الى الجيش ليخدموا عدة سنوات فيه. وقد كانت الخدمة العسكرية على صعوبتها مفيدة للشباب اذ تعلموا اثناءها اللغة العبرية لكي يستطيعوا بعد تسريحهم ممارسة الوظائف الحكومية او الدخول في الجامعات لاستكمال دراساتهم وقد دخل العديد من هؤلاء الشباب بعد انهاء الخدمة العسكرية الجامعات الاسرائيلية.
دامت حياة الخيم هذه اكثر من ثلاث سنوات خرج اكثر المقيمين في المخيمات بعدها الى شقق قريبة من محال عملهم. واذذاك اندمجوا فعليا في المجتمع الاسرائيلي. ولكن العوائل العراقية بقيت لفترة طويلة على عاداتها وعلى انتمائها. فبقيت العوائل العراقية مرتبطة ببعضها في التزاور وحتى في الزواج في اغلب الاحيان. ولكن الشباب الذين ذهبوا الى الجيش التقوا هناك بشتى اجناس اليهود المهاجرين من مختلف ارجاء العالم وتكونت لهم صداقات معهم بحيث كثر التزاوج بين شباب عراقيين من شباب من مصادر اخرى واصبحت عوائلهم اسرائيلية لا ترتبط بجنسية الطرف العراقي مع الطرف الروسي او البولوني او المصري او الروماني.
وكان وضع الاطفال الذين هاجروا الى اسرائيل وهم في حداثة اعمارهم والاطفال الذين ولدوا في اسرائيل مشابها لوضع كل طفل يولد في اسرائيل بصرف النظر عن البلد الذي جاء منه اباؤهم. فهو طفل تكون لغته الام اللغة العبرية وتكون ثقافته الثقافة التي يتلقاها كل طفل في المدارس الاسرائيلية. بحيث ان الطفل ينشأ كمواطن اسرائيلي بالدرجة الرئيسية بصرف النظر عن وطن ابائه. وقد تحقق اليوم من هؤلاء الاطفال جيلان او ثلاثة اجيال. وكلما ابتعد الطفل عن ابائه الذين جاؤوا من العراق فقد شعوره بالتبعية او بالتقاليد العراقية بحيث ان من تبقى حتى الان من اليهود المهاجرين اصبحت اعمارهم تزيد على السبعين عاما واصبح ابناؤهم واحفادهم بعيدين عن الشعور بالانتماء العراقي.
دأب بعض العراقيين على تخليد حياتهم العراقية فأقاموا متحفا ومنتدى عراقيا في احدى المدن الاسرائلية وضع فيه كل اثر من الاثار العراقية كالملابس والصور وبنيت فيه مرافق مشابهة للمرافق التي كان يسكنها ويعمل فيها العراقيون ويصدر النادي مجلة باللغة العبرية تعبر عن مشاعر العراقيين وتقاليدهم وتاريخهم وغير ذلك. وجمعت في هذا المنتدى مكتبة كبيرة تحتوي على كل ما كتب عن يهود العراق وتاريخهم وعاداتهم. وكتب عدد كبير من الباحثين عن تاريخ اليهود العراقيين بعضها متحيز واخرى تعبر عن حقائق حياة وتاريخ اليهود العراقيين.
وخلاصة الامر هي ان الاشخاص الذين ما زالوا يعيشون ويمارسون حياتهم وفقا للتقاليد والعادات العراقية اخذ في الزوال وان من بقي يتحدث عن يهود العراق هم ربما الجيل الثاني من اولئك اليهود وهم قلة وفي اعمار متقدمة.
كان من ادوار اليهود العراقيين المتقدمة في العراق المجال الموسيقي. ففي العراق كان الموسيقيون العراقيون في مقدمة المجال الموسيقي كعازفين وملحنين وكان بينهم العديد من المغنين والمغنيات الى جانب اخوانهم المسلمين مثل سليمة مراد وسلطانة يوسف وقراء المقام يوسف حوريش وسلمان موشي وحسقيل قصاب وسليم شبث وغيرهم. كان عدد الموسيقيين اليهود الذين سافروا الى اسرائيل هائلا ولم يكن لجميعهم مجال ممارسة الموسيقى كوسيلة للعيش نظرا الى انهم في العراق كانوا موسيقيين للشعب العراقي ولكنهم في اسرائيل اصبحوا موسيقيين لفئة محدودة من اليهود العراقيين فقط. اضطر الكثير من الموسيقيين البارعين الى ممارسة مهن اخرى طلبا للعيش ولم يفلح في الحصول على عيشهم من الموسيقى وحدها سوى عدد صغير شكلوا الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية. كانت الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية تتألف من الموسيقيين العراقيين عدا واحد او اثنين. وحين بلغ هؤلاء الموسيقيون سن التقاعد لم تستطع الاذاعة الاسرائيلية تكوين فرقة شرقية جديدة من الموسيقيين العراقيين. لذا لا توجد في الاذاعة الاسرائيلية اليوم فرقة شرقية ثابتة وانما يقوم بعض الموسيقيين المتبقين وبعض الموسيقيين العرب الاسرائيليين بالعزف احيانا في الاذاعة والتلفزيون.
تبجح بعض الكتاب والنقاد العراقيين بان مركز الموسيقى العراقية وخصوصا موسقى المقامات العراقية قد انتقل الى اسرائيل نظرا الى ان اكثر موسقييها كانوا اليهود. ولكن الواقع اثبت خطل ذلك الرأي لان الموسيقى هي موسيقى عراقية ولا يمكن ان ينتقل مركز الموسقى العراقية الى اسرائيل مهما كان عدد الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل. وقد مثلت الموسيقيين اليهود في كتابي عن الموسيقى العراقية بالزهور التي تقطف من جذورها. يمكن لهذه الزهور ان تبقى في مزهرية لمدة معينة ولكنها لا تستطيع انبات زهور جديدة. ويظهر هذا الواقع اليوم في اسرائيل باجلى مظاهره اذ لم يعد من الموسيقيين اليهود سوى عدد من الاشخاص الذين تجاوزت اعمارهم السبعين او الثمانين. وان من يتعلم الموسيقى العراقية او الموسيقى الشرقية اليوم يتعلمها كموسيقى ثانية تضاف الى موسيقاه الطبيعية، الموسيقى الاسرائيلية، بالضبط كما يتعلم الموسيقي العراقي الموسيقى الهندية او الموسيقى الغربية.
كانت اغلبية الشباب اليهودي في العراق مندمجة في الحياة السياسية العراقية وخصوصا في الحركة الشيوعية. ولذلك انتمى الكثير من هؤلاء الشباب في اول عهدهم للحزب الشيوعي الاسرائيلي وكونوا جزءا هاما من الكوادر والاعضاء الحزبيين في هذا الحزب ومارسوا نشاطا ملحوظا خصوصا في القيام بالمظاهرات المطالبة بتحسين ظروفهم المعاشية وانهاء حالة العيش في الخيام. ولكن عدد هؤلاء هو الاخر تناقص من يوم الى اخر فلم يبق في الحزب الشيوعي من العراقيين القدماء الا القليل وان من ينتمي من اولادهم واحفادهم الى اية حركة سياسية ينتمي اليها بنفس الصورة التي ينتمي فيها كل اسرائيلي الى الحركات السياسية في اسرائيل وليس بصفتهم عراقيين. ولذلك نرى ان اولاد اليهود العراقيين ينتمون الى شتى الحركات السياسية من الليكود والعمال والحزب الشيوعي وحركات اخرى. ويلاحظ ان الكثير من الشباب الذين كانت لهم في العراق اراء تقدمية تخلوا عن ارائهم واصبحوا يتصورون ان الصهيونية هي الحركة الحقيقية لانقاذ الشعب اليهودي.
يكثر الحديث اليوم عن حق اليهود العراقيين بالعودة الى وطنهم العراق. ولكن هذه الدعوة لا يمكن ان تتجاوز الحديث فقط. فاليهودي الذي ترك العراق وعمره عشر سنوات تجاوز اليوم الستين من عمره وقد كون حياته في اسرائيل ونشأ اطفاله واحفاده كمواطنين اسرائيليين ليست لديهم المشاعر العراقية واقصى ما يمكن ان يشعروا به هو تفهم شعور آبائهم واجدادهم. فهل يستطيع مثل هؤلاء الشيوخ العراقيين ان يعودوا الى العراق وان يكونوا حياة جديدة هناك؟ لا اعتقد ان عراقيا واحدا يستطيع ان يقوم بذلك حتى لو منحوا الفرصة لذلك لان اعمارهم تجاوزت القدرة على تكوين حياة جديدة ولان رجوعهم الى العراق يضطرهم الى مفارقة اولادهم واحفادهم الذين اصبحوا اسرئيليين بتربيتهم وعاداتهم وانماط حياتهم وليس بينهم من يريد او يوافق على العودة الى العراق. ان شعار عودة اليهود العراقيين الى العراق شعار خال من اي اساس واقعي.
ارجو قارئي العزيز ان اكون قد قدمت لك صورة موجزة عن حياة يهود العراق الاجتماعية في اسرائيل وارجوك الا تتردد في طرح اية اسئلة ترغب مني الاجابة عليها مما لم اتطرق اليه في هذه الكلمة.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكية العمال الاشتراكية وراسمالية الدولة
- الدعوة الى الحوار لحل الازمة العراقية
- الماركسية نظرية للطبقة العاملة
- هل الماركسية تمر في ازمة ام المنظمات التي تبنتها
- الهجوم على ستالين هجوم على الماركسية
- البحث عن الطبقة الوسطى
- هل تستطيع الطبقة العاملة قيادة الحركات الثورية؟
- عيد العمال العالمي
- حول مقولة لينين -الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية-.
- أزمة اليسار- التكوين الطبقي لحزب الطبقة العاملة.
- أزمة اليسار (من هو الشعب؟) الجزء الثاني
- أزمة اليسار (من هو الشعب ) في جزأين
- الاخ العزيز سلامه كيله
- ازمة اليسار - صنعة ماركسية عربية
- أزمة اليسار - تعاريف
- جواب سريع الى الاخ سلامة كيله
- من كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية - القسم الا ...
- ملاحظات حول رايي في الحزب الشيوعي الاسرائيلي سنة 1962
- من كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية
- عودة الى قرار تقسيم فلسطين - 2


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسقيل قوجمان - ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل