وليد أحمد الفرشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 20:04
المحور:
الادب والفن
أحُبُّكِ أنتِ يَا حُلْوَهْ
أحبُّكِ أنْتِ يَا وَلَعِي
بِقِصَّتِنَا الخُرَافِيَّهْ
أحِبُّكِ أنْتِ يَا امْرَأةً تُعَلِّمُنِي
حُروفَ "العَطْفِ" بالقُوّهْ
أنَا الرَّجُلِ الذّي فِي قَلْبِهِ الدَّامِي
وَقَسْوَتِهِ البِدائِيَّهْ
زَرَعْتُ الشَوْكَ فِي كَبِدِي
لِأحْصَدَ مِحْنَتِي عُنْوَهْ
وَرُحْتُ أمَجِّدُ الوِحْدَهْ
كَأنِّ الحُزْنَ فِي جَسَدِي
صَلاَةُ القَهْوَةِ المُرَّةْ
عَلَى شَفَةٍ طُفولتُهَا
مَذَاقٌ عَاشَ لِلقَسْوَهْ
أنَا منْ صَدَّقَ الكِذْبَهْ
أنَا مَنْ صَدَّقَ الكِذْبَهْ
وَحَوَّلَنِي إلَى صَنَمٍ
يَصَدُّ الحُبَّ بالقُوَّهْ
إلَى أنْ مَدَّتِ الحُلْوَهْ
يَدًا شِعْرْيَةَ المَلْمَسْ
إلَى قَلْبِي الذِّي آمَنْ
بِأنَّ الربَّ عَيْنَاهَا
وَأنَّ الأرْضَ لَوْ تَنْبُسْ
سَتْصُرُخُ بالذّي آَمَنْ
سَماءُ العِشْقِ تَهْوَاهَا
وَتُفْتِي للَّذي قَاوَمْ
تَذَلَّلْ حِينَ تَلْقَاهَا
سَلاَمًا يَا مُعَلِّمَتِي
مُحالٌ أنْ أرَى قَلْبًا
أحبُّ إليْكِ منْ قَلْبِي
فأنتِ اليُسْرُ يَا حُبِّي
وَأنتِ الشِّعْرُ إذْ يَسْرِي
يَقُصُّ عَلَيَّ منْ شِعْرِي
قَصَائِدَ للَّتِي أدَّتْ
صَلاَةَ الوَجْدِ فِي صَدْرِي
أحُبُّكِ أنتِ يَا حُلْوَهْ
فَمِنْ نَكْبَهْ إلَى غُرْبَهْ
وَمنْ سِجْنٍ إلى مَنْفَى
أسَامِرُ مِحْنَتِي وَحْدِي
وَتَكْبُرَ فِي دَمي الكِذْبَهْ
إلَى أنْ جاءَتِ الحُلْوَهْ
فَأنْكَرَ قَلْبِيَ الكِذْبَهْ
أحُبُّكِ أنتِ يَا حُلْوَهْ
أحُبُّكِ أنتِ يَا حُلْوَهْ
#وليد_أحمد_الفرشيشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟