أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الداوودي - كم يوسفا في البئر ؟!














المزيد.....


كم يوسفا في البئر ؟!


عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


كم يوسفا طواه بئر الايام ولم تترك له اثرا ؟!
كم يوسفا قبع في قاع البئر؟
ولم تأتي سيارة تحمل البشرى؟!
كم يوسفا كان يوسفا ولم يملك صاحبا يعصر الخمرا ؟!
كم يوسفا طواه بير؟!
كم يوسفا في الطوابير؟!
كم يوسفا لم يرد قميصه ليعقوبه البصرا ؟!
كم يوسفا مضى وانمحى واضحى اثرا ما بعده اثرا؟!
في كل يوم اسف على يوسف يمسك الجمرا
ماذا حدث؟...ماذا جرى؟!
جمر في يديه!!..راح روحه تحملها نثرا وشعرا !!
جمر في كفيه يمسكها،، كباقي الغرباء كرها وجبرا !!
قالها محرر العبيد، محمد، وقوله في القوم سرى
طوبى للغرباء، طوبى
كما يوسفا اليوم في اصفاد تتقطر جورا ؟!
كم يوسفا جائعا يظن الرغيف قمرا ؟!

كم يوسفا اليوم لا قميص يصدله للبرد شرا ؟!
كم يوسفا في العراق يموت جوعا وخوفا وذعرا ؟!
كم يوسفا اكلته ذئاب الحاشية في العراق ولم تذر منهم نفرا؟!
كم يوسفا كانت تهمته..ان قميصه كان احمرا !!
شيوعي؟!..عميل؟!
كم يوسفا اكلته كلاب(نكرة سلمان) السعرا ؟!
كردي؟!...مخرب؟!!..جيب عميل؟!!
كم يوسفا كانت تهمته حب الحسين ،، وما كفرا ؟!
شيعي؟!..صفوي؟!..شعوبي؟!
جاء الدور عليك يا يوسف الصحراء!!
ماهذا؟!..انه يحب ابي بكر..انه يعشق عمرا ؟!
سني؟!..ارهابي...؟!
كلنا اصبحنا يوسف زمانه ودمانا سارت انهرا !!
فكم يوسفا طواه بير؟!
وكم يوسفا في الطوابير؟!



#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهانات خاسرة
- القانون في قفص الاتهام !!
- شكرا لغبائكم...توقيعي ليس للبيع..!!
- دكتور آتيلا...صدى صوت مرتد من ألم الماضي
- مهمة في غاية السرية !!
- مات مرتين....او عدة مرات !!
- انت سجين سياسي...لهذا تستحق راتبا !!!
- الرهان الخاسر !!
- سهم الفقراء الحالي...عالي وغالي !!!
- لاوطنية الوطنية...ووطنية ال لا وطنية !!
- الظل وظل الظل !!
- حين تصبح انت القضية....ستضيع القضية!!!
- الوطن في شواربكم!!
- فاشل دراسيا....ناجح سياسيا !!
- الانسلاخ والانسلاخ من الانسلاخ
- لكل منا ..توباد
- قلبي...وقلب نظام الحكم!!
- لازالت الجدران تحفظ بصماتك يا ابي
- الدولة المقيمة والدولة العقيمة !
- زينب..زينب؟!...ماذا تعمل الان؟!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الداوودي - كم يوسفا في البئر ؟!