|
رمزية الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي
فاطنة الغزي
الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 09:52
المحور:
الادب والفن
اليهودي المغربي شكل الجسد عبر تاريخ الحضارات الإنسانية والميثولوجيا القديمة والتصورات الدينية حقلا لتناقضات بارزة، فهو مجال للقوة الميتافيزيقية ،ومصدر للقداسة والنجاسة،وحامل للحياة والموت في آن واحد.كما حظي الجسد في مختلف الثقافات البشرية بتمثلات أنتربولوجية و إثنية خاصة من جهة ، وبتمثلات روحانية ترتبط بخاصيات الثقافات المحلية و بالخطابات العرفانية من جهة أخرى . وتزخر النصوص الدينية بتصورات هامة للجسد، تختزن رصيدا هائلا من الدلالات التي شكلت جزء من تمثلات الفرد أو الجماعة له تحت تأثير الدين من جهة و تحت تأثير المنظومة التربوية الأخلاقية من جهة أخرى. و تحضر ثنائية: الروح /الجسد بقوة في الديانات السماوية، ففي معظم النصوص الدينية يتم بناء نماذج تحذيرية من إيلاء الاهتمام للجسد أو التفكير في إعطائه قيمة ما دامت الروح هي جوهر الذات ، ففي الإسلام كما في المسيحية واليهودية تكون الروح أعلى قيمة من الجسد ، لأن هذا الاخير بؤرة الرذيلة و عليه تقع الزنا و الفواحش، أما النفس فبها يتحرر الفرد من طغيان المادة، و لعل الممارسات البشرية المتنوعة التي تأخذ الجسد البشري موضوعا لها توضح في أحايين كثيرة مدى احتقارها له. ويعتبر سؤال "الجسد"في مختلف الثقافات الانسانية عامة و المتخيل الشعبي اليهودي المغربي خاصة مدخلا لفهم العديد من العلاقات الاجتماعية،إذ تشكل فيه العلاقة مع "الجسد" علاقة مع الذات ومع الآخر. مع الذات بما أنه يعتبر منبعا للعديد من الأساطير والخرافات،ومع الآخر،حيث لا يمثل عالم الزينة من وشم وأزياء وحلي...الخ سوى ترجمة للهوية والانتماء الاجتماعي للفرد. وقبل الخوض في هذا الموضوع ارتأينا مساءلة الكتب الدينية اليهودية عن مفهوم "الجسد" لما لهذه التشريعات من فاعلية في حياة اليهودي بصفة عامة. 1ـ رمزية الجسد في الكتب الدينية اليهودية: بالرجوع إلى العهد القديم ، فإننا لا نجد فيه مصطلحا ثابتا للدلالة على ثنائية :جسد /روح أو نفس، ولكننا نجد أكثر من عشر كلمات تشير إلي جسد الإنسان منها كلمة "بسر" العبرية التي ذكرت 261 مرة وتترجم إلى "لحم" وإلى " بشر" . كما نجد كلمة " نفس" التي ذكرت اكثر من سبعمائة مرة .وتترجم كلمة " عظم " العبرية إلى " جرز" ،وإلى" عظم " التي ذكرت أكثر من مائة مرة .ونجد كلمة "نبهيله"التي تترجم إلى" جثة" .ثم كلمة"بطن"وهي في العربية كما في العبرية بنفس المعنى ، وتفيد كذلك " أحشاء" .ونجد" يرك " ومعناها " فخذ " أو " ورك " وتترجم إلى " صلب" . ثم كلمة"حوية" وهي "الجسم" سواء كان حيا أو ميتا . وكلمة" جفه " ومعناها " جثة" .ونجد كلمة"جوه" أي " بطن" . و"جشم" وهي تفيد "جسم" في اللغة العربية ، و" مدنه " وهي الاخرى تفيد "جسما" . وورد في سفر التكوين،الاصحاح2 ،الفقرة7 :"وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض،ونفخ في أنفه نسمة حياة،فصار آدم نفسا حية"يتضح من سياق هده الفقرة أن الله خلق الإنسان بعنصرين "جسد ونفس" ؛وأن عملية الخلق تمت على مرحلتين . المرحلة الأولى تم فيها خلق الجسد من التراب أما المرحلة الثانية فتم فيها نفخ النفس فيه.فيكون بدلك الجسد عبارة عن مسكن للنفس وتكون عملية الخلق هاته دلالة على الحياة والنشأة. ونجد أن العهد القديم لا يقتصر في عملية الخلق على هاتين المرحلتين فقط وإنما يضيف مرحلة أخرى وهي مرحلة العودة إلى التراب كناية عن مصير الجسد الإنساني إلى الفناء،حيث ورد في الإصحاح 3،الاية 17-ـ19 من سفر التكوين"...وقال لآدم لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا لا تأكل منها،ملعونة الأرض بسببك،بالتعب تأكل كل أيام حياتك....بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخدت منها ،لأنك تراب وإلى التراب تعود." إن فناء الجسد يمثل بنص الخطاب التوراتي دليلا على قدرة الخالق ويطرح في نفس الوقت إشكالية البعث. ورد في سفر دانيال،الإصحاح 12 ،الاية2 "وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون ،هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي".تؤكد هذه الاية على حتمية بعث الموتى ،وقد اختلفت الآراء حول من سيبعث هل الجسد وحده أم النفس وحدها أم هما معا.يؤكد كتاب التلمود أن المبعث هو الروح فنجده يصرح بالنعيم والجحيم ويؤكد أن النعيم مأوى الأرواح الزكية أما الجسد فهو فان. وفكرة العقاب نشأت بصورة ملحوظة عند علماء اليهود في فترة متأخرة ،حيث قال بعضهم بوجود دارين لعملية العقاب،دار عليا وأخرى سفلى ،واحدة لعقاب الجسد وهي دار الدنيا وأخرى لعقاب النفس وهي دار الآخرة. وإذا انتقلنا إلى نقطة أخرى ترتبط بخلق الرجل والمرأة والعلاقة التي تربط بينهما،فإننا نجد في سفر التكوين،الإصحاح 1،الايةـ27-28"خلق الله الإنسان على صورته،على صورة الله خلقه،ذكرا وأنثى خلقهم،وقال لهم أثمروا وأكثروا واملئوا الأرض وأخضعوها". نلاحظ هنا أن الله بعد أن خلق آدم ،خلق له أنيسا مخلوقا يماثله إنسانيا ويكمله حياتيا وهو المرأة. لكن هذه الصورة قد تغيرت من خلال توكيد العهد القديم مسألتين: الأولى: أن المرأة لم تخلق لذاتها فهي كائن ناقص رغم اكتماله الجسدي،فهي أدنى مرتبة من آدم ،فهو له امتياز السبق في الخلق،ولها التبعية الجسدية التي قادتها إلى التبعية المعنوية،كما ورد في سفر التكوين،الإصحاح2،الاية22"وبنى الرب الإله الضلع التي أخدها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم" ونجده أيضا في الإصحاح3،الاية3"وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك." الثانية: أن المرأة مصدر الخطيئة الأولى فهي التي غررت بآدم ودفعته نحو المعصية ،وكانت المسبب في إخراجه من الجنة،فحق عليها العذاب" تكثيرا أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا" .فالمرأة هنا بوصفها جسد معطاء لكنه معنف في نفس الوقت،ارتبط تعنيفه بالخطيئة الأولى وبالتالي اعتبرت المرأة مصدرا للشرور. ولما كانت الخطيئة الأولى هي الفكرة الأساس في الدين اليهودي والتي ألصقت بالمرأة"كان الحيض والولادة يدنسانها ويتطلبان تطهيرا ذا مراسيم وتقاليد وصلاة محددة من طرف الشريعة اليهودية يقوم بها الأحبار" .فيخبرنا التلمود أن المرأة الحائض لا تدخل الكنيس،ونفس الشيء يصدق على زوجها إذا تنجس منها،كما يحرم عليها إشعال فتائل يوم السبت ،لأنها نجسة. تتفق نصوص العهد القديم مع ما ورد في التلمود فيما يتعلق بنجاسة المرأة هاته،ويضع عليها عقوبة تختلف بجنس المولود فإذا " حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام،وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين ...كل شيء مقدس لا تمسه وإلى المقدس لا تجيء حتى تكمل أيام تطهيرها..." . إن موقف الشريعة اليهودية من المرأة قائم على افتراض الدنس الأزلي والتشكيك في طهارتها الجسدية والتمييز في الآن نفسه بين الذكر والأنثى وإخضاع جسد هذه الأخيرة إلى قوانين الشرع الذكوري. 2ـرمزية الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي: يعتبر "الجسد"في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي المجال الذي يتواجه فيه الاجتماعي والفردي، الديني والدنيوي،الطبيعي والثقافي...الخ .وتبرز هذه العلاقة أكثر وضوحا عند طرح ثنائية الجسد/الروح في هذا المتخيل؛حيث يحضر الأسطوري والثقافي والرمزي. فيكون الجسد ليس فقط معطى طبيعي باعتباره مجموعة من الأعضاء ،بل هو كذلك مجالا للمعتقدات والأساطير والطقوس ،وكذا موضوع تمثلات كثيرة تبدو كسلوكيات اعتيادية يومية. وتبقى هذه التمثلات رهينة المعنى الذي يعطيه لها الفرد اليهودي المغربي. وانطلاقا من هذا الترابط يمكن أن نميز بين نوعين من العلاقة بالجسد ؛ علاقة تربطه بالمقدس،وأخرى تربطه بسلوكيات الفرد اليومية. أـ الجسد والمقدس: إن الحديث عن اعتبار الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي موضوعا للطهارة،لا يختلف عنه فيما سبق ذكره في العهد القديم والتلمود من جهة ومن جهة أخرى فهو لا يعني أن الجسد دنس في طبيعته،لأن الطهارة في حقيقتها هي رمزية شعائرية وطقسا دينيا يحمل مغزى ودلالة معنوية للإقبال على الله،فهي مقدمة للدخول في عالم المناجاة والصلاة من جهة،أو علامة قطيعة مع العالم الدنيوي من جهة أخرى. ورد في سفر عاموس،الإصحاح4،الاية12" واستعد للقاء إلهك يا إسرائيل" فكان المتعبدون ،تبعا لما ورد في هذه الاية،يصرفون وقتا مهما استعدادا للصلاة فيما يرتبط بتطهير الجسد ونظافة الملبس. وقد أقر موسى بن ميمون بطهارة اليدين والوجه والرجلين باعتبار هذه الأعضاء أكثر تعرضا لعوالق الخارج من غبار وعرق...الخ،كما اعتبرها من أركان الإيمان اليهودي . وتبدو الطهارة هنا ،التي تشبه إلى حد ما الوضوء الإسلامي ،عملية غسل مائية عادية لا تحمل أي دلالات سلبية تسيء لطبيعة الجسد الإنساني،فهي ليست إزالة لدنس وإنما هي حسب الكثير من الدارسين ـتحمل دلالات ومغزى عميق يرتبط بمحو الذنوب وتهيئ المصلي ليرتقي بروحه نحو الله. إن طقس الطهارة في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي لا يرتبط فقط بموضوع الصلاة وإنما نجده كذلك فيما يتعلق بطقوس الموت، التي تشكل فيها قداسة أو نجاسة "الجسد"مشكلة أساسية في مختلف هذه الطقوس.فنجد القداسة تعبر عن درجات الحلول الإلهي في جسد المتوفى ،فالأحبار ومن هم من نسلهم في الدين اليهودي يحل أجسادهم حلولا إلهيا أعظم بالمقارنة مع بقية اليهود مما يترتب عنه في عملية الدفن تخصيص الصف الأخير أو الصف الأمامي على بعد أربع خطوات من المقبرة للحبر المتوفى،ويقام في نفس الوقت حاجز يقي أقارب الحبر من الدنس الذي قد يلحق بهم لو لمسوا جثث الموتى من اليهود العاديين أو اقتربوا منهم. ولما كان الجسد حسب المتخيل اليهودي المغربي منبعا للشرور والدنس والخطايا ،نجد جسد الحبر المتوفى يخضع لطقس مميز يدل على الاستغفار والتكفير من الذنوب ،وهو طقس يقوم على عملية توهيمية تشمل الرجم{سقلة} فالإحراق{سرفه} ثم الذبح{هرق} وأخيرا الخنق ؛فتشتد ضراوة تعذيب "الجسد" بحرق أنفه حرقا طفيفا بإسقاط قطرات من شمعة مشتعلة ،مع شد رجليه بحبل وهزه هزا،ثم جره خطوات كمن يتعرض للذبح والتظاهر بخنقه بنفس الحبل. من هنا نلاحظ ارتباط القدسي بدائرة الجسد ،فممارسة الطقوس الدينية قد ارتبطت أشد الارتباط بالتعبير الجسدي ،أي أن الجسد يجب أن يكون طاهرا . ب ـ الجسد والسلوكيات اليومية. العناية بالجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي هي كذلك سلوك اعتيادي يومي ،يستحضر فيه الجسد باعتباره مصدرا للنجاسة. ونستحضر هنا ما يتم عند زيارة المرأة للحمام العمومي من طقوس مصاحبة لعملية الاغتسال ومنها تلك التي ترتبط بحمام العروس الذي يعتبر الشعيرة الرئيسية لطهارتها،وهي شعيرة يجتمع فيها الأسطوري بالرمزي، حيث تعمل العجائز اللواتي يصاحبن العروس على حماية جسدها من القوى الشيطانية برمي قربان للشياطين في الصهريج المعد للاغتسال{شديم} ، والقربان هو عبارة عن طبق من المربى وكأس من الخمر ومشط وخضاب،ثم يقمن بعد ذلك بغسل شعر العروس والاحتفاظ بما يسقط منه من حناء وفضلات البيض ليخلط بالسكر والقمح ؛ ثم يوضع هذا الخليط في فراش الزوجية. وبالتالي تصبح الطهارة/الغسل -خصوصا في فضاء الحمام- تطهيرا ضروريا تتخلله مجموعة من الممارسات والطقوس السحرية. ويحضر الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي كذلك كموضوع للزينة التي تنقسم إلى قسمين زينة خلقية وزينة مصطنعة، فأما الأولى فهي ما ارتبط بأعضاء الجسد، وهي زينة ترتبط كثيرا بوصف مفاتن المرأة وهو ما يزخر به التراث الشعبي اليهودي المغربي من ملحون وقصة وأمثال....الخ. وأما المصطنعة فهي ما ارتبط بالتجمل بالحلي والملابس المطرزة والخضاب بالحناء، والأعشاب والوشم...الخ.ومن هذه الزينة ما نجده في المقطوعة التالية التي تغنى بعد خروج العروس من الحمام: سعدي يا سعدي آش إلو عندي واش حاجتو بي ول يسالني عل راسي قلو لم فاسية ول يسالني عل شعري قلو مدز احريرية وقولهم كذلك: آه يانا يا لالا وو مالي خدك ورده كاس بلار معمر بلحليب وو نسمه فيه آه يانا تستاهل ديك ارجيله رحيه خضرا وو خلخال جديد. إن ثقافة الزينة والاعتناء بجمال الجسد قديم قد الإنسانية ،فلا يكاد مجتمع يخلو من هذه الظاهرة. فالزينة المصطنعة ما هي إلا صورة لإظهار جمالية الجسد من جهة،ومن جهة أخرى يمكن اعتبارها بناء للجسد اجتماعيا أي باستحضار الآخر ليبدو وكأن الجسد حامل لهوية شخصية وهوية غيرية في نفس الوقت. خلاصة القول إن النظر إلى الجسد باعتباره آية وموضوعا للطهارة والزينة هو جزء يسير من منظومة متكاملة تشجع على اعتبار الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي مؤطرا وفق ثقافة توجه طبيعته وتحدد معالم سلوكه وممارساته الاجتماعية والجمالية.كما لا يمكن الإجابة عن سؤال "الجسد" في هذا المتخيل إلا في سياقاته الدينية والانتروبولوجية والثقافية والسوسيولوجية.فالعلاقة بالجسد هي علاقة مركبة باعتبار المزج بين أنماط عديدة من السلوكيات الدينية والأسطورية بالإضافة إلى الأعراف المتداولة وكذا النزوع إلى إثبات الهوية الذاتية والغيرية.
#فاطنة_الغزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رمزية الجسد في المتخيل الشعبي اليهودي المغربي
المزيد.....
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|