أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الوحش قادما الى القريه!














المزيد.....

الوحش قادما الى القريه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


مسرحيه حواريه

سليم نزال

الجزء الاول
الفصل الثالث
يتقدم المختار باتجاه ابو يوسف الزاهد):

ماذا تقول ايها الزاهد!
قريتنا صارت بعيده
و قبور اسلافنا هناك
و كل يوم نبتعد اكثر
والامنا تزداد!

ابو يوسف الزاهد :
قبور اسلافكم ليست فى الارض
انها فى ذاكرتكم
فكلما احتجتم لهم
احفروا فى الذاكره تجدونهم!

يتقدم شاب فى عشرينيات العمر:
ماذا افعل ايها الزاهد؟
احب صبيه و تحبنى
و كنا نريد الزواج قبل مجىء الوحش
اما الان فقد فنحن حائرون !

الزاهد (ينظر الى الشاب و يقول, اين الصبيه ,دعها تاتى )
الشاب ينادى, تعالى يا ورده المساء .تتقدم فتاة من وسط الجموع باتجاهما) )
الزاهد يتوجه لورده المساء))
هل تحبين هذا الشاب ؟
نعم ايها الزاهد!
و انت ايها الشاب هل تحبها؟
نعم ايها الزاهد!
الزاهد:اذن سازوجكما !
الشاب(مستغرب!ا) كيف نتزوج فى الغابه المعتمه؟ ؟ و كيف نتزوج, و نحن بعيدون عن القريه ؟
الزاهد:
القريه صارت بعيده
لكن الفكره باقيه معكم
و لانكم فى الغابه المظلمه
لا توقفوا افراحكم
اقيموا السدود
لكى لا تغرقهم شلالات الياس
و افرحوا و ابتهجوا
و اقيموا الجسور
لانهار المحبه بينكم
اضيئوا الغابه بنور امالكم
و اجعلوا الامكم طاقه لانتاج المحبه
و كل ضوء يولد من امل
يبدد بعض العتمه من الغابه
و من قلوبكم
الان امام الله
و امام اهل القريه , انتما زوجيين !

اوسلو فى 22.1.2014.
(يتبع)



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحش قادم! (مسرحيه حواريه )
- الوحش قادم !
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى فى اطار المجموع !
- عبر عبر عبر !
- خمسه ملاحظات نقديه على كلمه الرئيس عباس امام الطلبه الاسرائي ...
- الحان شجيه على طريق الحرير
- هوس دينى يجتاح الشرق الاوسط!
- حين نعد وجبه الذكريات!
- نحتاج لبعض الامل!
- القيمه الحضاريه الكبرى فى تنوع المجتمعات مقابل التصحير الثقا ...
- لا بد من رفض واسع لللاعلام القاتل!
- لقد حل موسم الفرح !
- ثقافة التكفير!
- هل التاريخ العربى يمشى بالمقلوب؟ كل حاكم سابق افضل من اللاحق ...
- تفكيك الاسلاموفوبيا (2)
- لا بد من توحيد النظره للتاريخ!
- فى ذكرى جيمس جويس!
- عن الاديب اليابانى يوكيو ميشيما و عن الحياه القصيره و شجر ال ...
- عام على رحيل المناضل و القائد نمر مرقص
- نهايه الحلم الامريكى فى مصرع بائع متجول!


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الوحش قادما الى القريه!