أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال علي محمد - ميلادنا...حرية














المزيد.....

ميلادنا...حرية


نضال علي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 07:48
المحور: الادب والفن
    


نموت كل يوم
ألف مرة
في العام نولد مرتين
تقتلنا أحلامنا البعيدة
لحظة اصطدامها
بجدار قديم
يقتلنا حبنا
عندما يُقتَل جنيناً
في أرحام قلوبنا
يقتلنا عقلنا و فكرنا
عندما يلمع بداخلنا
ويحرقنا
ونحن نحاول
أن ننير به الطريق
تقتلنا حريتنا
عندما يرفض العبيد
العتق
تحت سوط سيدهم
تقتلنا و تقتلنا و تقتلنا...
لابد أن نموت
في كل يوم ألف مرة
وعلينا أن نولد
وعلينا أن نملأ الدنيا
التي شبعت ظلاماً و موتاً
علينا أن نهبها الحياة
من جديد
كما تتفتح وردة الجوري
في فصل الربيع
ستُملأين أيتها الدني
زهوراً
ستُملأين نوراً
و ستشدو وردة حمراء
بأغنية حزينة
تذكر البؤساء
بنصرهم
ستتحررين أيتها الأرض
من مشهد الأحزان
من عزف طفلة
وردية الخدود
تلحن بأنينها
أغنية الألم
داءً و جوعاً
من عراة
هدهم برد المساء
في شتاء أبيض
ماله نهاية
ستتحررين أيتها النار
من مدافئ أسيادنا الصغار
و ستنشرين
في كل بيت
شعلة حب
ستتحرر أيها القمح
من سنابلك
فمنجلي لا يعرف الصدأ
و حبات عرقي..
ثمن الحرية
و قطرات دمي..
روح الحرية
و دموعي..
نور لحرية
لابد أن تولد .



#نضال_علي_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال علي محمد - ميلادنا...حرية