|
لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 11:16
المحور:
كتابات ساخرة
لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !! هل عجز الارهاب في التعايش والتعامل مع الغرب ( الملحد والكافر ) ام خجل في الاستمرار معه ام فقد القدرة والمناخ في التعشعش والاستمرار فعاد الى مناخه الطبيعي والمنتج الحقيقي والحاضن الحلوب والمُرضع له ولأفكاره !!!! اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( التخصيب والترضيع ) وهذا الموضوع سيكون محور حليب بقرتنا لهذه الليلة وسنستضيف الجبنة ( آسف ) اقصد الحليب الطاهر للسيد القواسملي ( هذا جان شاعر ! عادي ) ليحدثنا عن هذه النقلة النوعية وعن اسباب عزوفها .. خير اشو انتقلت الخطة الى الداخل وعاد الفرع الى الاصل ... تفضل ، المراعي خصبة ومفتوحة امامك وامام مستقبلك .. نعم انها قضية معقدة وطويلة السهب والتسهيل والتنقيح ولهذا سنحاول ان نضرب على الخفيف . الضرب في العالم الكاميراتي والبصمات العيوني ليس كما الضرب في العالم الإلاهاتي . الكل يعلم الصديق قبل الحليف بأننا نعاني صعوبة كبيرة جداً في التغلغل والتحرك داخل الانظمة الكافرة بسبب العقل المهداة لهم من الرب .. التطور المعلوماتي واللوجستي والتسجيل البعدي والتحكم المستقبلي بإلأضافة الى الرؤيا الطويلة ( يا رجل عبالك عيون اليمامة ! هاي هم جذب ) وغيرها من الاسباب العلمية ( الهدايا العقائدية ) هي التي جعلتنا ان نفكر في الابتعاد والرجوع الى مالكنا وحاضننا وصانعنا الشرقي الوثني الميثولوجي .. وهناك اسباب اخرى يقيدنا الاستيحاء في ذكرها مثل التحشيم الحاصل من تلك العمليات نفسها ، فالشعوب الكافرة قد نست تلك العمليات وذلك الاجرام منذ فترة طويلة جداً ( بعد ان علم غاليلو بأن الارض تدور وليست ثابتة ) ، فكل عملية نقوم بها بالرغم من الجهد الجبار الذي ندخره فيها لا نأتي إلا بالنتائج العكسية والطردية للكره الحاصل ضدنا ، يارجل كل الكفار يبغضون تلك العمليات ولا نجد حتى شريك واحد او صديق لنا في ذلك الخط ( لا اعلم مَن قال عدو عدوي حبيبي ) فهذه المقولة لا حقيقة لها هناك فالكل متفق على تكفير تلك الجرائم بالرغم من كفرهم وعدم عبادتهم .. حاولنا جاهدين معتمدين على الاحد في زرع ذلك العضو هناك إلا إننا عدنا ادراجنا خائبين مرفوعي الرأس والقامة وعريضي الجبين ناشرين وفاردين اجنحتنا على جماعتنا وتربتنا الخصبة من جديد .. لقد عدنا الى الجماعة التي تُهلل وتُزغرد بعد كل عملية من شدة الحزقة والحصرة الخلفية قبل الامامية لقد عدنا وعاد معنا علمنا وصناعتنا القديمة .. عندنا الى التربة العربية الاصيلة المنتجة والخصبة والراعية والحلوبة والراضعة لذلك النوع من الانسان ( اقصد نحن ) . ارتدينا الى مراعي العربية والصومالية والعراقية والسورية والمصرية وكل باق المراعي الاخرى ولا ننسى الشجرة الاصيلة في الربع الخالي ... شجرة تنبت وتكبر وتنتج وتطرح حتى دون السقي ، دون ماء ، عادي صحراء .. ابينا الى اصلنا وتاريخنا ( الخصب ) والذي يساندنا ويعانقنا من كل الجهات . رجعنا الى مدارسنا وتعاليمنا ومعلمينا وقومياتنا وطوائفنا وعشائرنا واحزابنا التي تهلل وتزُغرّد بعد كل زغرودة انتحارية وكأنها حنة شبابية مسائية في يوم مقدس .. اينما نضرب يكون هناك جيران يرقص لنا ، اينما نقتل هناك مَن يساندنا ، اينما نطلب هناك مَن يمدنا ، اينما ركضنا هناك مَن فتح لنا ، اينما هربنا هناك مَن يحضننا ، اينما تضورنا جوعاً هناك مَن اطعمنا ،اينما ضمأنا هناك مَن روانا ، ، اينما ضللنا هناك مَن علمنا وارشدنا وافتانا ، عدنا الى الأم ... عدنا الى التربية التي لازالت خصبة ومنتجة ، عدنا الى العشيرة والقبيلة والطائفة التي لا تستغنى عنا والتي لا تحتوي في بيوت رحمها غير على بيوضنا الصفراء . عدنا الى الجنة التي ولدنا بها والتي سنبقى الى ازمان طويلة اخرى ( شنو اتقارن السويد شنو الدانمارك شنو هولندا ، هنا اليمن والصومال والصحراء والشعراء ..... هنا المدرسة .. شكرأ لك يا قاسملي لا تقول قصيدة رجاءاً .. كما قال ضيفي المدرسة هناك ، الثانوية يجب ان تتغير . المنبع يجب ان يُستبدل . التربة يجب ان تتقلب وتُروّث بروث جديد يقتل الزرع القديم ومن ثم تخصب بسماد حقيقي يطهرها من القديم وكل ما يتعلق به ويتم التخصيب الجديد .. مهما حاولنا في قلع بعض الشجيرات الزائدة والغير مرغوب في اي حقل ستنبت هناك شتلات ونباتات شوكية غير مرغوب فيها في المشتل فلا امل إلا في تقليب التربة ومن جذورها ومعالجتها بشكل حقيقي ( سماد علمي ) ومن ثم القيام بزراعتها من اول وجديد ومع هذا يجب مراقبتها في السنوات الأولى للتأكد من خلوها من الزيوان القديم .. هناك يوجد حاضن الضغينة والحقد والكراهية والضد ووو فرحة الآخرين .... لا وكله مسجل ومكتوب ومقدور ولا يضيع حق من وراءه مطالب .. يعني الشغلة مضمونة مو اهنا فوق .. سنكرر : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر .. نيسان سمو 22/02/2014
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
-
يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
-
قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
-
لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
-
طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
-
لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
-
لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
-
السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
-
ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
-
تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به
...
-
مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
-
بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
-
رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
-
هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
-
مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
-
كُلنا حشرات ضارة !!!
-
الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!
-
لماذا يخلق الله كل هذه الانواع من الاجناس البشرية ؟؟
-
ديماغوجية رجال الدين !!!!
-
الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!
المزيد.....
-
80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع
...
-
بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب
...
-
مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند
...
-
كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت
...
-
إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
-
هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف
...
-
كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض
...
-
أحلام سورية على أجنحة الفن والكلمة
-
-أنا مش عايز عزاء-.. فنان مصري يفاجئ متابعيه بإعلان وصيته
-
ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ-بنت الأجيال-؟
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|