محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 02:14
المحور:
الادب والفن
أحببتك ..
لا أنكر ..
حبك
الأ سي يحفر من أحزنك نهراً
شقوة روحك
تمخر في نهر عذاباتك
قدرية
في أحزانك
جبرية
تتمختر
عثراتك
لما لا ؟!..
تشقين عصا الطاعة
العمياء
لما ؟!
تهربين لعمي أشد!
أراك نهراً للحياة ..
جداول النماء تتفرع
منك
تتشعب حولها
الطيور
تنمو
أشجار الربيع
تتزين بأزهي الأثواب
تجدل العصافير بباب مشاعرك
أعشاشها للحياة
تعزف تغريداتها ألحان
علي شبابيك احساسك
إصرار الحزن المتدفق من شريان حياتك
ليس بذنبي
أحزانك تؤلمني
نزف وريد اشجانك يدمي احساسي
سكناك قلعة أحزانك
كراهبة
بالألام
تتنسك
تتبتل
للأوجاع
حين الإقتراب من قلعتك العالية
كبرج
لليأس الحاني
تدقين ناقوس الأحزان بتمهل
فبرغم وشاح الحزن
مازلت أحبك
ولأني كذلك
متماثل
مع نبض حياتك
سرسبة ألوان مشاعرك
في أفق غياماتك
ولأجلك أنت ..
وحدك
سأدق ناقوس
الأحزان
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟