طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 01:12
المحور:
الادب والفن
عزف الكناري أغنية الحصاد
معلقة أوتاره في سويعاتِ الأمنيات
مصاب بهلوسة جفاف الزمان
وجمود طيف ترنح
في اختلاجاتِ نوافذ حزينة عمياء
أنها لحظة
هبوط الملون بالاحتضار
معلقة بابتسامة ريح
سكنت وردة صفراء
حبلى بسراب المطر
وصمت ساذج
علق أغصان الظلمة
بخط عشق جراح اللذة
ونقاط أحرف مبعثرة
فوق جسد ندي باهت
يرتجف من كثرة الدوران
حول حقل
استضافة نور الشمس
لنافذته الحزينة
وظلال الأشجار
كتب أحرف أبجدية
فزرع في العقل
متاهات أزقة
أطفالها هم قناديل المدينة
نحتو الجذور في أعمدةِ العدالة
راقبوا ساعة رملية
لهثت في صحوة رؤيا مسلولة
وبراعم فوق جدار الصمت
حملت تاريخ مجزرة الأزهار
لرائحة الورد المتفسخ
تنامت في جسدِ الفصول
والأفكار الهرمة تناغمت
فوق كفن أمرة
تسلقوا براءتها
في تفسخِ وريقات الشمس
أنها لحظة فاصلة
حين سقط ظل في الوحل
والصيف تباهى في عنفوانِ الشمس
ضاحكاً على خريف
هرب من رعش الشرايين
ودقات نبض حائرة
ترنحت فوق نسيم
صمته أجوف نشر الهلع
في مياهِ أنغام المطر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟