|
الجوع أفضل
رستم أوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 00:57
المحور:
الادب والفن
بتاريخ 3-5-2013 أصدرت رئاسة جامعة حلب قراراً يقضي بإخلاء المدينة الجامعية من جميع الطلاب و الطالبات ، بداعي الإصلاحات التي تحتاجها وحدات السكن الجامعي . كان ذلك بعد يوم واحد من الاقتحام الدامي الشهير للمدينة الجامعية و الذي نفذته قوات الأمن مدعومة بعناصر من الشبيحة. 15 ألف طالب جروا حقائبهم الممتلئة وسط الدروب و غادروا المدينة الجامعية بحلب، غير عارفين أنهم لن يعودوا إليها مجدداً. في بدايات شهر آب 2013 فتح النظام السوري أبواب المدينة الجامعية للعائلات النازحة من الأحياء المنكوبة في حلب . امتلأت الغرف في الوحدات السكنية و نصبت الخيام في الخارج. أكثر من 30 ألف نسمة وجدوا مأوآًٓ-;- لهم في المدينة الجامعية. لكن ماذا عن العام الدراسي الجديد . أين سيمكث الطلاب القادمون من الأرياف و المحافظات الأخرى . هذه قصة خمسة طلاب لم يعرف بعضُهم البعض من قبل . جمعهم فقر الحال و الإصرار على إتمام دراستهم في ظروف الحرب . لم يطيقوا السكن في شقق خارج الحرم الجامعي لعجزهم عن دفع الإيجارات ، فنصبوا خيمة في الباحة الخلفية للوحدة 11 في المدينة الجامعية ، ليمضوا فيها أصعب عام في حياتهم الجامعية على الإطلاق . ____________________________________ الجوع أفضل _________________________________
استيقظوا باكراً في ذلك الصباح الخريفي الماطر . كان احمد سكني متربعاً على الأرض بجانب السخانة الكهربائية يعدّ الشاي . بدا سيء المزاج و هو يلقم الإبريق ، قبل أن يخرج مسرعاً ويقف في باب الخيمة . كان الصوت يخترق رأسه كحد السيف . إنهم أولاد أبي عزيز جارهم في الخيمة المجاورة ، يغنون في الخارج . لم يكمن الإزعاج في الأصوات المشدودة كرنة الجرس ، بل في تكرارهم لذات الأغنية عشرات المرات منذ الصباح الباكر . ينقطع الصوت مع رؤية الأولاد للوجه العابس يُمَدُّ من داخل الخيمة . كان المطر قد بلل رؤوسهم ما زاد ملامحهم شقاوة . انصرف الأولاد لكن أحمد ظل واقفاً في الباب . رائحة الرمل الرطب فاحت و ملأت أنفه . إنه يعرف هذه الرائحة جيداً . قفزت إلى ذاكرته صورة قريته المنكوبة في جبل الزاوية قبل أن ينتقل القتل إليها . أغمض عينيه و أخذ يتنفس بعمق كأنه يريد أن يبتلع الرائحة . رأى قن الدجاج وحجارة الطريق و أشجار الكرز . رأى حبيبته القروية تقترب وتلمس وجهه بيد ناعمة. رائحة سكرية حارّة فاحت من رقبتها السمراء . لم ينتبه أحمد إلى إبريق الشاي يفور إلا عندما شعر بحركة خلفه . محمود دعاس من جرابلس نزل عن السرير وفصل السخانة عن مأخذ الكهرباء . كانت رائحة الشاي تعبق في الخيمة عندما عاد بقية سكانها ، بعد أن كانوا في الوحدة 11 يستخدمون الحمامات هناك . جلس الخمسة بشكل حلقة حول الفطور . شربوا شاياً و أكلوا خبزاً و زيتون . بدلوا ثيابهم و من ثم انطلق كلٌ إلى كليته ، تاركين الخيمة في حراسة أبي عزيز و أولاده . عند المساء كان زاهر أول الواصلين إلى الخيمة . زاهر سامي أو أبو سامي كما يسمي نفسه رمى كتب كلية الزراعة على أحد الأسرّة و خرج باتجاه السوق . كان شارع المشوار في المدينة الجامعية قد تحول إلى سوق شعبي يعج بالبسطات و الباعة المتجولين . حتى سكان حي الفرقان المجاور أصبحو يترددون إلى هناك للتبضع ، الأمر الذي زاد السوق ازدحاماً. توقف أبو سامي قبالة الوحدة 15 حيث توضعت بسطات خضروات و سمانة . اشترى ثلاثة كيلوغرامات من البطاطا و جرزة بقدونس . تعجب من السعر ثم ضحك عندما سمع البائع يتكلم عن ارتفاع قيمة الدولار كسبب لغلاء بضاعته . لم يعرف من قبل أن بسطاتية حلب يستوردون البطاطا من أمريكا . عاد أبو سامي إلى الخيمة ليجد اثنين من الرفاق في انتظاره . تعاون الثلاثة على إعداد الطعام ، لكن الحظ لم يكن متعاوناً . انطفأت السخانة قبل أن تستوي البطاطا المسلوقة ؛ انقطعت الكهرباء . يحمل ابو سامي طنجرة البطاطا إلى الخارج و يلحق به أحمد سكني و زياد غزال إلى حيث يجلس أبو عزيز رفقة رجل آخر أمام خيمته ، و قد نصب أمامه تنكة مشتعلة ، وسط العتمة التي تغطي المدينة الجامعية . كانت النار طقساً يومياً من طقوس أبي عزيز ، يكتمل بوجود سيجارة الحمراء الطويلة و إبريق الشاي الصغير الذي لفحته النار فبات بلون الفحم . وضعوا الطنجرة على النار و جلسوا القرفصاء حولها يصغون إلى حديث أبي عزيز . مع وصول محمود دعاس و أحمد مصطفى -طالبي كلية الآداب- كانت عملية السلق قد انتهت ، و أحاديث أبي عزيز لا تنتهي . عاد الرفاق إلى الخيمة و أوقدوا شمعة . أبو سامي الذي تخصص في شؤون الطعام هرس البطاطا بيده مع البقدونس و الملح في قصعة ستانلس ، ثم سكب زيتاً حلواً فوقها و قشر فحلي بصل . أشعلوا شمعة أخرى وجلسوا إلى الطعام . صاح أحمد مصطفى و هو يوزع الخبز (( آخر من يشبع يجلي القصعة و الطنجرة)) ، و دون وعي التفت الجميع إلى دعاس . ضحكوا و هم يتقاسمون الوليمة . ذات صباح كان أحمد سكني وحيداً في الخيمة يطالع دروسه . طالب السنة الأخيرة بكلية الهندسة المدنية لا يزاول الكلية إلا للاستماع إلى المحاضرات و يمضي أيام الفراغ في الخيمة يحضر لمشروع تخرجه . صديق آخر كان لديه فراغ في ذلك الصباح المشمس الزاهي ، فعاد إلى الخيمة و بصحبته ضيوف . أحمد مصطفى من مسكنة كان كثير الكلام عن الخيمة العجيبة التي يسكنها ، ما حرّك الفضول لدى زميلاته لرؤية التحفة المعمارية التي تأوي زميلهم . تفاجأ السكني عندما دخل مصطفى رفقة ثلاث فتيات إلى الخيمة . كانت الخيمة من الداخل مليئة بالفوضى ، و أوسع مما تبدو عليه من الخارج . ثلاثة أسرة يفتتها الصدأ توضعت على الأطراف بشكل صندوق مفتوح ، و في الوسط انبسطت طراحة تكفي لشخصين كي يفترشا الأرض . في إحدى زوايا الخيمة اصطفت قطرميزات زيتون و صعتر ومربى مشمش . و تحت الأسرّة تزاحمت بطانيات وحقائب سفر و كتب و أحذية . تمكث الزميلات في الخيمة لدقيقة و الأحداق تسكنها الذهول ، قبل أن يلحقن بمصطفى إلى الخارج ، حيث وقف الأخير مشيراً بسبابته إلى عمود الكهرباء بجوار الوحدة 11 وهو يشرح لهن كيف مدد الكهرباء للخيمة من الخط الرئيسي . تقفز إحدى الزميلات حماسةً و تصرح أنها تحلم بأن تعيش تجربة مماثلة في خيمة كهذه. ابتسامةٌ مصطنعة ترتسم على وجه مصطفى و هو يهز رأسه ويقبض على الصوت الصارخ في أعماقه (( ليتك تعرفين)). لم تكن الخيمة مقاومةً كفاية فهوت مرتين على رؤوس ساكنيها ؛ مرة بفعل الضغط الذي خلفته قذيفة سقطت من طائرة مقاتلة على سور الوحدة التاسعة. و مرةً عندما أصيبت الخيمة بشكلٍ مباشر ، بقطرميز مملوء بالماء سقط من أحد شبابيك الوحدة 11 . و تلى ذلك السقوط مشاجرة مع الجيران . لم يكن المشمع الذي يغطي الخيمة كافياً لعقد هدنةٍ مع الشتاء، فأصيب الرفاق بالزكام بشكلٍ جماعي . ظلت الخيمة تعطس طوال أربعة أشهر ، و كان أبو سامي أسوأهم حالاً إذ عانى من التهاب قصباتٍ مزمن . كان يختنق في تلك الساعة المتأخرة من الليل عندما حمله دعاس و أحمد مصطفى إلى الوحدة السادسة حيث يوجد مستوصفٌ تابعٌ للهلال الأحمر يستقبل الحالات الإسعافية . كان شتاءً مظلماً في حلب . انقطاع الكهرباء كان يدومُ لأسابيع أحياناً بسبب الاشتباكات المتكررة في منطقة المحطة الحرارية التي تزود حلب بالتيار الكهربائي . كان أصحاب الخيمة يجدّون في النهار، لأنهم عرفوا أن لا شيء لفعله أثناء الليل سوى النوم ، إذا سمحت أصوات المدافع التي تقصفُ الريف . لم يحبذوا قط الخروج إلى شارع المشوار للمشي، كما يفعل أغلب سكان المدينة الجامعية ليلاً . افتقدوا شارع المشوار في السنوات الماضية ، حين كان يعج بالطلاب و الطالبات ، بالضحكات الخجولة و القصص الدافئة ، و بالعبارات القصيرة والعميقة على هوامش الكتب و مع هواء الزفير . (( لم نكن نقصد الجوامع لجلب الماء . و لم تكن هنالك بيوت دعارة .)) استلقى دعاس و مصطفى يتهامسان فيما يغط الباقون في النوم . هكذا كان حالهما كل ليلة ، لا يقطع دمدمتهما المتواصلة سوى سعال أبي سامي ، أو أصواتٌ تأتي من الخارج . في 15 آذار 2013 سافر ثلاثة من أصحاب الخيمة ، كلٌ إلى بلده ، مستفيدين من عطلة الربيع. لتغلق بعدها طرق العودة إلى حلب ، و يبقى أحمد سكني محمود دعاس وحيدين في الخيمة يقاسيان الحصار ؛ مع أواخر الشتاء اشتدت المعارك في ريف حلب الجنوبي ، لتفضي إلى سيطرة قوات المعارضة على بلدة خناصر و التي يمر منها طريق الإمداد الوحيد إلى أحياء حلب الخاضعة لسيطرة النظام . حصار عسكري و اقتصادي خانق أطبق على المناطق الآمنة من حلب تزامناً مع إغلاق معبر كراج الحجز من طرف المعارضة . أدرك جنود النظام أن كل رصاصة يستهلكونها لن تعوَّض . و أدرك المدنيون ذات الأمر تجاه كيس الطحين . تعارك الناس على قفة الخبز في زحمة الأفران ، و بيعت ربطة الخبز بأسعار فلكية ، قبل أن تفقد بشكلٍ نهائي في تلك المناطق . و لم تكن الخضروات أو المعلبات أفضل حالاً من الخبز. كان النهار مشارفاً على الانتهاء حين وقف دعاس ذابل الملامح شارد البال ، ينتظر صديقاً له أمام بسطات الموالح و الدخان بجانب الوحدة 13 . مأساةٌ ستحل بدعاس إن لم يأتِ صديقه بالنقود اليوم. صحيح أنه اعتاد أن يتناول وجبةً واحدة كل 24 ساعة، إلا أنه لم يتوقع قط أن تنتهي به الظروف إلى النوم ليلتين متتاليتين على معدة خاوية . لا مؤونة في الخيمة و لا نقود . و كل المعارف أصبحوا بعيدين و كأنهم على كوكب آخر عقب انقطاع الاتصالات عن حلب. صدفة سعيدة أنقذت دعاس هذا الصباح حين جمعته بصديق قديم من أبناء منطقته أمام الباب الغربي للمدينة الجامعية . أبشر الصديق خيراً حين طلب دعاس إليه أن يقرضه مالاً . و لكنه تأخر عن الموعد قليلاً و دعاس يخسر مزيداً من الوزن مع كل دقيقة انتظار. اختفت الشمس وراء سماء حمراء، و انتهى آخر يوم من شهر آذار . و هبت ريحٌ شمالية باردة رعشت لها المدينة الجامعية ، فأخذ أصحاب البسطات و الباعة المتجولون يدلكون أياديهم و يصكون أقدامهم . كان الظلام قد تكاثف على الوحدات السكنية عندما وصل صديق دعاس و بصحبته النقود . اشترى دعاس رزاً و عاد إلى الخيمة . بدأ أحمد سكني بالطبخ . و خرج دعاس لغسل الصحون ، وبينما ينحني عليها لسكب الماء أسرح النظر في أبي عزيز و أولاده، و هم في خيمتهم ينقعون خبزاً يابساً في ماءٍ ساخن و يأكلون . جلس الاثنان إلى العشاء الفقير . السكني أكل كفايته و قام ، فيما أصرّ دعاس على أن يقهر الجوع بالتهام كل ما في الطنجرة . تعجب السكني من قدرة هذا النحيل على الأكل إذ لم يترك حبة رزٍ واحدة . لم ينم دعاس في تلك الليلة ، و لم يترك للسكني فرصةً للنوم . شعر بألمٍ شديد في بطنه و بغليانٍ في معدته . ظلّ يتأوه طوال الليل و استفرغ مرتين . لوث سريره بالسائل الأصفر الحار و نقله السكني إلى سريرٍ آخر ، و الألم لا يزول . ترتفع حرارته قرابة الفجر و يخاف السكني إزاء ذلك فيسعفه إلى مستوصف الوحدة السادسة . و هناك يعطونه حقنتين ، قبل أن يعود إلى الخيمة مخدراً . يتطاول ظلاهما و قد اتكأ أحدهما على الآخر في طريق العودة . فيما تشرق شمس حلب على حركة صاخبة في معبر كراج الحجز، لتقشع ظلام آخر ليالي الحصار. عند الظهيرة وصل أبو سامي ليجد الرفيقين يملآن الخيمة غطيطاً غليظاً . أبو سامي من أريحا وضع الأكياس من يديه و بدأ يصيح . كان يفيض بطاقةً نادرة تدفعه لسببٍ لا يعرفه إلى إثارة الصخب . ربما ليعبّر للنائمين عن مدى اشتياقه . كان عشاء الخيمة يومها أغنى من 15 يوم مضو ، و قد أحضر أبو سامي معه دجاجةً من القرية، وخبزاً و زيتاً و سكراً و لبن ، بالإضافة إلى طبخة"رز و مرقة" جاهزة. زادت الخيرات مع حلول المساء عندما وصل أحمد مصطفى و زياد غزال ، ومدّوا وليمةً تتنوع فيها الأصناف و تزينها الخضار و الحشائش . تحلقوا حول الطعام ناسين أمر دعاس الذي لم يتحرك عن السرير. لم يخطر ببال أحدهم أن دعاس لن يشاركهم الطعام في ذلك المساء . طال جلوس دعاس على السرير ، و توقف أحمد مصطفى عن علك اللقمة في فمه و هو يحدقُ إليه (( ألن تأكل يا ابني !)) (( نفسي لا تقبل الطعام.. ثم إن الشبع لا يليق بأمثالنا . صدقوني الجوعُ أفضل.)) هكذا تفلسف محمود دعاس ، و هكذا مضى ذلك العام ، على أصحاب الخيمة ، و الذي بعده ، و بعده. و سيمضي الكثير ولا أدري كم سيمكثون. لكنهم لن يكملوا تعليمهم في الجامعة. و سيخرجون ذات يوم من الخيمة و أطرافهم هزيلة ، بذقون طويلة و شعور كثة. و سينفذ الحبر من أقلامهم ، و سوف تتقوس ظهورهم و سوف تتحول أظافرهم الى مخالب.
#رستم_أوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى صديقتي في الجبهة
-
الحب في زمن البراميل
-
شهاب في عنتاب
-
فتى المعبر
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|