ايام رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 22:52
المحور:
الادب والفن
خمس اسئلة الاربع ...
في اخر اليل توسد شوقه ,والتحف بقايا الالم فهو كل ماتبقى له من ذاكرة الامس المعطوبة كانت هنا ,يضع رأسه على ذراعيها لتكتمل دورة الحلم
طفل مشرد بين ازقة الخوف وهو لايعرف حتى كيف يخاف ,كلما افاق من اغفائة التعب الكبيرة , وجد نفسة وحيدا حتى اتقن دورالتوحد وكانه خلق ليكون رمز للوحدة الابدية كل منشغل بحياة لاينتمي هو اليها فيأوي الى نفسه في موجة بكاء مكتوم لااحد يلحظ ...لااحد يهتم هو ايضااعتاد عدم الاكتراث بالاخرين منذ رحيلها تسليته الجلوس على عتبات الدار ينظرالى الاشئ ساعات طوال يغيب فيها تتوقف فيه الحواس ويعود كانه ( فلاش باك ) في مسرحية ,او قصيدة ضائعة القافية والناس غائبون عنه ,يتذكره احيانا احدهم بعد انتهاء وجبة الطعام فيجود عليه بما تبقى , ينبت في داخله برعم اخضرحين يخيل اليه كثيرا انهاذهبت الى السوق او في بيت الجيران وربما تعود ..
ويتحول الصمت الى صدى يتردد في تلك الروح المتعبة , لامجيب لتلك الاشواك التي تنزرع في خاصرة الانتظار
يطول به الوقت يجر اذيال انتظاره ويدخل في دوامة الاشتياق حيث لاتوجد كلمات يعرفها الادمعة واختها تتسابقان مع صوت بكاء يخاف ان يصدره فيصحو من يغفواالى جانبه لكن الصرخة تصل الى السماء السابعة تيقيظ كل الاموات والاحياء على كوكب يدعى الوجع كانت يدها ملاذه الامن
فضل بعدها اسير على قارعة القلق كان يرى اجنحة الملائكة تدور حوله اذاسمع صوتها تناديه فيفز قلبة يركض لاهثا اليها والان قلبه كسيح بعدانفجارالفراق الابدي انهاالان ساعةالاسئلة المقيتة سؤال..سؤال وربع, عشر اسئلة الا خمس اجوبة في مدى الوقت ,كانت هنا ,فلماذارحلت ؟والى اين ؟هل تعبت مني ام انهاغاضبة ؟لن يفهم ابدا انها رحلت للابد فهو ببساطة كمايسمونه بعد غيابها ,(المتخلف).
#ايام_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟