أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الحمد المندلاوي - حلبجة و لوحات الأنين / القسم 5














المزيد.....

حلبجة و لوحات الأنين / القسم 5


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 12:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بسم الله الرحمن الرحيم
حلبجة و لوحات الأنين / القسم 5

احمد الحمد المندلاوي
** نواصل سرد الكتاب في القسم الخامس:

4- إنهَضْ معي يا أسداً يعانقُ المرّيخ
إنهَضْ مَعي يا أسداً
يعانقُ المرّيخْ
إنهَضْ مَعي ..
نمزّقُ التّاريخْ
عوداً..
الى عوالمِ الذرِّ..
فِي الأفلاكِ و السُّدومْ
و الضّبابَ ،
و الأنوارَ، و النّجومْ
فِي المرّيخْ
فلا أريد عالماً ..
لا يهرعُ لنجدةِ مستضعفٍ صريخْ
وصوتُهُ (حتماً):
الى قماقمِ الإهمالِ ..
و سهمُهُ التّوبيخْ
كأنّنا نحيا على حاشيةِ التّاريخْ
و يُهْضَمُ حقّي بلا تبريرْ
منْ روعةِ التّحريرْ
فِي زمن الليزرِ و التّزويرْ
فِي زمنٍ يُستَهلكُ التّاريخْ
فِي المزادْ
و مرّتِ الأحداثْ
كأنَّنا...
خُلُقْنا للتّراثْ
منْ ساعةِ الميلادِ للأجداثْ
لكي يُقال :
الكوردُ أيضاً ملّةٌ بينَ المللْ
كالرّوسِ ..و الجرمانِ..
أو كالسّيخْ
فإنهَضْ مَعي يا أسداً
يعانقُ المرّيخْ
إنهَضْ مَعي نمزّقُ التّاريخْ
فِي زمنِ الحضارةِ الصّمّاءْ
منْ معاضلِ التّاريخْ
وابحثْ لَنا عنْ عالمٍ نَزيهْ
وفيهِ نبني عشَّنا
نمارسُ ..حقوقََنا
منْ غيرِ تأنيبٍ ولا تَنبيهْ
خالٍ منْ التّوبيخْ
إنهَضْ مَعي نمزّقُ التّاريخْ
يا أسداً يعانقُ المرّيخْ (11)
1/6/1999م/ طهران
*****

5- حلبجة جرح مستدام

.. حلبجة ما زالت في ثنايا ذاكرتي نظمت هذه الأبيات المتواضعة بمناسبة الذكرى 25 السنوية 15/1/2013م
دوسِي جراحِي و اتْركِي تَضميدِي
صـدّام أهْـدانا الرّدى فــي العيدِ

ما كانَ جرحي و البلادُ جراحُها
ملءُ الرُّبى فِي المنْـحى و البيـدِ

كلُّ الطّغاةِ مهامُهُــمْ فِي محوِنا
بالقتــلِ و التّعذيبِ و التّشريدِ

فرعونُ فِي كلِّ المناحـي واحـدٌ
و يليهِ فيـنا ألـفُ ألـفُ يـزيدِ

هذهِ المقابرُ تشهدُ الجورَ الذي
قدْ جاوزَ النَّموردَ فِي التّشديدِ

لا تركُنَنَّ الـى الطّغـاةِ فكلُّهُم
جيفٌ بلا حمدٍ و لا تمجيدِ

في الدّارِ فِي المقهى وفي ردهاتِنا
و عيــونُ مخبرِهِـمْ بلا تَحديدِ

حتى المساجدِ حيثُ جلبابُ التُّقى
فيــها الصّـلاةُ وآيــــةُ التَّوحيدِ

قمــعٌ،ومعتَـقلٌ شــعارُ نظامِهم
و تَرى سلاسلَ جورِهم في الجيدِ

سَمْلُ العيونِ و في الجباهِ علائمٌ
دُقّـــتْ بنـارٍ صــــاهرٍ و حديدِ

أنّا بسيرُ السُّــــوطُ يتبَعُ ظلَّــهُ
فِي كلِّ ناحــيةٍ بلا تمهــــــيدِِ

ولِــــذا المواطنُ كيفَ يحيا سالماً
و يعيشُ عيشَ الأكرميــنَ الصّيدِ

لابدَّ يوماً أنْ يعيشَ ببهجةٍ
و نضارةٍ كالطّيرِ فِي التّغريدِ

قد كان شعبي شامخاً منذ الألى
بالعلمِ و العرفــــانِ و التوحيدِ

لابــــــدَّ يوماً أن يعيش ببهجة
ونضـــــارة كالطير في التغريدِ

لغدٍ نَمـا منْ حاضرٍ متمدّنٍ
قبسٌ من الماضي مَعَ التّجديدِ
3/3/2013م/مندلي
اللوحة الخامسة

ما قصّة ُ الأنفال؟؟..

.. سألني صحفي أوروبي،وأنا في المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق/فِي المهجر،عن قصــة الأنفال،فتأثرتُ كثيراً لجهله المطبق عـن هذه الجريمة الكبيرة،وبعد أن شرحتُ له المسألة بإيضاح مع إراءته الصــور،والوثائق الخاصة بعمليات الأنفال،ظلَّ مذهلاً ،وولدت في ذهني مفردات هذه القصيدة،وتُليتْ عليه فيما بعد، بعد ترجمتها الى اللغة الانكليزية *:
قالُـوا لَنا:
ما قصّةُ الأنفالْ ؟
قلْنَـا لَهُمْ :
زراعةُ الإنسانِ فِي الأوحالْ
منْ غيرِ تَمييزِ على الأَحوالْ
لا فرقَ بينَ طاعنٍ ،
وظاعنْ
منْ محفلِ الشُّيوخِ، والنِّساءِ،
و الأطفالْ
يجلبُهُم منْ قممِ الجبالْ
ليوضعُوا فِي حُـفَرٍ عميقةٍ ،
بعيدةِ المنالْ
لينتجُوا البِتْـرُولَ للأجيالْ
ومثلَما إحترقَتْ
فِي صدرِنا الآمَـالْ
إِنتَـحرَ السُّؤالُ
فِي منتصفِ الجوابِ...
والمقَـالْ
معبّراً عن - روعةِ النّبوغِ ..-
فِي مخيلةِ الأَنذالْ
يا سائلِي عنْ قصّةِ الأنفالْ
هذا هُو الجوابُ
فِي وثائق الدَّجّالْ (12)
14/1/2002م:المهجر
احمد الحمد المندلاوي
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبجة و لوحات الأنين -- القسم 4
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 3
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 2
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 1
- و خلاهنَّ مصيبة.
- صغيرة..و رائعة
- باوه كورزين :أماكن من مندلي / 2
- في أروقة شفق..والثقافة الفيلية في بغداد
- الجنسية العراقية و الكورد الفيلية
- حمرين :أماكن من مندلي / 1
- الشاعر الكوردي لقمان حشمت و(الفم المملوء باللآلئ)
- حملَتْ شفاء..
- السيد حسن الطباطبائي :سيرة و ذكريات..
- أسامة
- غنّت ملائكةُ المكارمِ ..
- الكورد الفيليون في الركب الثقافي و الحضاري /2
- بغدادُ ..لا الإرهابُ باقٍ..
- فوهةُ الجمرِ..
- دعيه في لججِ الآهاتِ..
- أشدُّ الرّحال..


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الحمد المندلاوي - حلبجة و لوحات الأنين / القسم 5