أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انياب الجشعمي الطائفية














المزيد.....


انياب الجشعمي الطائفية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 06:59
المحور: كتابات ساخرة
    


تخيلوا معي ان خالد الجشعمي سيحتل ذات يوم منصب سياسي رفيع في العوراق العظيم ، ماذا سيحدث؟.
قبل ان يشطح بنا الخيال نعرف ان هذا الخالد الجشعمي هو رئيس كتلة المواطن في مجلس محافظة النجف،وعبر هذا المنصب كشّر عن انيابه الطائفية امس ليلوك كلاما لامحل له من الاعراب عن "عيد الحب" الذي حل علينا في الاسبوع الماضي.
قد يملك هذا الجشعمي اللاتوب او ألاي باد، من باب الديكور على الاقل، ولكنه لم يبحث ابدا في موقع"غوغول" عن معنى هذا العيد الذي لايقتصر على الكفار وانما يشمل جميع من يتنفس في هذه الكرة الارضية.
لوسألناه اولا هل يعرف ماذا تعني كلمة الحب التي بات العراقيون احوج لها الان اكثر من اي وقت مضى؟.
هل قالوا لك مثلا ان تستغل هذه المناسبة لتذّكر العراقيين، فقط كيف يستثمروا هذا الحب ليعيشوا مع الآخرين بسلام أم انك تريدهم لاهم لهم سوى "اللطم" وانت لاهم لك سوى ان توعز ل"الجندرمة" بتأمين الطرق لحجيجي العتبات المقدسة؟.
مناسبة هذا الكلام الذي استفز الكثير من العراقيين هو مطالبته المحافظ عدنان الزرفي، مع مدير الشرطة بتقديم اعتذار رسمي إلى المجلس لعدم تنفيذ قرارات صادرة بشان قدسية المدينة، واقامة شباب لمراسيم احتفال في “عيد الحب” بحضور عدد من مسؤولي المحافظة.
بوية الجشعمي هل اقامة مراسيم الحب تتعارض مع اسمى غاية بشرية الا وهي الحب لتقول بعد ذلك ان “ما حصل في الاحتفالية إساءة لقدسية المدينة وأقرب الى الشيطان والبدعة والتشبه بالغرب”.
هذا كلام " حيل جبير" يا الجشعمي.
كل الاديان الارضية والسماوية تعرف الله ربما اكثر منك بمئات المرات، اما التشبه بالغرب فله حديث آخر بعد ان تنظر الى اثاث بيتك وسيارتك واسحلة رجال الحماية الذين يحموك من غدر الطغاة.
لماذا تريد ان تؤكد على طائفيتك في هذا القول"هو اهنا ناقصين".
هل قرأت خطبة الرسول في يوم الغدير؟ اقرأها جيدا وسترى كم انت سفهت المذهب بادعائك هذا.
ولأنك تريد لقولك ان يكون صارما لدى البسطاء من الناس فقد استعملت للمرة الثانية كلمات "جبيرة" حين حذَّرت مما عدته “ممارسات خطرة ومتعمدة ومقصودة للإساءة إلى المدينة المقدسة”وأن “الحرية حق كفله الدستور، إلا أن هذا الحق تؤطره اعتبارات زمانية ومكانية واجتماعية وعرفية”.
هناك اسئلة كثيرة تخطر على بال اولاد الملحة في محافظتك ومنها هذه العينات:
هل زرت مستشفيات المحافظ لترى بأم عينك كم من اطنان التلوث تصدر الى جيرانها الساكنين بالقرب منها؟
هل زرت المدينة القديمة لتتطلع على مستوى حياة الناس هناك وكيف يعيشون؟.
هل قرأت آخر دراسة ميدانية عن عدد المتسولين من الاطفال هناك؟.
هل تملك الشجاعة لتحث ألمرجعيات على تقديم خدمات افضل الى مواطنيها.
هل زرت الدوائر الخدمية حيث ستجد مئات المراجعين يمسكون معاملاتهم بيد والآف الدنانير بيد اخرى؟.
اذا اكدت انك حققت 50% من برنامجك الانتخابي فاولاد الملحة مستعدون للتظاهر تأييدا لك وانا واحد منهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
- أهذه أمة نفتخر بها؟.
- 38 علة في مؤخراتكم
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انياب الجشعمي الطائفية