أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء














المزيد.....

كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 01:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء

لم يتعرض شعب من شعوب المعموره منذ بدأ الخليقة لابادة جماعية منظمة ومبرمجة ومخطط لها مثلما يحدث الان في عراقنا الذي يذبح ابنائة بواسطة المسدس السيئ الصيت ( الكاتم ) اضافة لمختلف طرق الموت والفناء الاخرى ، المفخخات والانفجارات . الآف الضحايا الابرياء يقتلون بطريقه وحشيه وبربرية ومن دون اية اجراءات فعالة ومدروسة من قبل الدولة واجهزتها المختصة للحد منها والقضاء عليها ، بل ان الاكثرجرما وجناية بحقهم وحق ذويهم واهلهم هو ما يتم التستر على حجم الجريمه واخفاء اعداد الضحايا الحقيقيه . هذا السلاح اللعين استعمل في بقية دول العالم في فترات زمنية مختلفة ، عندما يحدث هناك صراع سياسي بين اقطاب نخبوية وفي فترات زمنية مفصلية كالحروب والازمات والصراعات ، او كما يحدث بين عصابات المافيا من تصفيات متبادلة بسبب المال والمنصب ، عند ذاك ينشط القاتل المأجورمقابل اجر يتفق عليه .

ضحايا هذا الموت الصامت لايخضعون لاية ضوابط او معايير تحدد هويتهم او شخصيتهم ، فالمغدورين لاتجمعهم رابطة او مشترك سواء كان الجنس او العرق او القومية او المذهب . حيث ان المراقب والمتتبع لهذ النوع من الجرائم يلاحظ ان الشعب العراقي بكل مكوناتة واطيافة ضحية هذا النوع من جرائم الابادة الجماعيه . اذن هناك حرب سرية غير معلنة ابطالها جهات سياسية عراقية ومن داخل حضيرة وزريبة الواقع السياسي الحالي ، اضافة لذلك هناك ايادي اجنبية من خارج الحدود تخطط وتعمل بنفس الاتجاة وبايدي عراقية مساعده . من هذا الواقع ، الحقائق والمعطيات اصبحت مؤكدة ولا تقبل الجدل بان كل عراقي مستهدف من هذا المشروع التدميري الذي لايفرق بينهم . أي ان هذا المشروع بستهدف الجميع ، فأن كان صديقك او جيرانك ضحية اليوم فتوقع ا لدور آتي اليك !!!

لنعلنها صرخة مدوية من قبل كل العراقيين ... لالكاتم الصوت والانفس ... اليوم هو، وغدا أنت . لايمكن بعد الان التغاضي والتدليس عن بشاعة هذة الجريمه والسكوت عنها خوفا او لامبالاة يجب تفعيل الضغط الجماهيري بمختلف جوانبه ، يجب الضغط على الساسة والكتل السياسيه التي يمثلوها ، يجب الضغط على الدولة ومؤسساتها الامنية والدفاعية بمختلف صنوفها لتفعيل دورها وامكاناتها ، وتجديد قدراتها ومهاراتها والبحث عن مصادر متجدده لدعم قدرات قواتنا الامنية والاستخبارية ، والعمل على ادامة الصله مع كافة شرائح المجتمع وابقاء لغة التفاهم والتواصل لقلع جذور هذة الجريمة من واقعنا العراقي . اضافة لتشديد الرقابة على من يحمل السلاح وأن كان حاصل على رخصة لحملة وتقليل هذا النوع من الرخص والقيام بحملات واسعة للبحث عن الورش والمعامل التي تساعد على تجميع وصنع اجزاء من الكاتم وعدم التساهل مع من يثبت تورطة في تسهيل صناعتة وتعليم التقيات الخاصة بصناعتة .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد
- استخدام خدمات الرعاية لما بعد الولادة في عينة من النساء في ب ...
- بغداد لاتستجيري عبعوب وجلوب !!
- هل نترك الأرهاب بالتوسع والتمدد والانتشار ؟
- الهجمات الارهابية على اربيل لها اكثر من دلالة
- قبائل بني كنانة دورهم الديني والسياسي والثقافي ...
- الخوف من دعوة السعودية لشيوخ عشائر العراق
- التظاهر السلمي حق واحترام القانون واجب
- من منكم يبرء نفسة ايها السادة ؟
- نقابة الصحفيين العراقيين ... ومن الحب ما قتل !!
- ديوان بايوس في الحرية والمرأة
- تهنئة لرجال الصحافة والاعلام في العراق ...
- وزارة الصحة العراقية .. من المسؤول عن قتل اطفالنا ؟
- القائد العام للقوات المسلحة ... الشعب مرعوب في بغداد
- صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة أستسقاء !!
- هل تستطيع ان تؤمن لطفلي حفاظات ياسيادة المرشح ؟
- عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء