كل إدّعاء ثوري غير ديكولونيالي وغير مضاد للكولونيالية خيانة عظمى

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 21:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ما الذي يجب استئصاله: الارهاب أم الكولونيالية؟
ألم نقل أن سلطة الارهاب هي استراتيجية الاستعمار؟ / ألم نقل أنه يستصرخ الاستعمار لا مجرد ما يسمى التدخل الأجنبي؟
أليس ما تسمونه ارهابا هو في الحقيقة ترّوقراطية، أليس نظام ارهاب، أليس حكم ارهاب؟ والذي تسمونه تدخلا أجنبيا أليس الاستعمار؟ وهذا الذي تسمونه ارهابا أليس هو نفسه تدخل أجنبي؟
متى سيصدق الناس أن كل هولاء مرتزقة خونة؟

مناطق الحركة الثورية مناطق ارهابية

هل يجب على المعدمين أن يطالبوا أنفسهم ببسط سلطة الارهاب على المناطق الغنية حتى يبسطوا هم سلطة الإنماء على المناطق الفقيرة؟
لذلك قلنا أن الصراع طبقي يا أولاد الكلب
لذلك قلنا لا بد من افتكاك موارد الثروة من طرف المواطنين أنفسهم
ها قد خدعتموهم وغدرتم أحلامهم بما يسمى تنمية هي في الأصل تنمية لمستوطنات رأس المال في الحد الأقصى. ها قد غدرتم أنفسكم بأنفسكم أيها المعدمون. قتلتكم الشاشة قتلكم جُند القتلة الاقتصاديين على الهواء مباشرة.
ها أن المخابرات الأجنبية تصنف مناطق المعدمين بالإرهابية (الكاف-جندوبة-بوزيد قفصة...) ماذا تبقى لكم أيها الفقراء. لا تطالبوا أحدا بشيئ ولا تنتحروا
الجبناء القتلة هم يد من أيادي نظام رأس المال والسلاح والاعلام أحب من أحب وكره من كره يا غلمان مرتزقة السلطة والبوليس والأحزاب.
أما مرتزقة القتل نقول لهم قطاع الطرق أشرف من أشرفكم. انتم لن تواجهوا لا رأس المال ولا الاستعمار وان أتيتم بأياديكم خضراء نبوية.
وجبت مقاومتكم اذا قرر العبيد التحرر من وراثة العار والشاشة
سيشربون ماءكم غصبا ويسرقون ثروتكم بالقوة ويستحيوون أرضكم وعرضكم بأي ثمن، سيعسكرون في قلبك حياتكم.
ماذا أنتم فاعلون؟

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات