أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6














المزيد.....

خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 12:07
المحور: كتابات ساخرة
    


خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6
ما في مزح أبداً: وصايا ربانية صارمة

{29} قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.


أدوا الأمانة لمن ائتمنكم:
من يقول، ويشرح، ويوصل للشيخ الوهابي العريفي وسيده التابع عابد الصنمين ومرشد الربيع الصهيوني القرضاوي أن الأنسولين الذي يحقنون به في مؤخراتهم المنفوخة هو من دهن الخنازير ومن صناعة الكفرة حفدة القرد والخنازير؟
اطلبوا العلم والحضارة في أنغولا:
مرة دخلت مسجداً في السعودية وأول ما دخلت سمعت الخطيب يشتم في كل عباد الله ويدعوا لقتلهم وسفك دمائهم وشربها والتخلص منهم وووو فحلفت بألا أدخل مسجداً بعد ذلك كي لا أصبح قاتلاً أو شريكاً في القتل وشاهداً صامتاً عليه بأحسن الأحوال..... فمتى ستقفل مثل هذه المساجد، وتحظر الديانات، وأوكار الإرهاب، ومداجن قاطعي الرؤوس، كما فعلت أنغولا الشقيقة، وأغلقت المساجد وحظرت الوهابية وثقافة الصحراء، وأوكار الفتنة والتحريض والمذهبية ومصانع القتلة والمجرمين والتكفيريين ووووووووووووووو؟ هل بينكم أتاتورك وجنرال رشيد شجاع ؟؟

ألم تكن دولنا دينية وإسلامية: إلى النصرة وداعش وحاشا وماشا الله...وها الله الله:
من الغريب والمدهش أن تجاهد وتدعو بعض الجماعات لإقامة إمارات ودول دينية وإسلامية وكأن الدول المسماة بالعربية لم تكن دولاً دينية وإسلامية متشددة ومغلقة في قوانينها وثقافتها لن تستطيع تلك الجماعات مجاراتها أو إقامة دول دينية ظلامية مغلقة هووياتية دينية كالتي أقامتها الدول المسماة بعربية والتي تطبق الشريعة والتعاليم الدينية بحذافيرها وتستمد كل قوانينها الاستبدادية والقمعية من الدين والاجتهادات الفقهية التي كانت تهدف بالأساس لقمع وقهر وتدجين المعارضين والفكر الحر؟ يعني مثلاً السعودية ومصر والكويت والسودان وموريتانيا والجزائر والأردن دولاً ليست إسلامية وغسلامية متطرفة؟

فلسفة السكس والتعريص البدوي تبع التاريخ المجيد:
قال الخليفة الورع يزيد بن معاوية رضي الله عنه:
“من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية، ومن أراد أن يتخذ جارية للولد فليتخذها فارسية، ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية.“
إذا خليفة المسلمين بتكلم بهذه الطريقة وعن هذه الأمور، فما الذي تركه للعاهرات والعاهرين ولقوادين ووووو

فلاسفة السكس والتعريص البدوي تبع الرسالة الخالدة:
خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان” لم يكن مبلغ فحشه وفجوره أن أمر جاريته أن ترتدي ثيابه وتصلي بالناس بدلاً منه وهي سكرانه، بعد أن سمع صوت الآذان أثناء ممارسته الجنس معها .. بل بلغ به الأمر أن راود “أخاه” عن نفسه. ذلك لأنه كان إلي جانب الجواري يشتهي الغلمان، وأنت أكبر قدر،! ولم يجد خجلاً في أن يعبر عن رغباته الشاذة في أشعاره فقال:
أدنيا مني خليلي عبد اللإه من دون الإزار
فـلـقـد أيـقـنـت أنـي غــيـر مـبـعـوث لـنـار
واتركا من يطلب الجنة يسعي في خسار (كله موثق ومدوّن في الطبري والأغاني وليس من عندنا)

الكتاب الصهاينة العرب باتوا مهزلة ومضحكة ومبصقة وخارج الزمان
كتاب وأبواق "الثوارات" المأجورون والصرامي ونعال بندر وفورد صاروا مسخرة ومضحكة فكل صحف العالم وحكوماته ورؤسائه حتى معلمي الصهاينة العرب ومشغليهم وأولياء نعمتهم ورزقهم ولقمتهم المغمسة بدماء شهداء حروب الكيني أبو عمامة باتوا يتحدثون عن إرهابيين ومرتزقة سعوديين وخليجيين وأوروبيين ومن 80 جنسية إلا الببغاوات من الكتاب الصهاينة العرب ما زالوا يتحدثون عن "ثوار سوريا" وثورة وعلاك مصدي وفاضي ومعفن.
إلى بعير وخنازير الأمة الجاحدة: هذه حقيقتكم
هاجت وماجت علينا بعير وخنازير الأمة الجاحدة والحاقدة....أخرجوا كل ما في جوفهم وبطونهم وعقولهم الصدئة والنتنة المسكونة بالطائفية و"تسامح" وهوس الشذوذ وحقد وإجرام ودم ورآهم العالم على حقيقتهم وتأكد من كل كلمة قلناها وحكيناها بزماننا على إجرامهم وحقدهم وسفالتهم ودمويتهم وشذوذهم وانحرافهم الخلقي والعقائدي والسلوكي...لقد حاولنا كثيراً شرح حقيقتهم المنحطة للعالم لكن لا تتصوروا مدى شكرنا وامتناننا لهم لأنهم أثبتوا كل كلمة وزادوها وما قصروا وباركت اللات والعزة ومناة الثالثة كل جهودهم وسعيهم المشكور في تأكيد انحطاطهم الخلقي التاريخي الموروث ودونيتهم حيث خلعوا كل أقنعة الرياء والنفاق الطهراني الذي لبسوه طويلاً...

أين هي الحكمة الإلهية؟
يقول الله في كتابه العزيز بأنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، طيب كويس، ما إلنا زعلة، ولكن هل يحق لنا أن نسأله لماذا بسط كل هذا الرزق والنفط لآل قرود الشمبانزي المجرمين الوهابيين الإرهابيين للتآمر والعدوان وقتل شعوب الأرض وتصدير القتلة والبهايم الانتحاريين لتدمير بلد المسيح وأرض السلام سوريا (ليست عاصمة الجرب الأمويين)، ولبنان والعراق ومصر وليبيا ...إلخ، وبث الفتنة وسفك الدماء وتدمير الأوطان، ولماذا لم يبسطه مثلاً لغاندي، ونلسون مانديلاًـ والمهاتما غاندي وغيرهم من رسل المحبة ورموز السلام والتآخي بين بني البشر؟ أين حكمته سبحانه وتعالى في ذلك؟؟

هل فقد الله شرعيته؟
بعد كل هذه المذابح والحروب والدمار والقتل والخراب وسفك الدماء والجنون والمجون الوهابي المتغرطس والمتعطش للدماء، وبمؤازرة ودعم الغرب الأطلسي، من قرطاجة لعين العرب، والله واقف يتفرج ولا يتدخل، ولا يرسل الطير الأبابيل، ولا ملائكته ولا جنود لم نرها من قبل لإنقاذ الأطفال والشيوخ والنساء من برابرة التاريخ ومغول العصر الوهابيين؟ أم هو شاهد عيان فقط سيحاسبهم يوم الحساب؟ أليس هو القائد العام للكون والمسؤول الأول عن كل ما يجري فيه؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 5
- خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4
- خواطر خارجة عن القانون والدستور 2
- خواطر خارجة عن القانون 2
- خواطر خارجة عن القانون والدستور
- أعياد العرب والمسلمين: نحر ودماء وحروب وسرادق حداد وعزاء
- سقوط دولة الخلافة والإسلام
- دعوة لمحاكمة مجرمي ورموز الثورة السورية أمام العدالة الدولية
- صفر على الشمال: لماذا لا يثق أحد بالعرب؟
- بندر الكيماوي
- مناشدة إلى عاهر المبولة البعيرية الوهابية، عبد اللات بن عبد ...
- لا خوف على الإسلام السياسي
- عاجل: ضحايا من النساء والأطفال لمجزرة جديدة للمجرمين بندر وأ ...
- إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من ...
- مناشدة إلى زعماء العالم الحر لاعتقال ومحاكمة بركة حسين أبو ع ...
- رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكا ...
- من يراهن على العرب؟
- ماذا وراء طرد الجاسوس والصهيوني المتطرف ابن عطوان؟
- اضحكوا على آل قرود المنويين: آل قرود يمطرون إسرائيل بآلاف ال ...
- لماذا وقفنا ضد إسقاط النظام؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6