أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة














المزيد.....

الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1242 - 2005 / 6 / 28 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


الأقرب من الألم(الجزء الثاني)

(الليل يجمع كل الأصوات والأشكال
لكن باللون ذاته.....)


مع أنني لأدرك تماما
حفرة بطول متر ونصف عرض
تغطيني وإلى الأبد
فأنا أشعر أحيانا
أن هذا الكون يضيق بي

* * *

تبادلوا
قبلا مالحة
وتركوا الأصابع في الجيوب
وفي سماء البلد
عود ثقاب
على الأيام الرتيبة
نعتوا القمر (ببرجوازي جميل)
وأطلقوا
مجلدات قصائد حب
على الجنرال فقر
الذين نزلوا
من القرى البعيدة
نفضوا أحلامهم
على نشرات الأخبار
وصداقة المقهى
أيديهم
بقيت على السياج
وعادوا....للمرة الألف
ضاربوا كفّ
ومندل
بين يدي الله

* * *

حفيف الثوب
غبار الماضي
من صبغ شعورنا بالخجل
لنرتجف,و نصطفق
كشجر الخريف
قبيل الدهشة, ولسعة البرد
قبعة الراعي منفوخة بالهواء
لباس الهاوية
والزر المقطوع
الأقرب من الألم

* * *

الذين
بلا حضن_يضئ وحشة لياليهم_ انتظروا المعجزة
حين فاضت سماؤهم بالأحلام
صغار قطط
تهرب من كوخ يحترق
شمس آب
لم تشفع لأسماء حبيباتهم
حشرات صغيرة
على فوهة بركان
الأقرب من الألم

* * *

من قسوة النشيد
قطّروا الصبر
وبقي مأواهم
خارج جلد الوطن
الأم اللجوج
تحيك الانتظار
والبخور
خنق طفولتنا في المهد

* * *

وحين أغلقوا الجمجمة
نسوا إعادة السراويل النسائية
وحده الشاطر
قفز من النافذة المجاورة
وبقي الخوف
سيد الموقف

* * *

تبادلنا
أنخاب أوطان
ترانا ونراها
بالمقلوب
حتى انكسر الهواء
وعندما نصل
ليس ككسالى فقط
ومهزومين
ندحرج طابات المستحيل
على الوجع
لا تتركي رمادنا منفضة خطايانا

* * *

وبينما أعبئ القناني الفارغة بالأحلام
تسقط فراشة على الأرض
يصرخ جندي فزعا
وبينما أعبئ الأحلام
في القناني الفارغة
أنسى أصابعي في مفاصل اللعبة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشب أزرق
- أوهام يقودها رجل
- انكسارات الظل_
- يا تفاحا يغسل الذاكرة المريضة_
- أبراج العدم
- هل يمكن أنسنة الوجه اليساري من جديد؟
- خيوط الزئبق
- أنين أعالي الكلام
- كلام ملاصق للشفتين
- أزهار سوداء, تكملة
- أزهار سوداء
- المعارضة السورية وعقة ستوكهولم
- بيروت في ثيابها الداخلية
- عزلة
- رسالة مفتوحة إلى السيد جورج بوش المحترم
- اليأس يطل برأسه من جديد
- وطن على المشرحة
- كأس الأصدقاء
- قراءة في عصاب الثقافة السورية
- هوس الاستبداد


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة