ربما أنجو كما ينجو الشهيد

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 12:56
المحور: الادب والفن
    

كلما مرّ عليّ البركان ولم أحترق قلت نجوت
وهل سوف ينجو الموج في بركان السماء
هل سأنجو مرة أخرى
سأكتب للماء رسالة استغاثة عندما أغرق
وإذا لم أغرق فأنا بريئ من البحر يوما لا كانت سحب
ولا كان بركان ولا كانت سماء
ربما أنجو على جناح وردة
وردة خضراء أخذت قلب الموج هادئا إلى البركان فهدا
بين واقعين وبين خيالين
بين الحب وبين الشهادة

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات