صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 20:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تعظيما لحرمة الدم
لِنُعْلِن جماعة شهادتنا عليهم في الحياة وفي السماء
لنلبس الأحمر الخالص لا الهباء الأسود ولا نفاق العزاء
لا حداد لا حداد ولا هباء
إما حمراء مقاومة أو نأكل أبناءنا ونرمى عظامهم في سلةّ السماء
كْرونوس إله الزمان
مازال يتوضأ بالدماء
حمراء أيامنا كالنجوم استنزفت دم الغزلان
فلنغتسل جماعة بماء البركان
ولتباركنا الحِمَمْ
كي نعظّم دم الشهداء
ولنستسلم جماعة لأحمر الأقحوان
تعظيما لحرمة الدم
لنتطهّر جماعة من فجور الإثمْ
بعد أن كسرنا حاجز الدمْ
وأغرتنا الطريق المرصّعة بالدماء
وأطلقنا جنوننا الوحشي رغبة في جاه ومال وسلطان
وروّعنا الرضّع في شاشة علقناها في وجه الماوراء
حجبنا السماء ذبحنا السماء
رميناها كجلد شاة للذباب وبعد الذباب العدم
مسحنا أقدامنا في وجه الحياة وقلنا لكم أوثانكم ولنا أوثان
السماء مدمّمة تقطر دمْ
أيامنا دامية قلوبنا دم
جبان جبان جبان
كل من قال للأبرياء
حياتكم إمّا النظام وإمّا مناجم دمْ
على هذا الشعب أن يتجرّأ على المقاومة عاريا وأن يواجه الحقيقة عارية
رسالة أولى:
على ما يسمى سياسيين أن يرفعوا الحصانة والحماية عن أنفسهم وليحموا أنفسهم بأنفسهم من خلال رفاقهم أو اخوتهم أو أتباعهم أو جنجودهم أو ما شاؤوا من الاسماء. وان كانوا صادقين فسوف يتجرأ الشعب على المقاومة.
كفى هدرا للمجهود العام والمال العام وأبناؤنا تقتلهم البطالة والحرمان من الحياة.
هذا هو الحد الأدنى من الشجاعة والمصداقية.
رسالة ثانية:
على كل من يصنف نفسه قوة مقاومة معادية لسلطة الارهاب أن يبادر بتكوين هيئة أركان المقاومة الوطنية الشعبية.
رسالة ثالثة:
اغلقوا الحدود وافتحوا باب التطوع للموظفين والمعطلين ان كنتم صادقين
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟