|
هل الإسلام جاء من بلاد الفرس؟ 3
ياسين المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 19:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشك هو بداية المعرفة بالحقيقية
أشير سابقا إلى حقيقة أنه لا يوجد شعب واحد في العالم أجمع مثقل بتاريخه مثلما تعاني الشعوب العربية والمستعربة، بل والإسلاموية جميعها من وطأة تاريخها الثقيلة. والسبب في ذلك أنه تاريخ ملفق وموتور من أساسه، ومفروض عليها بالإرهاب والقتل. فمن الثابت تراثيا أن فيضا من الشكوك دارت حوله منذ بدايته. إذ نجد مثلا عن أبَيِّ بن كعب (أحد أصحاب المصاحف الأربعة) قوله: « أتى رجلان يقرآن القرآن بشكل مختلف فقال الرسول لكليهما "أحسنت"، فدخلني من الشك أشد مما كنت عليه في الجاهلية ». وتعرف هذه الشكوك التي لا حصر لها، وتحيط بكل أعمدة الديانة الإسلاموية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، في الفقه الإسلاموي بـ"الشبهات"، مما دفع رجالها وسدنتها وقطاع الطرق والمجرمين القتلة أن يعبِّئوا أنفسهم للدفاع عنها ليلا ونهارا، إما بإطلاق قرائحهم لمزيد من التلفيق والكذب وإما بإطلاق "كلاب جهنم" على خصومهم لمزيد من الإرهاب و القتل. وأنشأوا لذلك فقها خاصا أسموه "درء الشبهات"، أحسبه لا مثيل له في كافة ديانات العالم. ولا ندري إلى متى يفرغون من درء هذه الشبهات التي لا نهاية لها. نتاول باختصار بعضا منها:
1. شكوك حول "الإسلام المبكر" في نهاية القرن الـ 20 قدمت الدكتورة باتريشيا كرونه التي تعتبر من أشهر العلماء في مجال دراسة التاريخ الإسلاموي المبكر شكوكا قوية حول أصول الإسلام ومصادره وكتابة تاريخه في عملها مع الباحث مايكل كوك "الهاجريون Hagarrism صناعة الإسلام (1977)" الذي ترجمه الأستاذ نبيل فياض. حيث تقول: « إن القليل من البشر يقبلون بحقيقة أن التاريخ الإسلاموي يجب إعادة بنائه على أساس وحيد هو الدليل التوثيقي، بمعنى المعلومات التي لم يتم انتقالها من جيل لآخر، ولكن التي نقشت على الحجر أو المعدن آو تم استخراجها من باطن الأرض، ولهذا تم الاحتفاظ بها في شكلها الأصلي ».
أما الدكتور سليمان بشير وهو حقيقة من أفضل المؤرخين المستعربين السبَّاقين في دراسة تاريخ الإسلمة بموضوعية ونزاهة منقطعة النظير، من خلال كتابه "مقدمة في تاريخ الآخر، نحو قراءة جديدة للرواية الإسلامية" الذي نشر عام 1984، الذي دفع حياته ثمنا له، إذ قذف به بعض من طلابه الذين ينتمون إلى "كلاب جنهم الإسلاموية" من الدور الرابع لمبنى جامعة النجاح في القدس. ويعد من الأعمال بالغة الأهمية في كشف همجية هذا التاريخ. لقد ألقى الضوء على إشكالية تاريخ الفترة الأولى لديانة "الإسلام". وقال إنه لا توجد أية أدلة على وجود دين بهذا الإسم قبل فترة عبد الملك بن مروان 685 ـ 705م أي بعد ما يزيد على 50 عام بعد وفاة النبي. فأقدم المساجد والنقوش والآثار النقدية والإشارات المتفرقة في أوراق البردي تعود جميعها إلى تلك الفترة دون غيرها. ومع غياب تلك الأدلة تظهر المرويات الإسلاموية كمصدر وحيد لتلك الفترة برغم ما تعانيه من إشكاليات متعددة، فتواريخها مضطربة إلى درجة كبيرة حتى أن المرء يعجز عن إيجاد تاريخ واحد تتفق عليه جميع الروايات.
2. شكوك حول "محمد" أشار د. بشير إلى أن هذا التضارب تعلق بالرسول نفسه، بين روايات تثبت أميته وأخرى تجعله يتقن السريانية التي علمه إياها الملاك العبراني جبريل. فضلا عن أننا لا نعرف بشكل دقيق عدد أبنائه ولا حتى سنة ميلاده. وتلك هي أيضا حال الروايات التي تتناول نسبه، فهي مضطربة بشكل كبير على العكس من الروايات السائدة والتي تجعله إبن عبد الله بن عبد المطلب، مما دفع البعض إلى اعتباره مجهول النسب. بل هناك رواية تنسب إلى عمر أنه سأله « يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا ؟ قال : درست لغة إسماعيل فجاء جبريل فحفظتها» !!. ويعلق د. بشير على ذلك قائلا: « وحتى أن هذه الرواية الأخيرة تتضمن إشارة ملفتة للإنتباه إلى كون الرسول ذا نسب ولغة غير عربيين ». ونجد أبا عبدالله القطان يورد رواية مرفرعة إلى زيد بن ثابت قوله: «قال لي رسول الله (ص) تحسن السريانية؟ قلت: لا، قال: فتعلمها. فتعلمتها في سبعة عشر يوما» (أنظر مراجع الكتاب ص وبالنسبة لمحمد فتقول كرونه في مقال لها منشور على موقع "أوبن ديموكراسي بتاريخ 10 يونيو 2008 وقامت بترجمته الأستاذة راشدة رجب: « لم تبدأ مصادر الأدبيات الإسلامية عـن حياته في الظهور إلا بين عامي 750 ـ 800، أي بعد أربعة أو خمسة أجيال من رحيله. ويعتبر قليل من المتخصصين في التاريخ والدراسات الإسلامية الآن هذه الدراسات روايات تاريخية مباشرة. ومع ذلك ربما نعرف عن محمد أكثر مما نعرفه عن المسيح، فما بالك بموسى أو بوذا، ومن الممكن بالتأكيد أن نعرف أكثر. ولا شك في وجود محمد على الرغم من المحاولات من وقت لآخر لإنكار ذلك، فجـيرانه في سوريا البيزنطية سمعوا عـنه بعـد عامين من رحيله على الأكثر، ويذكر نص يوناني كتب أثناء الغزو العربي لسوريا بين عامي 632 و634 أنه "ظهر نبي زائف من العـرب"، ويرفضه النص ويستهجـن بعثته على أساس أن الأنبياء لا يأتون وهم يحملون السيوف، ويركبون فوق المركبات الحربية". وذلك يعطينا الانطباع أن الرسول كان يقـود الغـزو بنفسه ».
3. شكوك حول "القرآن" يقول د. بشير إن القرآن لا يشذ عن هذه القاعدة. فأول دليل ثابت على وجوده يعود إلى الربع الأخير من القرن الهجري الأول ـ أواخر القرن السابع الميلادي. كذلك لا يمكن التحقق من وجود الروايات الشفوية التي تنسب القرآن إلى إطاره التاريخي المعروف في التراث إلا مع نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية في منتصف القرن الثامن الميلادي (أنظر مقدمة الكتاب بعنوان: "ملاحظات تمهيدية، نشوء ونقد الرواية التاريخية لصدر الإسلام" ص 8).
ويستطرد قائلا: « يبدو هذا جليا في قضية مثل عملية جمع القرآن التي تنسب إلى عثمان بن عفان، إلا أنه توجد روايات أخرى تنسبها إلى أبي بكر أو عمر بن الخطاب، في حين تتحدث روايات أخرى عن عمليات جمع تمت على عهد محمد نفسه. أما الرواية الشيعية فتعطي لعلي بن أبي طالب دورا مميزا في هذا الأمر، بل يصل الاضطراب إلى الحجَّاج الذي قام بتنقيط القرآن، وربما بجمعه وتحقيقه كما أشار إلى ذلك الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث في مراسلاته مع عمر بن عبد العزيز، حيث بين له كيف أن الحجاج قام في عام 632م (العام المفترض لموت محمد)، بإتلاف "كتابات المهاجرين"، و « أنه جمع كل كتاباتكم القديمة وألف أخرى حسب ميوله ووزعها على أمتك في كل مكان .... ولم ينج من هذه الإبادة سوى القليل من أعمال أبي تراب (على بن أبي طالب) لأنه لم يستطع القضاء عليها كليا (نفس المصدر ص 48) ».
إن النص القرآني لم يظهر إلا في فترة متأخرة جدا عما هو معتقد في التراث الإسلاموي. « إذ أنه لا يوجد أي دليل قاطع يثبت وجود القرآن بأي شكل من الأشكال قبل العقد الأخير من القرن السابع الميلادي ».
4. شكوك حول "مكة والكعبة" في مطلع القـرن الـ 19 أعـرب الباحث بتاريخ الأسلمة غوستاف فرايتاج (1788 ـ 1861) عـن عـدم ثقته بأخبار الموروث الإسلاموي ووصفها بالمكذوبة والملفقة، خاصة تلك التي تتناول الطقوس الوثنية حول كعبة ما قبل الأسلمة، فالروايات عـن الأصنام حول المعبد المكي حملت الكثير من التناقضات، خاصة وأن المكان تحول بكامله فيما بعد وبأوامر إلهية إلى شعيرة إسلاموية!!، ناهيك عن تعارضها مع روح القرن السابع الميلادي التي اتسمت باجتياح التصورات اليهودية والمسيحية للمنطقة، فأبطلت عبادة الأصنام منذ زمن طويل. وأيضا فيما يكشفه الموروث الإسلاموي من ارتباك وتخبط عند الحديث عن الأحناف والشعر الجاهلي وما تضمنه من أفكار تتفق مباشرة مع القرآن، حتى أنها تصل أحيانا إلى حد التطابق في العبارات والدلالات معا. مما أثار أيضا الشكوك حول صحته وأصالته لدي المستشرق الإنجليزي د. س. مرجوليوت والباحث المصري دكتور طه حسين، فقد توصلا إلى أن الشعر الجاهلي بمجمرعه هو نتاج أدبي متأخر. كذلك نجد أن الخطاب القرآني يعكس صورة عن جدل حاد بين أهل الكتاب، ممزوج بمرارة الشكوى، ولا يعكس جدلا ما مع عبدة الأصنام والتماثيل كما حدث مثلا مع النبي العبراني إبراهيم ووالده، الأمر الذي أراد أن يوهمنا به هـذا المـوروث الإسلاموي!!، واخـتتم فـرايتاج رؤيتـه بقوله: « لعل تحول الكعبة من طقس وثني إلى طقس إسلامي دليل قاطع على زيف تلك الادعاءات».
ووتوصل الباحثان كرونه وكوك إلى أن « مكة لم تكن المقام الإسلامي الأول، فالأدلة تشير جميعها بوضوح إلى وجود حرم أكثر أهمية يقع في شمال غرب جزيرة العرب ».
ومن الملاحظ أن القرآن لم يذكر مكة بالإسم إلا مرة واحدة في الآية 24 من سورة الفتح " {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة} وذلك في إطار الحديث عن بعض أعمال عسكرية تتعلق بمكان للعبادة، وفي الآية 96 من سورة آل عمران نجده يسمى ذلك المكان "بكة" {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين} دون تحديد لموقعه.
وكان أبو حنيفة النعمان في النصف الأول من القرن الثاني العربي لا يكفِّر من يشك في موضع الكعبة متسائلا عما إذا كان « هذا البيت الذي يحج الناس إليه ويطوفون حوله أو بيت بخرسان (من حديث ابن الهيثم الأنباري م ظ مجموع 24 ص 5 ومجموع 94 ص 215». وروي عـن عمر بن الخـطاب أنه لم يحـدد مكان الـقـبلة وأنه اكتفى بقوله: «القبلة ما بين المشرق والمغرب»
وهناك روايات أخرى تشير إلى أن قبلة جامع عمرو بن العاص في الفسطاط بمصر، والتي أشرف على إقامتها "ثمانون رجلا من الصحابة" (ذكر منهم إبن تغري بردي في "النجوم الزهراء" ط القاهرة عام 1936 ص 67: الزبير بن العوام والمقداد بن عمر وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء وأبو ذر الغفاري، كانت "مشرَّقة جدا" إي تتجه كثيرا ناحية الشرق باتجاه مدينة القدس. وأنها بقيت كذلك إلى أن هدم المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك عندما "تيامَن" عامله قورة ابن شارك بالقبلة الجديدة. كما أن الأدلة الأثرية تشير بالمثل إلى انحراف قبلة مسجدين أمويين آخرين بنيا في العراق باتجاه اليمين، ناحية القدس وليس إلى الجنوب باتجاه مكة. هما مسجد الحجاج بن يوسف في واسط ومسجد آخر يقع بالقرب من المكان الذي بنيت فيه مدينة بغداد فيما بعد. يقول وين: « إن الباحثة باتريشيا كارلير توصلت إلى أن جميع قبلات الجوامع والقصور الصيفية للحكام الأمويين قد واجهت مدينة القدس. بالإضافة إلى ذلك، ذكر الرحالة المسيحي يعقوب في إحدى خطاباته في عام 705م باللغة السريانية (محفوظة بالمتحف البريطاني) أن اليهود والعرب السوريين لم يصلوا في اتجاه الجنوب بل في إتجاه القدس. وبحسب كرونه وكوك وكارلير وهوتنج، الأدلة الأثرية من العراق والأدلة الكتابية من سوريا ومصر تشير بالتأكيد إلى أن اتجاه الصلاة (القبلة) كان للقدس وليس لمكة». المصدر: Craig Winn, Prophet of Doom, VA: Cricketsong books, 2004
بالطبع لا مجال هنا للرد على تلفيقات المتأسلمين لأننا نعرف حق المعرفة أن الذين بنوا هذه المساجد هم العراقيون والمصريون، وجميعهم كانوا يعرفون الاتجاهات بدقة لا مثيل لها في ذلك الوقت. هذه الشكوك والكثير غيرها منشورة بتفاصيلها في العديد من مواقع الإنترنت، لمن يريد معرفة الحقيقة.
إن الخطأ الجسيم الذي يمارس بشكل متعمد عند دراسة التاريخ الإسلاموي بوجه عام والفترة المبكرة منه بوجه خاص هو التجاهل التام للأثر الجيو ـ سياسي (البيئي ـ السياسي)، الذي شكل صلب الفكرة الإسلاموية من أساسها ويتضح بشكل سافر في تكوينها وتطبيقها منذ نشأتها وحتى اليوم، ومن ثم أدى إلى تشويهها تاريخيا وعدم الثقة فيها. وقد أشار الدكتور بشير إلى ذلك بقوله: « لعل الدافع المباشر وراء عملية التشويه تلك كان سعي الخلفاء العباسيين الأوائل إلى الانتقاص من شرعية الحكم الأموي. غير أنه من الممكن أيضا أن يكون الفهم الذي ترسخ في الفترة العباسية الأولى للسيرة النبوية ولفترة صدر الإسلام ككل إنما جاء ليناسب قيام الشرعية العباسية على مفهوم آل بيت النبوة. ذلك المفهوم الذي استند إليه الحكم الثيوقراطي العباسي والذي شكل أحد أسس وعناصر الثورة الدينية والفكرية التي جاءت بالعباسيين إلى الحكم ».
إذن ونحن أمام هذه "الهمجيَّة التاريخية" الواضحة في المرويات الإسلاموية، لا بد وأن تتبادر إلى أذهاننا تساؤلات كثيرة أهمها: ما هو السر الكامن وراءها؟ ومن هو محمد هذا، ومتى ظهر كنبي للعربان، وأين بدأت دعوته، ولماذا؟ ثم، وهذا هو الأهم فيما تختص به قراءتنا هذه، من الذي كتب حكاياته بعد أربعة أو خمسة أجيال من وفاته، وما هي دوافعها؟ ولماذا بقـت ثابتة كل هذا الزمن، مع "همجيتها التاريخية" هذه؟ وكأي دراسة موضوعية لا بد لنا أن نستدعى بعض العلوم الإنسانية ذات الصلة، عندم نحاول الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها، لتدلي بدلوها، مثل علم الاجتماع وعلم النفس الجماعي وغيرهما. ودمتم جميعا بخير
#ياسين_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الإسلام جاء من بلاد الفرس ؟ -2
-
تعليق سريع على حوار القراء المتمدن
-
هل الإسلام جاء من بلاد الفرس؟
-
المرض المزمن الذي أصاب المصريين
-
الناس اللي تحت
-
إنتو شعب واحنا شعب حكاية حزينة للغاية
-
مصر والطريق إلى الديموقراطية
-
الشيخ أحمد وزملاؤه
-
أما آن الأوان للأزهر أن يتحرك؟؟
-
بين هذا وذاك
-
العربان المتأسلمون
-
الشيطان الأكبر
المزيد.....
-
مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر
...
-
الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا
...
-
شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
-
هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال
...
-
الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
-
الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا
...
-
الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم
...
-
الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس
...
-
الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|