الهاكم التكاثر!..اطروحة مارقة!..

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:12
المحور: الادب والفن
    

اغواكم واغراكم واعماكم والهاكم التكاثر ايها الاوغاد!!سلطة ومال ونفوذ!ولو الى حين،فستعرجون على المقابر،ومزابل التاريخ!لاكزوار،بل اصحاب الدار!داركم الابدية،والتي سيتكاثر فيها التعفن والتحلل والتراب واللعنات!!.......


الهاكم التكاثر
والتصارع والتناحر
والتنافس والتنافر
وترفعتم عن التسامح
والتحاور
الهاكم التفاخر
والغرور والتجاسر
ونسيتم مآلكم
جثث وحفائر
اغواكم
التسافد والتصاهر
التخفي والتجاهر
اغراكم
الثيبات والبواكر
التحجب والتسافر
الهاكم
اللهاث كالكلاب
خلف الجواري والحرائر
ولم تكتفوا
فعرجتم على المباغي
والمواخر
اعماكم التسلط
وانساكم
شأن الفقراء
فتركتموه
امانة بأعناق كل وغد زنيم
وتاجر!!
ومن ينهش قوت الناس
بالمخالب والاظافر
وبكيتم بدموع مدفوعة الاجر
وقهقهتم من وراء السرائر
وترحمتم تصنعا
على الاجداد الغر
الراقدون في المقابر
ولعنتم وكفرتم
كل حر وثائر
ودولارات ريع الدم الاسود
تكنز سحتا ونهبا
بأرصدة الكواسر
هوسا وجشعا بالتكاثر
وللمستبدين اشباه ونظائر
اياديكم ملطخة بدماء الشهداء
ودموع التماسيح
تذرفها المحاجر
دعائكم زيف لعوب
وصلاتكم رياء كذوب
ترددها بغباء
ببغاء الحناجر
صدقاتكم ربا معكوس
وزكاتكم جزية ومكوس
وصيامكم تخمة ضروس
وتقواكم كبائر
وليس فيكم من يستحق نعت انسان
وحتى النوادر
اين انتم من علي وزيد والحسين
وجندب وغيلان وحمدان الفراتين؟!
ما انتم الا تبع ومسوخ
ليزيد وزياد
وحجاج العراقين
وليس للجوعى مناصر
لافي الوطن والشتات
ولا في المهاجر
والجوع كافر
وكلنا جياع
وكلنا كافر
وانا مع الجموع كافر
وليس للكفار نواصر
تنطقون دررا فوق المنابر
وقلوبكم نتنة
كجيف الحضائر
اين الانسان؟!
اين الخير؟!
اين الضمائر؟!
عدلكم جور
وظلمكم مسعور
اغرق بفيضه
حتى المنائر
سمائكم بطون شرهة
وعالمكم اعضاء شبقة
وركوعكم وسجودكم
نفاق سافر وتظاهر
كلا سوف تعلمون
بل الف كلا ستعلمون
طوعا..كرها
بالتحول والتغيير..ستعلمون
ثم جحيم المحرومين..ستصلون
وعلى الباغين
تدور الدوائر
عندما يصير البصر حديدا
وتتفتح البصائر
عندها سيكون لكل تاريخ راو
ولكل وثن مقدس مصائر!!......
........................................................................
وعلى الاخاء نلتقي...

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات