محمد البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 01:21
المحور:
الادب والفن
،حين ينهمر المطر
تبيض الدنيا
يسافر اللون القمحي
ويهرب الأصفر إلى البعيد
يزورنا لون الماء والبياض
تنفتح الأشجار فرحا
وتنقشع أحزان البشر إلى زوال
قبل العودة الى نقطة الانطلاق
نسارع للاختباء هربا من ماء نظل نطارده يوما ليزورنا
فلماذا الخوف منه ؟
++++++++++++++++++++++
حين ينهمر المطر
أتلو ترانيم التصوف المعتادة
ألتزم حافة تفصل بين الفصول المتباعدة
أبحث عن الدفء المفقود تارة ............بين الطبيعة
ازور كل المعابد التي توزع حرارة على الأعصاب الباردة
وعلى الذوات ضدا عنها............ وعنا
++++++++++++++++++++++
حين ينهمر المطر
تزورنا الشمس
فيبدو قوس قزح مثل سائح جديد
يظهر.....بابتسامته المعهودة
ويختفي..........متى يعود من جديد؟؟؟؟؟؟
نلاحقه
نشير إليه بالبنان
++++++++++++++++++++++
حين ينهمر المطر
تزهر السماء باللون القرمزي
تنتشي الطبيعة بحياة جديدة
ورغم الإكراهات التي تسببها الماء المتهاطل
كل كائناتها تنفتح ابتهاجا
وسرورا
تختفي الطيور رجفة فالمجال أصبح محظورا
..................................
#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟