مـنـا جـا ة

فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة

الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 10:26
المحور: الادب والفن
    

و مـيـض بـر يـق
فـي ذ ا ك ا لأ فـق ا لـبـعـيـد
صـر خـا ت مـن ذ ا ت تـحـتـر ق و تـبـيـد
فـر ح أ لـم سـحـيـق
مـمـز و ج بـا لـد مـع ا لـمـضـحـك
مـن ز هـر ا لأ قـحـو ا ن
و و ر ق ا لـخـيـز ر ا ن
في فـيـافي بـحـور الآما ل الد فـيـن
تـصـرخ وتـنـادي
فـهـلا من مـجـيـب
ربـيـع الحيـاة ضـاع أم سيـضـيع
جـلـيـد مـشـاعـر مـتوهـجـة
أ سـقطـها راع أ م ريـاح الـعـاصفـة
بــر د و حــر
إ قـبـال و إ د بـار
صـفـعـة تـبـكـي
و صـفـعـة تـضـحـك
. . .و لـكـن
هـلا مـن مـعـيـن
مـتـحـف ا لـكـرنـك هـنـاك
و مـسـا رح جـرش هـنـاك
و مـنـزل سـكـون جـبـران هـنـاك
و سـخـريـة الـحـكـيـم الـحـكـيـم هـنـاك
قـيـثـارة تـعـزف صـنـفـونـيـة ا لـعـذ اب
أ و تـار ا لـتـحـد ي تـز ف عـلى أ و ر ا ق ا لـسـلـفـا ن
مـطـر بـة حـي ا لـذ ا ت
لا تـطـر ب إ لا فـي ا لـسـكـو ن و ا لـسـهـا د
تـجـري و أ حـلامي فـي غـيـهـا تـمـضـي
إ لـى حـيـث ا لـبـعـيـد ا لـبـعـيـد
أ نـت مـجـد سـا لـك د ر بـه
يـد فـعـه ا لـشـو ق إ لـى حـيـث يـريـد
و لـي خـيـا ل سـا هـر بـا لـمـنـى
يـسـو قـنـي حـيـنـا وحـيـنـا يـهـيـن
كـأ نـنـي و ا لـطـيـر فـي قـبـضـتـي
مـو جـه بـه إ لـى حـيـث يـر يـد
آ مــا ل و آ لا م
طـمـو ح و أ حـلا م
كـسـر ت أ م سـتـكـسـر
بـقـا لـب سـخـريـة لـعـب ا لـحـيـا ة
قـصـا ئـد نـز ا ر مـبـعـثـرة هـنـاك
فـي ا لـبـحـث عـن ا لـحـر يـة بـد و ن عـنـو ا ن
. . .و لـكـن
هـلا مـن مـغـيـث
و مـيـض بـر يـق
فـي ذ ا ك ا لأ فـق ا لـقـر يـب و ا لـبـعـيـد
ثـو ر ة نـا بـعـة مـن أ عـمـا ق
ذ ا ت تـحـتـرق و تـبـيـد
فـر ح أ لـم سحـيـق
مـمـز وج بـا لإ سـتـسـلا م و ا لـتـحـد ي
مـن لـو حـة جـو كـنـد ا
و أ حـد ا ث ا لـحـا دي عـشـر مـن أ يـلـو ل
فـي فـيـا فـي و بـحـو ر ا لآ مـا ل ا لـد فـيـن
تـصـر خ و تـنـا د ي
. . .و لـكـن
هـيـهـا ت لـمـن يـجـيـب

76/98/58/66/00212

#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات