أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهتدي رضا الموسوي - مخادعات حب














المزيد.....

مخادعات حب


مهتدي رضا الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 23:22
المحور: الادب والفن
    


ذهبت عني ولم تنتظرني
بعد ان اتفقنا على السفر
وكنا على وضوح من امرنا على ما نحمل من حاجيات السفر
وقلت لها امهليني كي انتهي من قراءة هذا الكتاب
بعد ان اكملتُ قراءة الصفحات الاولى منه
رسمت رحيلنا على صفحاته حتى كاد ينتهي ثلثين منه
وجعلت صورها في مخيلتي اتصفحها حين اشتاق
عينيها السوداويتين الكبيرتين وطولها كشجرة الياس حين يزينها المُزارع
ولون بشترها . كأنه فنان يبتدع لون وجهاً لشخصيةٌ رسمها
وحاجبيها كأنه هلال ينتظره المسلمون كي يعلنوا عيداً في الصباح
واسفي لم ارى اجزاءها المتبقية كي ازيد وصفاً لها
وكان كل شيء على ما يرام وكلانا نحسب للالتزام
لكن لا اعلم ماذا حدث . كأنها مدينة عراقية جرت فيها اشتباكات فجأتاً
وتتغير الامور الذي حسبتُها . وهي لا تأبى
وهدم المبنى الذي شيدته من عدة طوابق على عاصفتاً هي هبتها
وكانت مبهمة القرار ولم تجعل في الحسبان كل تلك الانتظار
وبقيت وحيدها ولم تجعل لي ما يلزم وحدتي
وتركت امري للقدر كي يأخذ مجراه بعد ان فشلت كل اختياراتي
وأول قدري ان اكمل قراءة كتابي عنوانه جزء من حياتي .
وتركتني كأنه شيئاً لم يكن
وضحكت باكياً على نفسي لأجد تفسيراً على ما جرى
ولم تكن هنالك اجابةٌ واضحةٌ كأنه شيئاً لم يكن



#مهتدي_رضا_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل المركب في الثقافة الاجتماعية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهتدي رضا الموسوي - مخادعات حب