عيد الحب

مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 21:55
المحور: الادب والفن
    

في الصباح الباكر عندما استيقظت كانت نشيطة على غير عادتها وكانت اكثر تاهبا للعمل واكثر نشاطا

في الطريق للعمل كانت اصوات الباعة المتجولين والبسطات تملاء المكان من كل ناحية هذا ينادي على الشطائر وهذا على السكائر وذاك على العلكة وكان هناك ايضا رجل كبير يقف على الجانب وكان يضع امامة سلة كبيرة مليئة بانواع الورود واشكالها وكانت الرائحة عطرة تملىء المكان حول البائع بلرغم من الرئحة النتنة لما حولها من الشارع وعندها القت التحية وقالت

صباح الخير ياعم

البائع:صباح الخير يابنتي

البنت: اليوم تبيع الورود ياعم ما الحكاية ووردك اليوم جميلة ونظرة وعطرة

البائع:نعم يابنتي اليوم هو عيد الحب وكل المحبين يشترون الورد لاحبائهم

البنت :وهي تضحك ياعم اي حب هذا اللي عم تحكي عنة الحب راح مات من زمان مافي هذا الزمان حب فية كل شيء لكن الحب لم يعد موجودا

البائع :يابنتي الحب هو الحياة هو من يعطينا الامل والتفاؤل هو من يجعلنا لانستسلم لا احزاننا ونقاوم مأسينا وبدون الحب تصبح الحياة جميلة لكن من بعيد فقط مثل ورود الزينة منظرها جميل لكنها بدون رائحة ولاحياة فيها

البنت :كلامك عجبني ياعم ولذا ساشتري منك اكبر وردة عندك وساضعها امامي على طاولتي بلعمل حتى بتملىء المكان عبيرا وامل جديد
البائع:يالله استفتاح جيد

#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات