كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 18:56
المحور:
الادب والفن
اشتاق لك
لهذا الذي يشبه الحلم بيننا
لضحكتك الطفولية
لعينيك الهادئتين
لصوتك الملون بالريح.
اشتاق لك
ليجمعنا شتاء آخر
نحتفل فيه بعيدك
واعتبرك هديتي الوحيدة.
اشتاق لك
تفاجئني آخر النهار بحضورك
عاشقا ابديا
متلهفا للقائي
تقبلني كانك لاول مرة تراني.
اشتاق لك
تئن الساعة في يدي
ان غيابك طال
ان غيابك طال
والزمن يحفر اثلاما في ذاكرتي...
اخاف جليد المسافات
ودموع الذاكرة.
اشتاق لك
ليبدد حضورك موتي
ويهزم حبك وحدتي
وينير ماتبقى من لحظات
لم تات بعد.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟