أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الداعشيون يحتفلون في عيد الحب














المزيد.....

الداعشيون يحتفلون في عيد الحب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 07:15
المحور: كتابات ساخرة
    


تناقلت الاخبار هروب الداعشيون من الانبار الى محافظة صلاح الدين، ولكن الناطق الرسمي لهم،للداعشيين طبعا، قال في تصريح "خفي" ان صلاح الدين هي المنطقة المفضلة للاحتفال بعيد الحب الذي يصادف اليوم.
واضاف الناطق الرسمي ان الاخبار التي تناقلت هروبنا من الانبار الى صلاح الدين "مصلخة" عن الصحة، والذي يتابع انشطتنا وحربنا ضد الكفار في سوريا وبغداد وبابل سيرى اننا اخترنا هذه المحافظة لاعتبارات عديدة سنبقيها سرا الى اكتمال مراسم الاحتفال بهذا العيد.
وقد دعى الداعشيون اهالي المحافظة للاستماع الى خطبة الرئيس في ساحة المدينة بعد ان القوا القبض على اكثر من 50 طفلا لأجبار ذويهم على الحضور.
وحضر مراسيم الاحتفال العديد من الرجال وهم عراة الصدور الا ان الارامل هناك اكتفين بنثر التراب على رؤوسهن.
قال الخطيب وهو معروف بخفة دمه ويبدو انه ،حسب قوله، من المولعين بتاريخ العراق القديم،قال:
احييكم ايها السادة واهلا بكم بين ظهرانيننا، سترون ايها السادة الجنة باعينكم وسيرى اطفالكم نعمة التربية الحقة بعد نحرهم استعدادا للذهاب الى جنة الخلد.
اتعرفون ايها السادة،ولم يقل السيدات لأنهن عورة، ان اجدادنا السومريين عرفوالفيسبوك" قبل كل البشر وكانوا يقولون بدلع الى محبيهم "اشتعلت صفحتك".لهذا ايها السادة نريد منكم ان تعلنوا اعجابكم باجدادنا السومريين وتصلون للباري عز وجل ركعتين خارج الصلاة المعتادة، كما نريد من رؤوساء العشائر ان يسلموا لنا اسلحتهم خوفا من ان يندس الطغاة"المالكيين" فيما بينهم ويحصل مالايحمد عقباه.
وبهذه المناسبة نعدكم باننا لن نستعمل مع اطفالكم ما استعملناه في سوريا لأنكم اكرم منهم حين تقدمون لنا الاكل والمشرب وحسن الضيافة ليلا.
لانعرف متى ستدوم اقامتنا بينكم ولكننا سنرحل حسب ماتراه قيادتنا في افغانستان والشيشان ومقدونيا الكبرى.
عفوا ايها السادة سيكون هؤلاء الاطفال رهينة لدينا لحين تنفيذ وعودكم وحسن معاملتكم لنا فانتم المعروفين في الشدائد حيث تناصرون الغريب اكثر من ابن العم ،ليس فقط لأنه غريبا ولكنه استجار بكم كما تفعل المملكة السعودية بين حين وآخر.
اودعكم الان مع وعد شرف ان يكون اولادكم في الحفظ والصون ان شاء الله.
صفق الحاضرون طويلا ليس لحسن اختيار الكلمات ولكن حسرة على الاطفال الذين اعتبروا في عداد المفقودين.
اما النسوة الحاضرات فقد وجدن في اغنية " يامن تعب يامن شكا يامن على الحاضر لكا".
وقبل ان ينفض القوم رأوا اصحاب الملابس السوداء يوزعون باقات الورد على الاطفال الخمسين مع سكينة "بلاستك" لأستعمالها في تشذيب الورد عند الحاجة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الداعشيون يحتفلون في عيد الحب