أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - جيش يهودي لغزو أسبانيا














المزيد.....

جيش يهودي لغزو أسبانيا


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 17:59
المحور: كتابات ساخرة
    


كتبتُ في شهر نوفمبر 2012 مقالا تعليقا على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يقول الخبر:
" وافقت الحكومة الإسبانية، على منح أحفاد يهود أسبانيا الجنسية الأسبانية،وهم كل سلالة المطرودين منها، منذ ستة قرون "
من المعروف لدارسي التاريخ أن ملك وملكة أسبانيا وحكومتها ورجال الدين المسيحي فيها قاموا بطرد غير المسيحيين، عام 1495 م، وأرغموا من بقي منهم على اعتناق الدين المسيحي، وأولهم مسلمو الأندلس، فأُرغم مسلمو الأندلس على اعتناق الدين المسيحي، وسُمُّوا (المورسيكيون) ، أما اليهود فكانوا يسمون(الكنفرسوس) أو المارانو، أي الخنازير، وقد طُرد كل من رفض اعتناق المسيحية من أسبانيا.
تفوَّقت إسرائيل ونجحت في متابعة حقوق كل يهود العالم، مع التأكيد بأن إسرائيل من أبرع دول العالم في توظيف الأرشيف والقصص والحكايات وحتى لوحات الصور والمقتنيات اليهودية لمصلحتها، وهذا ركنٌ رئيس من أركان قوتها، واستخدمتْ ذلك في الحصول على تعويضات مالية هائلة من الحكومات، ومن الشركات، فقد حصلت من ألمانيا على تعويضات بالمليارات، ثم قامت بمطاردة البنوك الألمانية، والسويسرية، والبريطانية، وغيرها،حيث كان اليهود يودعون أموالهم فيها، وقامت بملاحقة سكة حديد فرنسا لأنها نقلت اليهود من ألمانيا إلى معسكرات الاعتقال في بولندا، ولم تُغفل مطاردة مجرمي الهولوكوست في كل أنحاء العالم!
لم تنسَ إسرائيلُ ملف يهود أسبانيا المهجَّرين، أو مَن أجبروا على اعتناق المسيحية، فقد واصلَ المخططون الإسرائيليون وتمكنوا من انتزاع سلطة منح الجنسية الأسبانية، من وزارة الداخلية الأسبانية نفسها، ليصبح ملف منح الجنسية الأسبانية ليهود العالم تابعا للحاخامية الدينية في إسرائيل، وليس لوزارة الداخلية الأسبانية!!
فهاهو الحاخام السفاردي الأكبر السابق، شلومو عمار، يمسك بهذا الملف الخطير، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت يوم 11/2/2014 :
" يفاوض الحاخام شلومو عمار ملك وملكة أسبانيا بالنيابة عن اليهود المطرودين منذ 522 سنة، فقد اجتمع مع الملك الأسباني جوان كارلوس الأول، والملكة صوفيا.وقال شلومو عمار:
"أنا مفوَّضٌ لتحديد اليهود المنحدرين من أصول إسبانية، فالحاخامون هم وحدهم القادرون على ذلك "
سافر شلومو إلى أسبانيا وقابل ملكها وملكتها، وطلب منهما إلغاء أوامر طرد اليهود في عهد فردناند وزوجته إيزابيلا عام 1492م، بأثرٍ رجعي، ومنح أحفادهم وأحفاد أحفادهم الجنسية الأسبانية.
لم يكتف الحاخام شلومو بذلك بل إنه ختم حديثة ذاكرا الفوائد المستقبلية من منح الجنسية الأسبانية لليهود، ممن ستحدد الحاخاميةُ عددَهم قائلا:
" إن منح اليهود الجنسية الأسبانية معناه، أن يحصلوا على جواز سفر لكل دول السوق الأوروبية، وهؤلاء يمكنهم أن يكونوا طليعة جيش اليهود لغزو أسبانيا في المستقبل، أو أن تكون أسبانيا مخزنا ومستودعا استراتيجيا مدخرا لليهود، ممن يعانون من المطاردة في كثيرٍ من دول العالم، على خلفية ظاهرة اللاسامية"
أما العرب الأسيادُ، الفرسانُ، الكرماءُ، الأوفياء، لابسو العباءاتِ الوبرية المذهَّبة مشغولون أيضا بقضايا أوطانهم، فهم ينفذون على نارٍ هادئة، تعاليم الحاخام شلومو عمار، ولكن بأسلوب آخر، فهم يقومون بتهجير أهلهم وذويهم من أوطانهم، ليحصلوا على الجنسيات العالمية، وليصبحوا لاجئين في دول العالم، تمهيدا لأن يقوموا باكتساح العالم من جديد، ليصير العالم كلُّهُ عربيا خالصا!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب شيخوخة الأحزاب
- اتقوا عدوى الإحباط
- رياح التسونامي الاقتصادي تضرب إسرائيل
- من هم فرق الرعب في غزة؟
- لماذا تجسس إسحق بيرغيل على إسرائيل؟
- الناس على دين إعلامهم
- فضيحة عاشق من شرطة إسرائيل
- تصفية اللاجئين خطة رقم 2
- تصفية المخزون النضالي الفلسطيني في اليرموك
- رسالة خاصة إلى العوليم ليبرمان
- من هو القائد الذي هزم شارون؟
- من هو حاخام الإكس ري؟
- مؤتمر مستقبل جيش إسرائيل
- الفنانة نجوى كرم لاسامية
- ملفات جاسوسية إسرائيلية جديدة
- قصاصو الأثر في الجيش الإسرائيلي والدروز
- هل بيتكم كبيتي مخزن لأدوات الكهرباء؟
- قصة مدرسة أمريكية
- التنقيب عن النساء في القمر
- ميادين العربان ومياديان الخيام


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - جيش يهودي لغزو أسبانيا