|
رد على مقالة احمد القبنجي ..الجنة والنار
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 00:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة احمد القبنجي ..الجنة والنار
الكاتب...
قالوا وقلنا:...............الجنة والنار . قالوا :لو لم تكن هناك جنة ولا نار(كما تدعي) لأصبح كل شيء مباحا ولا يمتنع احد من ارتكاب الرذائل والمحرمات. . أقول: هذا الكلام غير صحيح نظريا وعمليا
تعليق...
بل ما قيل عن الجنة والنار هو رب الصواب ..ولولا النار لأصبح كل شيء مباح عند الإنسان تحت اسم الله... فمعظم الفواحش التي ترتكبها الشعوب المتدينة سواء أن كانت سياسيه أم وثنيه هو من تشريع ديني ...فالنار أعدها الله للذين يفترون عليه الكذب ولقد استغلت الأديان الشركية والسياسية اسم الله أبشع استغلال ...اقتصاديا وماديا وأخلاقيا ..
انتبه عزيزي القارئ الى تشريع الفاحشة تحت اسم الله
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28
انتبه عزيزي القارئ الى التشريعات الكاذبة التي سلبت مقدرات الطبقات الكادحة الفلاحية والرعوية افتراء على الله
{وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأنعام138
بل وصل الإجرام الى قتل الأبناء وتحريم الطيبات من الرزق افتراء عليه
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }الأنعام140
أليس هذه بإباحية
الكاتب اما نظريا فقد اثبتنا في محاضرة(حقيقة الحياة بعد الموت) ان وجود جهنم يتنافى مع رحمة الله وعدالته ,اما الجنة فليس فيها سوى اشباغ للغرائز الحيوانية من اكل وشرب ونكاح وليس فيها اي اشباع للغرائز الانسانية كالابداع والايثار والكرم والشجاعة ونصرة المظلوم وتعليم العلم وحب الرئاسة ووو
تعليق..
كثيرا ما نسمع من أشخاص يقولون نحن لا ندخل الجنة بأعمالنا إنما ندخلها برحمة الله... نقول لهم لا علاقة للجنة برحمة الله ..وان الدار الآخرة .. لدار حساب ومقارنه بين الحسنات والسيئات .. فان وضع الله رحمته على كفة إنسان رجحت سيئاته على حسناته ..بمعنى أن الله فقد ميزان العدالة وانحاز الى الظلمة والمجرمين .. حشا لله.. {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }الإسراء14
أما عن قول الكاتب الجنة عبارة عن إشباع للغرائز الحيوانية .. أقول له هناك مثل عراقي يقول (بعيد اللبن عن خشم مرزوق ) نعم أكل وشرب ولكن لا ينالها إلا ذو حظ عظيم ..قال الله ... {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43
{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الزخرف72
لو لاحظنا عبارة أُورِثْتُمُوهَا في الايتين أعلاه لوجدنا أن الجنة ستورث بالعمل وليس برحمة الله (أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
الكاتب..
اما عمليا فنحن نرى اليابان مثلا وهم لا يعتقدون بالجنة والنار(الديانة السائدة هناك التاوية والبوذية) احسن من المسلمين اخلاقا واقل كذبا وسرقة وغشا في تعاملهم وخدماتهم للبشرية معروفة ,وفي المقابل نجد المسلمين مع اعتقادهم بالجنة والنار وكثرة منابر الوعظ والارشاد والكتب الدينية وخطب الجمعة اصبحوا اسوأ المجتمعات البشرية اخلاقا
تعليق..
الحمد لله الذي جعلك احد المسلمين لينطبق(عليك ) وصفك لهم.. من عَلَمَ المسلمين على الكذب والغش والسرقة غير الإسلام السياسي الفاسد فالمراجع الدينية قائمه على قدم وساق في تأليف الكذب والتحريف والتشريعات الفاسدة التي نزلت بالمسلم الى مستوى الحضيض خدمة للطائفه ..من العلم القوم على الكذب والسرقة والغش غير أسيادهم
الكاتب...
توجد في الاسلام معتقدات تبطل تأثير الخوف من النار كالشفاعة والمغفرة فترى المسلم يرتكب من الرذائل مايشاء استنادا الى مغفرة الله وشفاعة الاولياء. اصبح الاعتقاد بالجنة وحور العين سببا للارهاب الان اي سببا للرذيلة والجريمة لا لمنعها فلولا الجنة وحور العين لما قام التكفيريون بقتل انفسهم وقتل الابرياء.
تعليق...
الشفاعة معتقد وثني شركي تستغله الأديان السياسية الفاسدة وكالمسيحية والإسلامية واليهودية للاستقطاب الطائفي فتحت معتقد الشفاعة ترتكب المجاز والحروب الطائفية والسرقات والاعتداءات والفواحش ..على اعتقاد أن الشفيع سيقف مع أتباعه مدافعا عنهم أمام الله ...قالت المسيحية يسوع شفيعنا ..وقالت اليهودية الياهو شفيعنا ..وقالت السنة محمد شفيعنا... وقالت الشيعة الحسين شفيعنا ..
..إبطال الله مزاعم الشفيع
{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ }الأنعام94 {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53 {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الزمر44
الإرهاب
الإرهاب مصطلح جديد اتخذته الرأسمالية الامبريالية الأمريكية ذريعة لتغير الشرق الأوسط مع اقتراب نهاية اتفاقية ساكيس بيكوا المعدة لمدة مئة سنه ابتدأ من عام 1916.. لإنهاء علاقة روسيا والاتحاد الأوربي بالوطن العربي وبناء حلفاء جدد يخدمون المصالح الأمريكية ويحافظون على الأمن القومي الأمريكي والإسرائيلي فالإرهاب الذي قصده الكاتب هو الإرهاب السني متناسيا الإرهاب الشيعي في سوريا والعراق ...الإرهاب اليوم ..هي لغة العميل الأمريكي في المنطقة
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخمر واللحم المسلوق في شريعة اله التوراة (سفر العدد ) - 6
-
الغيرة الذكورية في شريعة اله التوراة (سفر العدد )- 5
-
في القران مثل ينطبق على اله التوراة (سفر العدد ) -4
-
اله التوراة وكَّل اللاويين بإدارة إسرائيل دينيا وعسكريا (سفر
...
-
من ذكر الأرض بالقرآن الكريم والسنّة الشريفة المطهرة
-
اله التوراة ينشر قواته استعدادا للحرب (العدد ) -2
-
الاستعدادات العسكرية لاحتلال فلسطين بقيادة اله التوراة ومساع
...
-
الإقطاعية والضرائب في الكتاب المقدس (الأوابين ) - 27
-
الكتاب المقدس صياغة بشريه (الأوابين ) - 26
-
شروط إدارة الأراضي القوميّة الإسرائيلية والاستعباد البشري (ا
...
-
شرعية الحروب والاغتيالات السياسية في الكتاب المقدس (الأوابين
...
-
فلسطين بين صحراء سيناء ومحفل اليهود عيد المظال (الأوابين ) -
...
-
تعنصر اله التوراة لبني إسرائيل (الأوابين) – 22
-
رد على مقالة جهاد علاونه مذبحة بني قريظة
-
التشدد الديني المجحف في الكتاب المقدس ( الأوابين ) - 21
-
الرجم والحد في الكتاب المقدس ( الأوابين) - 20
-
نكاح الأَمَةَ في الكتاب المقدس ( الأوابين) - 19
-
اله التوراة اطرم لا يميز بين العورة وزواج المحارم (الأوابين
...
-
تعقيب على مقالة الزميلة مكارم إبراهيم في حوريات
-
اله التوراة يهدد شعبه بالقتل أن لم يقدموا له اللحم الشوي (ال
...
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|