منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 21:36
المحور:
الادب والفن
(1)
داويتني بالداء يا صاح انتبهْ
وأراك تغفو بالرواية تشتبهْ
وقتلتني ورسمت إخدودا من الحبر الموشى بالرمادْ
وسموت ترنو فوق أعواد البلادْ
ما هكذا فانا النديم وبحتني أين الخلاصْ ؟؟؟
غدر الرصاصْ
لا يا نديمي فالرواية في اتقادْ
والراوي انتحرت سماته واختفى ليعوذ سفه المقصلهْ
كانت تلوب حكاية الأبطال عن نزف التناصْ
الأبطال ماتوا كلهم وبقيت تحذو في أتون الجلجلةْ
ماذا يراود سرك الموشوم ياهذا الذي خلقته آلهة العنادْ
إغلق خطاك ولا تسر نحو العبادْ
فالليل طاف على الوجوه النائمةْ
ورواية الكدمات ترسم ما جلته الخاتمةْ
حب ونارْ ..........
(2)
أدوارنا انزلقت تهلهل في انزواء الفاجعةْ
ونديمي يطوي خفة الإفتاء من زمن الرقيقْ
وجواري عصر الغافلين عن الطريقْ
وأراها في بطن الرواية ضائعةْ
يغتالها اللوطي والإيهام والظل الرديفْ
ومساحة الأشواك والغرز النديهْ
كم مرة أوقدت ذاكرة الضياعْ
وسموت كما الوجعْ
يا ناكر البوح الجميل قتلتني وصبغت وجهك بالفراغْ
والوهم داخ كما المواجع للشتات كان صاغْ
حرب تأست في مواقعها الغبيةْ
وغدت كما الحبر الموشى بالتازمْ
الانفجارات احتوتنا يا إله الشر ماذا فاعلونْ
الفقراء بالحناء يتلون الصلاةْ
والقاتل التتري للشعب اعتلى الإجرام في زمن الفتاوى الناغصاتْ
يارب ماذا عاملونْ
وطن يخونْ
والقادر المهزوم يتلو ما تناقص من روايته البليدةْ
قتلوا الشيوخ الراسفين وكل شبابنا ورؤى الوليدةْ
وصبايا محنتنا وأحلام الشهيدةْ
ما من جديد بمحنة العرب الشتاتْ
يتنابزون على الكراسي الشعب ماتْ
آهي الحياةْ !!!!!!!!
إن الرواية ناقصةْ
والأمنيات بلا سماعْ
شعب وضاعْ
يا أيها التتري إرحل لم تطاعْ
يا أيها الهمجي تأوي كالضباعْ
هل من سماعْ ؟؟؟؟
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟