تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام

المجد للمنتفضين والمنتقضات والاندحار للسلطة الراسمالية التعسفية ..

نتيجة قمع مؤسسات الدولة السويدية الدكتاتورية للكادحين والطلاب والعاطلين عن العمل ، بلا حياء تضع حقوق الكادحين والكادحات تحت الاقدام باسوء من ما يتصوره الانسان .

حاول النظام الدكتاتوري الراسمالي السويدي الظالم استخدام كل الاساليب القمعية اللا انسانية ومنها اسلوب العنف وملاحقة المنتفضين ، عبر اجهزته القمعية لاخماد الانتفاضة دون المبالات لحقوق المنتفضين المساكين والمسحوقين .

الانتفاضة تلك كانت بمثابة رسالة ثورية وجهت الى التيارات الرجعية التي تشكل النظام الراسمالي القمعي قي البلاد . نظام السويد نظام رجعي ظالم يتبني سياسة عدائية مطلقة في اللامراعات لحقوق العمال والعاملات والكادحين والكادحات والطلاب والطالبات ، الاف العمال والعاملات طردوا ويطردون من اعمالهم دون حقوق وعدم مراعات لحقوقهم الشرعية الصحافة السويدية خرساء والاعلاميين يتهربون عن نشر الحقائق وكشفها للراي العام انه عمل مخزي ، هكذا صحفيين وصحفيات لايحترمون المهنية في المجال الاعلامي .

السويد تحتل المرتبة الاعنف في اوروبا في عدم مراعات حقوق العمال ، تارة وصعت المنتفضين بخانة الاجانب المستهترين ، وتارة اخرى باعمال الشغب ، طبعا السويد تحتوى على كم هائل من الصحف الرجعية التي تخدم النظام لا شان لهذه الصحف بالعمال والعاملات العاطلين والعاطلات عن العمل ولا تكتب تلك الصحافة الرجعية ، حرفا واحدا حول ما يتعرض له العمال والعاملات هنالك الكم الاعظم من الصحفيين السويديين والصحفيات انتهازيين ورجعيين , ضمائر ميتة ، لاشان لهم بمعانات العمال والعاملات وبالاف الضحايا المشردين في البلاد ، ناهيكم عن السياسة العنصرية للتظام ووسائل الاعلام التي تنظر الى الاجانب بحقد اسود لا حدود له .

اليسار السويدي جزئا لايتجزء من النظام الراسمالي الرجعي السويدي ، هنالك عمال بعد اعوام طوال من العمل اي ما يقارب العشرت اعوام او اكثر يطردون من اعمالهم ياسلوب الغدر دون حقوق ، وعتد الازمة النقابات السندكاليون تنصرف بعيدا عن العمال وتتاجر بالعمال المساكين ، كذلك محاكم العمل يقفون مع الظالم ضد المظلوم ، لربما على اثر ما تلقى العمال والعاملات من دروس قاسية على يد النظام الرجعي الظالم ـ لاترى طريقا نحو الانتخابات التي ليست من مصلحتهم ولا تخدم مصلحتهم . الانتخابات السويدية فقدت رصيدها الجماهيري . لماذا ينتخب العمال والعاملات نظام لايحترم حقوقهم ..
انه عمل بائس ينتخب الناس اتظمة دكتاتوري راسمالية

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات