|
التأثر المصري في التكوين التوراتي
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 21:42
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
دراسة مقارنة لبعض النصوص المصرية والهلالية مع التوراة سفر التكوين الإصحاح الأول* ـ خلق الكون وما فيه من حياة ـ يبدأ هذا الإصحاح بالحديث عن النور والظلمة، ثم ينتقل إلى المياه والفصل بينهما، وبعد هذه الأحداث الكونية، يبدأ الحديث عن خلق النباتات على اليابسة، ثم يرجع إلى الكون ليفصل بين الإجرام السماوية التي تحيط بالأرض، ويعيد ذكر تفاصيل المخلوقات المتنوعة عليها من مياه ويابسة، وكائنات حية من نباتات وحيوانات وبشر ومخلوقات أسطورية، قبل الخوض في هذا الأمر نود أن نسرد بعض النصوص الدينية التي كانت سائدة عند شعوب المنطقة، ثم نقارن هذه النصوص التي سادت مع ما هو مدون توراتياً، ونبدأ بالديانة المصرية القديمة. ـ التكوين المصري والتوراتي ـ (لقد خلق الله الكون وخلق كل ما فيه، أنه خالق جميع ما في هذا العالم، جميع ما قد كان وجميع ما يكون..، أنه خالق العالم وهو من صاغه بيديه قبل أن تكون ثمة أية بداية، ولقد أسسه بما قد انتشر منه، أنه خالق السماوات والأرض والأعماق والمياه والجبال، لقد بسط الله السماوات وأسس الأرض، فما يتخيله فؤاده يصير على الفور، وحين يكون قد تكلم فإن كلمته تتحقق وأنها سوف تدوم إلى الأبد) " ". (لقد أنشأت نشوء الناشئات... جرثومة المادة الأولى، لقد نسجت إرادتي كلياً في هذه الأرض وانتشرت في الخارج وملأتها وقويتها بيدي، وكنت وحيداً لم أكن قد فصلت عن نفسي أياً من شوا أو تفنون، ولقد نطقت اسمي بوصفه كلمة القوة من ثغري الخاص...، ما من شيء كان على هذه الأرض، فلقد صَنَعْتُ كل شيء، ولم يكن ثمة من يشتغل معي في ذلك الزمن، ولقد اجترحت النشوءات طراً يومذاك بواسطة تلك النفس التي صنعتها ثمتئذ، والتي كانت قد ظلت عاطلة في الهاوية المائية ويومئذ، ما وجدت مكاناً أقف عليه...، وخلقت حشوداً من الأشياء أنشأت أنفسها كما فعلت نشوءات الاله خبيراً، وجاءت ذرياتها إلى الكينونة من نشوءات ولاداتها، ثم أنني قد فصلت عن نفسي كلاً من الالهين شو وتفنون) " ". (لأنك لتشرق وتسطع وأنك لتصنع النور ليكون في امك نون (أي السماء)... ان عدوك الافعوان قد ألقي به في النار، والعفريت الافعواني سبارو قد سقط فعلاً " " ـ الديانة الفرعونية / ترجمة يوسف سامي اليوسف ص 62 ـ الديانة الفرعونية / ترجمة يوسف سامي اليوسف ص 64 + 65 ـ الديانة الفرعونية / ترجمة يوسف سامي اليوسف ص 70 + 71 . (لأنك سيد الأرض، وصنعت البشر، وصنعت الهاوية المائية، وشكلت حابي (أي النيل)، وخلقت العمق العظيم، ووهبت الحياة لكل ما هو في الحياة، ولقد لحمت الجبال بعضها إلى بعض، ولقد جعلت البشرية وحيوانات الحقل تجيء إلى الوجود، ولقد صنعت السماوات والأرض...، لقد سقط ناك ذلك العفريت الأفعواني ولقد بتر ذراعاً)" ". ـ الديانة الفرعونية / ترجمة يوسف سامي اليوسف ص 71 + 72 إذا عدنا إلى هذه النصوص التي كتب بعضها في حدود (3000) ق. م والبعض الآخر في حدود (2000) ق. م. نجد التماثل في الخلق مع ما هو مدون في التوراة، وسنبدأ الآن بتفصيل هذا التماثل بين المعتقد الديني المصري القديم والمعتقد التوراتي، بداية تتحدث التوراه عن الفوضى والخراب والمياه التي تعم الكون، فهناك عدم التنظيم الذي يجتاح الكون بما فيه الأرض. (وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر الظلمة، ورح الله يرف على وجه المياه). إن هذا الوصف جاء كتطوير للنص المصري والذي يشير إلى نفس المعنى (والتي كانت قد ظلت عاطلة في الهاوية المائية)، وجاءت التوراة بنفس الوصف، وذلك عندما أشارت إلى [(وروح الله يرف على وجه المياه)]، والتي تقابلها في النصوص المصرية (ماوجدت مكاناً أقف عليه)، وهذا يعني أن الله لم يطأ الأرض أو المياه لأنها في حالة فوضى، إذن هناك اتفاق بين المعتقد المصري والتوراتي على أن الكون في حالة من الفوضى، مع أقدمية النص المصري على التوراتي. أما الحديث عن كيفية التنظيم لهذه الفوضى، فنجدها عند المصرين قد تمت بطريقتين، الأولى (فيما يتخيله فؤاده يصير على الفور) والثانية (وحين يكون قد تكلم فإن كلمته تتحقق)، (ولقد نطقت اسمي بوصفه كلمة القوة من ثغري الخاص)، إن استخدام التوراة للكلمة (قال) في كل عملية خلق جاء منسوخاً عن هذه النصوص، فنجد كلمة [(قال الرب ليكن)] هي المفتاح لوجود المخلوقات المتنوعة التي ذكرت في التوراة، ونود هنا الإشارة إلى أن النص المصري جاء (الله) فيه أقوى من النص التوراتي، وذلك لأن هناك صيرورة للأشياء تحدث بمجرد أن يخطر على قلب الإله، أما في التوراة فيجب أن ينطق الله ليكون هناك خلق، وكذلك هناك العدم الذي كان سائداً، والذي تحول إلى وجود ملموس أو مشاهد بواسطة القدرة الإلهية حسب النص المصري (إذا ما من شيء كان قد جاء بعد)، وهذه العبارة تؤكد على أن العدم كان سائداً قبل الخلق، وكانت هناك قوة تخلق من اللاشيء هذا الكون، لكنها عند التوراتيين خلق من شيء موجود، فجاءت عملية التكوين من مواد جاهزة يعتريها حالة من الفوضى والهيام بدون هدف أو شكل محدد، فهي إذن مواد خام تصلح لتكوين أشياء متنوعة ومختلفة، فكما يفعل الحِرْفِي من المواد الخام مصنوعات رائعة، فعل الآلة التوراني كذلك، فكان أقرب ـ بعمله إلى الإنسان منه إلى آله، وهذا التأنسن للإله التوراتي واضح من خلال الإصحاح [(فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه)] أن هذا التدني لصورة الاله التوراتي ورسمه بصورة إنسان، جاء كنتيجة طبيعية لعملية (الخلق) الذي قام به الإله، والتي هي عملياً أقرب إلى عملية التصنيع منها إلى الخلق، فأي إله هذا الذي يعجز عن ابتكار شكل مغاير لشكله؟ إن رسوخ النص المصري جاء من خلال تدوينه حسب الاعتقاد الديني الذي ساد في مصر في تلك الأزمان، أما النص التوراتي فقد تعرض لعملية تأثير كبيرة قبل أن يدون من قبل كاتبيه، لهذا جاء هذا الانتقاص من قدرة الاله من خلال التأثير بالمعتقدات الدينية التي عمت المنطقة، فإذا كان في مصر الاله هوالملك، وهذا ترك الكثير من الترسبات الفكرية عند التوراتيين، خاصة أنهم عاشوا فترة طويلة في مصر، فأن الملك عند الهلاليين كان يجسد فيه الاله وكان يحكم بأمر الله، ولا يغيب عن ذهننا طقوس الزواج المقدس التي كانت تمارس عند الهلاييـن، فهذه العمليـة كانت تتم في مكان عام يمارس فيـه الملك ـ والذي يمثل الإله ـ طقـوس الحـب مـع الكـاهنة العـظمى في المعبد ـ والتي تمثل الآلهه ـ ونعتقد بأن هذه الطقوس كانت لا بد أن تترك أثاراً في فكرة الإله عند من يشاهدها، وإذا عدنا إلى الأسطورة المصرية وجدنا فيها الكثير من هذا النمط وعن الاله ذو الأفعال والأحاسيس الإنسانية، من هنا جاء احتفاظ النص الديني القديم بأصالته الدينية والتاريخية، حسب المعتقد الفكري للمجتمع القديم، وهذا الأمر انعكس دينياً وفكرياً على التوراتيين مما جعل إلههم يلبس الثوب الفكري والمسلكي لتلك الأفكار. وعودة إلى تفاصيل الخلق كما هي مدونة في التوراة [(وقال الله ليكن جَلَداً في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين المياه ومياه... ودعا الله الجلد سماء)].- هناك أسطورة مصرية تقول بأن الإله أتوم انجب الزوجين، شو وتفنون من نفسه بوسيله غير طبيعية. أن عملية التنظيم لتلك المواد بحاجة أولاً إلى عملية التنقية والفصل بينهما، لكي يكون هناك تمايز بين خصائصها، فكانت لا بد منها كفاتحة لعمليات تابعة لها وكمبرر لما سيحدث بعد عملية الفصل. لقد وردت عملية الخلق في النصوص المصرية بعبارة (أنه خلق السماوات والأرض والأعماق والمياه والجبال، لقد بسط الله السماوات وأسس الأرض فيما يتخيله فؤاده) أن عملية الخلق عند المصريين جاءت كفعل آلهي خلاق، وتمت بدون أن يكون هناك ثمة شيء، فكانت عملية خلق السماء من إلهام وجدان فؤاد الآله المصري، وكذلك بقية المخلوقات الأخرى. ولقد تحدثت النصوص المصرية عن فعل (الفصل) وذلك عندما فصل شو وتفنون عن نبرتشر" "، فنحن نجد بأن هذه الكلمة (الفصل) قد جاءت بأكثر من موضع في النصوص الدينية المصرية، وهذا الأمر لا يمنع التوراتي قارئ تلك النصوص من أن يتأثر بها، خاصة إذا علمنا بأنها تتعلق بحدث كوني عظيم فصل السماء عن الأرض أو اليابسة والماء. من هنا جاء تأثير النص التوراتي بفعل (الفصل) المصري، ومع أن المصري يتحدث عن انفصال الهين عن جسم الإله أحداهما هو شو الذي قام بفصل السماء عن الأرض، وهذا الأمر اختصره التوراتيون وجعلوا عملية الفصل تتم بواسطة الإله الأول وليس الإله الابن، والمتمعن في الصورة المصرية للخلق يجد بأنها أهدى من تلك التوراتية، حيث أنها إضافة كلمة (بسط الله السماوات) وهذه أرفع وأجمل من كلمة (الفصل)، أما خلق اليابسة وتنظيم تواجد الماء عليها، فجاءت بـه التوراة على النحو التالي [(وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكانٍ واحدٍ ولتطهر اليابسة ودعا الله اليابسة أرضاً ومجمع المياه دعاه بحاراً)]، رداً على هذا النص نريد العودة قليلاً إلى ما اقتبسناه من الديانه المصرية، لنرى أن مصدر الأشياء والمخلوقات هو الكلمة التي يصدرها الاله، وهي بمثابة المبرر لوجود المخلوقات (وحين يكون قد تكلم فإن كلمته تتحقق وأنها سوف تدوم إلى الأبد) إذن حسب مفهوم الوجود عند المصريين والعبرانيين هو مفهوم واحد، لكن من أين تأتي أسماء هذه المخلوقات ؟ أن النصوص المصرية تتحدث عن خلق السماء بأسمها وكأنها معروفة سلفاً بأنها سماء وكذلك بالنسبة لبقية المخلوقات، وهناك فقرة في النص المصري تشير إلى أن مصدر الأسماء كذلك هو من الإله المكون لهذا الوجود (لقد نطقت اسمي بوصفه كلمة القوة من ثغري الخاص) أن مثل هذه العبارة لتحمل بين معانيها أن الذي يمنح الموجودات (الوجود والأسماء) هو الإله، فهو صاحب الحق في إعطاء الأشياء أسماءها دون سواه، من هنا نجد التأثير المصري مرة أخرى في المدونات التوراتية، فهما يتماثلا تماماً مع بعضهما في الأفعال والأقوال والمميزات والقدرات، أما تفاصيل الخلق أن كانت في السماء وما فيها من أجرام، والأرض وما عليها من معالم وكائنات متنوعة، فقد ذكرت هذه التفاصيل في النصوص المصرية، فنجد فيها الحديث عن خلق المياه والبحار بالنسبة للمصرين ـ النيل ـ (وضعت الهاوية المائية وشكلت حابي (أي النيل)) نجد هذه العبارة متناظرة مع تلك التوراتية من حيث المضمون، وهناك فقرة أخرى تتحدث حول هذا الموضوع (وخلقت العمق العظيم... ولقد لحمت الجبال بعضها إلى بعض) أن تركيز التوراة على تفاصيل المخلوقات الأرضية جاء كتطوير لما ذكرته الديانة المصرية القديمة، ومع أن المصرين اكتفوا بإشارة إلى النباتات بعبارة (حيوانات الحقل) فكانوا بهذا يشيرون إلى النباتات والحيوانات معاً، أما التوراتيون فقد سردوا تفاصيل تلك المخلوقات، والحديث عن الشمس والقمر جاء في التوراة كما يلي [(فعمل الله النورين العظيمين)] أن هذا الوصف هو مبرر للرؤيا ولمعرفة الأيام والسنين، أما المصرين، فكانوا مهتمين بالشمس أكثر من القمر، على العكس من جيرانهم الهلاليين، الذين أعطوا القمر (سن) أهمية أكبر من الشمس، والتي هي إحدى أبناء القمر حسب المعتقد الهلالي. إن النصوص المصرية زاخرة بالحديث عن الشمس والتغني بها، خاصة في زمن (أخناتون) الذي رمز الاله (أتون) الأوحد كالشمس، ومنع بقية الرسوم الأخرى التي لا تحمل هذا الرمز (الشمس))، من هنا نجد التأثير المصري قد أنعكس بشكل مكرر في التوراة، فمن السطر الرابع عشر إلى التاسع عشر ذكرت كلمة النور ومشتقاتها ثمان مرات وهذا يعكس حجم التأثير المصري على كتبت التوراة، وإذا عدنا إلى البرديات المصرية نجد كلمة الشروق والنور مستخدمة بإسهاب في هذه النصوص (أنك لتصنع النور) ( أنك تشرق أنك تشع) (أحبك أيها القرص يا سيد الأشعة يامن تشرق على الآفاق يوماً بعد يوم)" " أننا نرى في هذه العبارات البصمة المصرية قد تركت آثارها بكل وضوح في التوراة، فمن يقرأ مثل هذه العبارات باستمرار ومن منطلق عقائدي لا بد أن يتأثر بها، خاصة إذا عرفنا مقدرة تأثير أهل السلطة على العبيد أو العامة. أما حديث التوراة عن [(التنانين العظام)] فهو تأكيد آخر على أن هناك اقتباس من المعتقدات المصرية والهلالية حيث هناك ذكر لهذه المخلوقات في النصوص المصرية (أن عدوك الأفعوان قد ألقيه في النار الأفعوان سبارو قد سقط فعلاً)، أما التنين عند الهلالين فجاء بأكثر من صيغة فهناك (خمبابا) حارس غابات الآرز الذي صرعه جلجامش، وهناك يم الذي يتصارع مع الاله بعل، وهناك ذكر آخر له في ملحمة في "العلى عندما"، هذا عدا عن المخلوقات الأسطورية الأخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن العالم السفلي، أما في أدبيات الشعوب الأخرى فنجد هذا الكائن يكرر نفسه حتى أن بعض الشعوب في شرق آسيا تقوم بطقوس تمثل هذا الكائن، ويلفت انتباه القارئ للتوراة أن هذا المخلوق ذكر بشكل منفصل عن المخلوقات الأخرى [(وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية)] وجاء خلق التنين كحشوة زائدة أدخلت على بقية المخلوقات، فهو ليس متميز عن (ذوات الأنفس الحية) فلماذا هذا التخصيص إذن!. إذا تتبعنا تكملة الإصحاح نجده عبارة عن تفصيل لتلك المخلوقات، وجاء ذكر الإنسان من جملة ما ذكر، وهذا التخصص للإنسان ورد في جميع المعتقدات الدينية لدى شعوب المنطقة، وسنتطرق إلى كيفية خلق الإنسان عندما نتحدث عن الأسطورة الهلالية. من خلال ما تقدم نستطيع القول بأن هذا الاصحاح فيه من الأفكار الدينية المصرية الشيء الكثير، ويكاد أن يكون صور منسوخة عما كان يعتقده المصريون، خاصة إذا علمنا بأن الأسطورة الدينية كانت تتطور باستمرار عند كافة شعوب المنطقة، دون أن تفقد مسارها العام، وهذه الإضافات كانت تمنحها صبغة أجمل، وتضيف إلى أعمال الالهه الاهتمام الأكثر بالمخلوقات وتفاصيلها.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخطوط البارزة في التاريخ (المدن الشامية)
-
الخطوط البارزة في التاريخ (الدولة الاشورية)
-
الخطوط البارزة في التاريخ ( الدولة البابلية)
-
عصر الدويلات السومرية (آور)
-
الخطوط الباروة في التاريخ ( الدولة الأكادية)
-
الحضارة الهلالية والتكوين التوراتي الخطوط البارزة في التاري
...
-
الحضارة الهلالية والتكوين التوراتي المقدمة
-
-حبر- لمحمود ابو هشهش
-
ادب القفز بالمظلات لمعين بسيسو
-
رائحة النوم
-
من تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني
-
-أميرة الوجد- للشاعر فراس حج علي
-
مدخل النص القرأني (الكامل)
-
ملحمة جلجامش النص الكامل
-
محلمة جلجامش -الطوفان-
-
هواجس
-
ملحمة جلجامش - الحلم
-
محلمة جلجامش -الثور السماوي-
-
ملحمة جلجامش -غابة الأرز-
-
ملحمة جلجامش -انكيدو في اوراك-
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف
...
-
زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|