صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 17:43
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في زمن حكومات مجالس الإدارة (الدّيراكتوراه) أئمّة المخابرات وأطفال الاشهار ووزراء المخابرات شيئ واحد
بالطبع ثمة أئمة أحرار وأئمة استخبارات هم أنفسهم أطفال اشهار. ولا حرية مع الإشهار. لا يوجد أطفال اشهار أحرار.
من الطبيعي أنه في زمن حكومات مجالس الادارة أو المدراء التنفيذيين المدرّبين في منظمات الاستخبارات ومراكزها المالية والاعلامية والديبلوماسية وغيرها... من أجل تنفيذ كل برامج النيوكولونيالية.
من الطبيعي أن نعيش زمن أعوان المخابرات المعمّم حيث ديمقراطية السوق ولا أكثر ولا أقل ولا حرية ولا أحرار عدا أقلية مطلقة. هؤلاء الأعوان الاستخباراتيين الذين يمثلون السلطة السياسية بلا حكم، هم ومن خلفهم هم أنفسهم أهم مشغل ومورد وممول ومُشرّع ومبيّض... لما يسمى ارهاب سواء أكان ارهاب أنظمة أو أجهزة أو شبكات...أو أشخاص.
في الحقيقة لا يوجد ارهاب هكذا بالمعنى المتداول. هنالك فقط ترّوقراطيّة أي سلطة رعب وحكم رعب منظم يُنتج ويروّج وإلى آخر الأمر.
بالطبع أمريكا واسرائيل وأوروبا وأعوانهم في العالم أجمع على رأس القائمة.
هنالك بالطبع المأرهِبُ والمأرهَبُ.
حكومات الاستخبارات، أخطر شكل من أشكال الاستعمار الجديد وإعادة الاستعمار.
لا حرية ولا تحرر من دون الاطاحة بهذا النوع إلى الأبد
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟