يا بنت وائل

سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 13:19
المحور: الادب والفن
    

يا بنت وائل

لا تعذلي يا بنت....(وائل) ............. في الواجد ....الوجل ُ

فله عشق.... وبه شهاء ............ في الشوى وما علا جللُ

ما كان يدري أفي اللوية استواء........ أم في ليها ... ميلُ

ولا عذلٌ لمن توسد النجدين .......... وبات مائل ...لا يملُ

يلثم ما يعلُ .. مدوراً صـار......... بعد أن كان ... سهـلُ

يشم فيه عطراً ..... راقــه ........ مـذ أصبح .... رجلُ

زفرات عمر ينفث في المياس....... قـداً بين راحتيـه يتمايلُ

يقاسي مـن حـد المقلتين ........ ما لم يقـاس بحده النصلُ

جفون بها وسن ... عملت ......... به ، عمل السيوف العواملُ

حولاء حسـن .. تهيم لها .......... نظرات مـن بها منشغـلُ

أرنبـة تعلـو المنخريـن .......... لا فيها جعد ... مارن سبلُ

شهد.. لبن يرتوي من ما يستر ..... الأضـراس وما بها يحتملُ

ثغــر يفتــر عـن لؤلـؤ ..... منضد غير أقاح .. به كسلُ

فم أعذب ... لذيذ برد الثنايا ....... باسم مقبـل مذاقــه عسـلُ

#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات