علوان زعيتر
الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 11:05
المحور:
الادب والفن
هي :1
احب الكثير ..من أشيائي ... ...
احب الكثير من الأشياء
أشيائي البسيطة ..
سجادة امي القديمة
شعري القصير وخصلاته
..المتدلية على وجهي
فنجان قهوتي الزجاجي
أحب دالية العنب في فسحة درانا
ملابسي الداخلية وانا اطالع جسدي امام المرآيا
نهداي
احب الكثير من اشيائي
قطي المدلل
طريقتي في المشي
والتدخين
غرفتي
الفوضى
كتبي القديمة
الكثير الكثير من حولي
رسائل الغزل على الفيس بوك
احبها
لكن
كل تلك الاشياء لاشيء امام عشق
انتظاري لحبي بي
كم اكره الانتظار ...
-
عندما كنت هناك ولم تكن ..2
.
أزف وقت حضورها ..
حضرت لها كل مايليق
وضعت عطرا فرنسيا
عشاء وكؤوس نبيذ وورد
لالاساصنع لها القهوة ،فهي تحب قهوتي
وقفت أمام المرآة طالعت بدلتي الجميلة الجديدة
وضعت على الطاولة بعض خواطر كتبتها لها
جاء صوت ذاتي المجنونة في داخلي :لاتتكلم معها عند وصولها خذ منها المعطف وعلقه
ثم قبلها قبلة طويلة قبلها ..قبلها هي تريد ذلك
قالت الذات الاخرى :
متعبة هي ،افسح لها كتفك ودعها تضع راسها وتبك دموعها دموع ايامها
وداعب لها شعرها القصير
..وتقول ذات ثالثة
هل نسيت انها تحب الرقص ستحضر بفستانها الأسود الجميل
راقصها على انغام الموسيقى التي تحبها
يدور شجار بين ذواتي
يرتفع الضجيج
اهرب إلى غرفتي نومي
أتمدد على السرير
دون ان اخلع حذائي وملابسي
وقبل أن اغط بالحلم
أتذكر انني
لاأنتظر احد ..
--
عابري سبيل ...3
لا ولن أحفظ رقم هاتفك
أو أدون عنوانك
احب اللحظات العابرة ..
حيث نبدء وحيث ننتهي
تمرين بي كسحابة صيف
تبرد عرق فلاح متعب تحت الشمس
غمية تطفى ضوء القمر
كي يسرق العشاق قبلة في
الظلام
أحبها كما لحظة انتصار
كانطلاقة العصافير اول الفجر
هي
كما لحظة انسكاب قطرة الطل
على جفن زهرة
اريدها جميلة كما الولادة
كمرور عابر سبيل على مقبرة غريبة
ينثر الورد ويبك ثم يمضي
او جنون الصوفي في لحظة الوصول
نلتقي ولك كتفي
ولي شعرك
ولك شعري
ولي كتفك
تهديني صرة هموم
عمرك
ونقتسم زاد العمر معا
نتمشى فوق جسر لاأحد سوانا
ونتحدث عن اسرار لنا لم نبح بها
لاحد من قبل
نجلس في مقهى فارغ
بعيد عن ضجيج الكون
وان اغمضت عينك قبالتي
اخذ قبلة
ونمضي كعابري سبيل
التقيا صدفة دون موعد
وافترقا
#علوان_زعيتر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟