سردار احمه
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 18:03
المحور:
الادب والفن
ذاتَ لِقاءٍ ..
حضنتُها وذابت على صدري
كقطعةِ جليدٍ مقذوفةٍ بفوهةِ بركان
خجلتْ وتقلصت في حُضني
ودقاتُ قلبها كانت تُخبرني؟ هل من مزيد
ورشقاتٌ مغرمة ٌ من عينيها
تغرقُ الأسماك في قاعِ المحيط
ورعشة ُ شوقٍ تخترقُني
وشعرها المنسدلُ على يدي يحُرقُني
وشاحُها الأحمر يشدني نحوها
وحَبَا جسدي إليها كطفلٍ وليد
اغلقتُ عينيّ واطلقتُ العنان
وشفتاها عنقودُ تفاحٍ يتدلى على ثغري
ولِسانُها نهرٌ من الكونياك أثملني
وآناملُها تسعىَ بين ظهري
وزمز ٌ انفجرَ بين النهدين
نهداها كانتا كالرمان
وحلمتينِ من الكَرزِ تذوبانِ على اللسان
والعينانِ متقابلان
قبلتُ شفتاهَا وضعنا في دفء اللقاء
وضمة اُخرى وغادرنا المكان .
نشرت في مجلة ربيع العدد (11)
https://www.facebook.com/serdar.ehme
#سردار_احمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟