أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - مذا تريد امريكا من ايران














المزيد.....


مذا تريد امريكا من ايران


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: ماذا تريد أمريكا من ايران
تاريخيأ كانت العلاقات الايرانية الأمريكية علاقة طبيعية لاسيما في زمن الشاه علاقة تبادل منافع ومصالح مشتركة وهى العلاقة التي تقام بين دول العالم، ولكن ومن خلال تتبعي لمسار العلاقات الايرانية الأمريكية استخلصت أن أمريكا تسعى دائما لتكون ايران احد الدول ذات التوجه التبعى للسياسات الأمريكية ، وبسبب اختلال ميزان القوى الاقتصادية والعسكرية والنفوذ داخل مؤسسات الأمم المتحدة والتي تصب في صالح أمريكا عجز النظام الايراني في إيجاد صيغة من العلاقة معهم ، فقد جربت ايران معاداتها وفشلت ، والجدير بالذكر تجد أمريكا داعمة لفرقاء العملية السياسية في ايران ولا يهمهم مصلحة البلاد ولا العباد, وتحيك المؤامرات ضد الوضع الجديد إلى أن يرضخ لسياستها دون أن يراعى مصالح الشعب الايراني
واستشهد هنا بما قاله احد المسؤلين الايرانيين حيث ذكر انه ذهب إلى أمريكا في العام ؟؟؟ واجتمع بمؤسسات الحكم ( في البيت الأبيض والكونجرس والبنتاغون ) ، وطرح لهم موضوع العلاقات الايرانية الأمريكية وبكل شفافية توجه إليهم بالسؤال عن رؤية أمريكا للعلاقات الايرانية الأمريكية ، أجاب السادة الأمريكان بسؤال للضيف , ما هي شكل العلاقة التي تودون إقامتها مع أمريكا ، كان رد الضيف واضحا وذلك بان ايران تسعى لإقامة علاقات طيبة مع أمريكا ترعى وتصون الحكومة مصالح أمريكا في ايران وعلى أمريكا حفظ ورعاية مصالح ايران ، هنا رد الأمريكان بقبول الشق الأول من عرض الضيف ورفض الشقة الثاني المتعلق بحماية المصالح الايرانية ،وحاول الضيف ليحصل على رضا أمريكا وللأسف لم تسمع له صوتا ولا توددا
ايران بلد مهم وغني و قوة لا يستهان بها في المنطقة
الأمريكان لا يريدون ايران موحدا ولا يريدونه أن يعيش في سلام
لذلك لم يتركوه لأنهم يعلمون أن ايرانآ موحدا
سيكون قويا وهذا لم ترضى امريكا وحليفتها اسرائيل,
,لاسيما ايران تكتفي ذاتيآ بتسليح نفسها من صناعتها المتطورة
وهذا يؤثر على مصالح امريكا وحلفائها
لذلك الأمريكان والصهاينة استخدموا العرب لاسيما بعض من زعماء دول الخليج المغرور منهم
وبدؤ يلعبون بهم لعبة الشطرنج وكأنهم بيادق بيدهم يتصرفون بهم على هواهم
والتمرد الحديث في السعودية ومن مسؤليها والتهجم على دول المنطقة لاسيما ايران بعد ان باعت امريكا صواريخ بالستية الى السعودية تصل لاهداف في ايران وهذا المخطط الامريكي الصهيوني بعد ان عجزت اسرائيل عن القول بانها سوف تضرب
ايران,, جاء دور البيدق العربي المغفل لكي يزجة في حرب مع ايران هو لم يعرف مآسيها على بلده
هنا تاتي نظرية المؤامرة بقدر ما مطلوب منّاالبحث عن حقائق ما تريده السياسة الامريكية من ايران، كل الانظمة التى حكمت ايران لم تستطع رسم سياسة تحفظ مصالح البلاد والعباد مع الولايات المتحدة الامريكية ، فهل العيب فى كل الانظمة السياسية التى حكمت أم هنالك رؤية امريكية تاريخية ثابته تجاه ايران بغض النظر عن من يحكمه.
نريد ان نعرف حقبقة ما تريده امريكا من هذا البلد ، خاصة وهى الدولة العظمى والتى لا يمكن تجاوزها.؟؟؟؟
السلاح الذي اشترِى من قوت الشعوب وعصارة أرزاقهم ليواجهوا به اسرائيل العدو الرابض في أرضنا لم يوجه إلى صدر اسرائيل ولا رأسها ولا قدميها ولا مس ظفرا من أظافرها ،وانَّما وجه هذا السلاح لقتل الأهل والأشقاء العرب في اليمن ولبنان وحتى العراق وهاهم يتهجمون على ايران الذي لم تتربط معهم بحدود,, ألم يعلم هؤلاء من ملوك الخليج أن الحرب على ايران هي دفاع على اسرائيل لذلك دفع الامريكان النظام السعودي ليدافع بالإنابة عن ابنتها غير الشرعية من الزنا إسرائيل ؟لأنها تعلم وتدرك سر المنحدر الذي سيجرها إليه قرارها من الحرب مع ايران ؟، فبحثت على من يمد لها يد العون حتى تحافظَ على أرواح جنودها ،فوجدت ضالتها في السعودية .
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن
- الوساطة والتخلف الوظيفي
- الاعلام والعنف والسبب
- الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة
- المالكي والماء والدم والكل يفتح
- سرقات بعلم الدولة
- هل المعلم رسولا في هذة الزمن
- الكذب , لايبني , وطن
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- مصطفى شعبان بمسلسل -حكيم باشا- في رمضان
- شاهد: أصدقاء وأقارب الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر يحتفلون ب ...
- حركة حماس تعترف بمقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف
- القاهرة: لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
- عمّان.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
- حماس تنعى عددا من كبار قادتها العسكريين وفي مقدمتهم القائد ا ...
- سـوريـا: مـا هـي طـبـيـعـة الـمـرحـلـة الـجـديـدة؟
- الدولي المغربي حكيم زياش ينضم إلى نادي الدحيل متصدر الدوري ا ...
- العراق ومصر يجددان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
- الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - مذا تريد امريكا من ايران