حسنين قيراط
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 11:37
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
التباين والأختلاف الفكري والثقافي يعد من اقوي اسباب الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، وما من شك أن مجتمعنا الإسلامي يعاني ويأن تحت وطأة جمود عقول الذين يتمسكون بالنص ولا يفهمون للأسف غير منطوقه ، أكبروأخطر مثال علي ذلك تفريط بعض المسلمين وتشكيكهم في سنة نبيهم ( صلي الله عليه وسلم )
فعندما تتحدث مع بعضهم تفاجأ به يقول لك : لا تقل لي قال رسول الله ، ولكن قل لي قال الله ، فأنا لا أثق في الأحاديث لأن كثيرا منها ليس من الدين ، فرغم أن القرآن الكريم هو القانون وأن السنة هي المذكرة التفسيرية له ، ورغم أن الذين عملوا في حقل الحديث تحروا الدقة والأمانة وكانوا في منتهي الحذر ، حتي أنهم قسموا الحديث إلي درجات في المتن والإسناد ، ورغم وجود الستة كتب التي تعتبر عماد الحديث وهي :
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن إبن ماجه
سنن أبي داود
رغم ذلك نجد هناك من يؤمن بآيات القرآن فقط ولا يؤمن بالحديث لأنه شاك فيه ورغم ذلك تراه يصلي فكيف له ذلك وعلي أي أساس يصلي ، فلم يصلي المغرب مثلا ثلاث ركعات مع أن القرآن لم يذكر عدد الركعات في كل فرض ولا كيفية الصلاة من قيام وتلاوة وركوع وسجود وجلوس .....إلخ فهو يصلي بموجب الحديث الشريف ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ... فالقرآن الكريم قال فقط ( أقيموا الصلاة ) ولم يبين الكيفية وجاء الحديث ليبين ويوضح عن طريق القول والفعل والحالة
#حسنين_قيراط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟