أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟














المزيد.....

لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو كان يعلم انه له توبة لما تاخر..... مستغفرا يطلبها
لم نسمع انه قليل الذكاء ......ولكن عرفنا انه وقح
فلنفكر سويا ما السبب ولا مانع من الاستعانة باعوانه لابداء رايهم فقد يكون عندهم ما يزيل العجب...او دراية بدهاليز الضلال ...او زقق الغواية... او زنقات قلة الادب
اعرف كثيرا منهم قد تابوا وعادوا للرشد بعد تعب
ومنهم من تعفف ...وتطهر...ورجس الشيطان اجتنب
ووجدت الحكام يابون ترك طريقه بالرغم من قرع المخاطر ابوابهم ومخادعهم وادراك موت قد اقترب
ما يمنعهم من ذلك ..الا رفضهم التفريط بما جمعوا من ذهب
فهم ايضا لا يطلبون التوبة......ولا تدري مما يموتون!
هل اعياهم المرض.....ام نزع الروح سبق
اما وهم يقاوموا تركها لهم ... اهلكهم التعب
فهل ابليس لم يتب هو الاخر حرصا على الفضة والذهب؟؟
ونحن نبحث عن الجواب يخطر بالبال لماذا لا يستعيد شخصا هلك وقد اثقلته الكبائر ضبط الفطرة(ما نسميه اعادة ضبط المصنع عند سوء البرمجة بالاجهزة)؟؟؟
ما هو العامل المشترك لابليس وهذا ابو الكبائر؟
انه الزمن الماشي المفرود لا ينضغط لاحد
مثل الشمس والقمر ايتين وكذلك دالتين زمنيتين لا تكسفان ولا تخسفان ولا تعودا للوراء من اجل احد
فابليس اللعين يوم المعصية قد اكتمل تدريبه وتعليمه وانتهج سلوكا لقنه لقبيله لم يعهده احد، وكانه كان لهم فرصة قديمة لم يستثمروها للتوبة بعد ان استنفذوا اسبابها فحق عليهم القول وشكلوا بسلوكهم ثقافة المعصية وفقدوا تمييز الفضيلة ليتوبوا او ان الفضيلة تركتهم يوم المعصية الكبرى لانهم عكسها حيث لا تجتمع النقائض
قبل ان يحدثنا عنها ماركس وانجلز وعن الضروري والفائض
وحال العصاة من البشر ان قد انتهى زمانهم او ان الفضيلة ابت مرافقتهم فكانوا مع ابليس بنفس الخلطة السلوكية فكانت جهنم اولى بهم...بعد ان تخلت عنهم اجسادهم بل حقدت عليهم وستشهد على سوء افعالهم
فهمت ان السلوك مادة.... لان جهنم مادة حامية ستاكل المعاصي وتنقض عليها وكانها مادة خالدة لا تفنى، سلوك تشكل بوحدة زمن والمادة تفنى وتعود الى قدر راس ابرة او اصغراو اصغر من الاصغر
حتى تتصفر
واما الفضيلة خالدة ولها مكانها
والمعصية خالدة ولها مكانها
يوم يتغير الحال ...تتغير المادة بغير المادة
وتبقى مواد الفضيلة باذن الله
وتبقى مكونات عنصر المعصية باذن الله
ولن يبالي احد بالمادة ..المادة
وانما بالفضيلة والمعصية ولا ادري كيميائيتها
وانما سنحس باثرهما اما بالجنة ورزقها
او بجهنم وسعيرها
كما اننا لا نعلم عن ربنا الا من تحسس نعمته ورزقه
وعظيم ودقة وروعة ابداعه وخلقه وجبروته وقدرته
فقد طلب البعض رؤيته ولكن كيميائيتهم لم تحتمل فصعقوا( وبكن) كلمة ربي عادوا وكانت ايه
عادوا لان سلوكهم لم يكتمل فاستغفروا ربهم فتاب عليهم واكملوا بناء السلوك
ولما اتخذوا العجل الها بعدها وعصوا عن علم وليس جهالة وطلبوا التوبة كانت مشروطة بطاعة اختبارية صعبة للغاية وهي الخروج من الحياة بقتل انفسهم فاستحقوا التوبة بعد ان نفذوا واطاعوا وغادروا
فلماذا لم يتقدم ابليس اللعين وقبيله بالتوبة هل لانهم لا يقدرون على شروطها؟؟؟
الله وحده سبحانه يعلم
ام لان المعصية تطورت الى وقاحة وطلب الحياة والبقاء لاغواء وتضليل الناس ليرافقوه حيث يتدبرون امر العصاة الى درجات سحيقة في جهنم، لان نظامه ابليس لا رجعة للزمن فيه، و كما هو عندنا لا عودة ولا فرارمن القبور
استنتجت بانني لو عرفت ما زاد في علمي شيئا
ولو لم اعرف ما نقص من علمي ورزقي شيئا
ان رزقي وتوفيقي وحياتي على الله رب العالمين
ابتغي رضوانه ومغفرته ومحبة وتسامح خلقه
ان تبنا الى الله فلكل مقعده في الجنة وتتسع للجميع
ومن عصى فان جهنم تستوعب



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة
- دولة الفائض...الانتاجي


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟