أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة














المزيد.....

سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 03:12
المحور: كتابات ساخرة
    


سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
احمد عبد مراد

عقد البرلمان العراقي جلسته اول من امس المخصصة لمناقشة واقرار قانون التقاعد الموحد وقد قاطع الجلسة اعضاء قائمة متحدون والقائمة العراقية وحضر الجلسة 180 نائبا غالبيتهم من التحالف الوطني ليقروا ويوقعوا ويعلنوا خيانتهم لوعودهم ويؤكدوا زيف ادعاءاتهم امام كامرات الفضائيات عندما خرجوا علينا ليعلنوا انهم والتزاما بموقف ورأي المرجعية فانهم يتنازلون عن رواتبهم التقاعدية وامتيازاتهم الخاصة .. نعم هكذا تبجحوا مزهوين ومتفاخرين ومزايدين على الاخرين عندما لملموا فلولهم بقيادة جبر صولاغ عن المجلس الاسلامي الاعلى والشيخ جواد العطية عن دولة القانون وبهاء الاعرجي تيار الاحرار ، نعم هم الذين بالامس ملؤا الدنيا عويلا وصراخا وتاجروا بالوطنية والمظلومية واحقية الناس ورأي وموقف المرجعية والحديث عن الحلال والحرام مصحوبا بما يشبه البكاء على الناس ومحروميتهم من الايتام والارامل والمطلقات واصحاب الدخل المحدود والشهداء والقائمة تطول نعم هكذا اراد لهم الله الخزي والعار فوقعوا في شر اعمالهم حيث شائت الصدف بمقاطعة نواب كتلة متحدون والقائمة العراقية لتخلوا الساحة بهم ليسقطوا من عيون الجماهير الغاضبة عندما وقعوا على المادة 37 والتي تنص على مايلي( وصادق البرلمان الإثنين الماضي على قانون التقاعد الذي تضمن مواد مثيرة للجدل أبرزها المادة 37 التي أعطت امتيازات خاصة لتقاعد رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ونوابهم، وأعضاء البرلمان والوزراء ومن هم في درجتهم، وأعضاء مجلس الحكم ومناوبيهم وأعضاء المجلس الوطني الموقت ، ورئيس وأعضاء الجمعية الوطنية، ووكلاء الوزارات ومن بدرجتهم ومن يتقاضى راتب وكيل وزاره والمستشارين وأصحاب الدرجات الخاصة ومن بدرجة مدير عام ومن يتقاضى راتب مدير عام.)
ترى بماذا سيبررون فعلتهم الشنيعة هذه ..اليكم اولى تبريراتهم على لسان النائب الوطني جداجدا (النائب عن «كتلة المواطن» عبد الحسين عبطان أكد أمس، أن كتلته لم تصوت لصالح تقاعد النواب. وقال على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) «من حق البعض أن يعترض على بعض فقرات قانون التقاعد لعدم معرفته بما دار في أروقة المجلس هذه الأيام والصعوبات التي واجهناها، خصوصاً عدم تحقق النصاب ومقاطعة بعض الكتل) وكما يقول المثل( اجه يطببهه عماها) اذا كانوا خصومكم السياسيين غائبون عن الجلسة فمن المفروض ان تأتونا بقانون يبيض وجوهكم لا ان يسودها في الدنيا قبل الاخرة ها انتم المائة والثمانون انتم والتحالف الكردستاني اختليتم بالساحة ولم تواجهوا اية معارضة لماذا خنتم شعبكم ووعودكم وعهودكم..اسمعوا بماذا رد عليهم التحالف الكردستاني الذي صوت معهم على القانون المجحف(وقال النائب عن «التحالف الكردستاني» عضو اللجنة القانونية في البرلمان لطيف مصطفى لـ «الحياة»: «نستغرب إنكار الكتل في التحالف الوطني الموافقة على الفقرة الخاصة بتقاعد النواب، وإلا كيف كان يمكن أن تمر من دون ضجة أو اعتراض، بل كانت الفقرة الوحيدة التي شهدت فيها قاعة البرلمان هدوءاً مطبقاً ولم يطلب فيها الرئيس أسامة النجيفي السكوت!!!!!!!!!!!!!!!».
وأضاف: أن «النواب كانوا يصرحون قبل الجلسة بأيام بأن القانون بات جاهزاً للتصويت وانتقدوا تأخر إقراره ولم يسجلوا أي ملاحظة على الفقرة الخاصة بتقاعدهم إلا بعد تمريره مع احترامي للجميع لكن هذه مزايدات سياسية رخيصة لا يمكن أن تنطلي على الشعب العراقي).........تكبييييييييييييييير للاخوان المتأسلمين....الله ...اذبحوا الشعب على القبلة اثابكم الله وسدد خطاكم الفاتحة ... وسيلعن الشعب العراقي كل جلاديه الى يوم الدين.».



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة