أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة بلوش - سخرية الأحلام














المزيد.....

سخرية الأحلام


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 01:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بين جريدة حبلى بكل السخافات وكتاب لا يخلو من خيال ومساحات حلم بنفسجي وشاشة تأخذ منها ساعات تخالها لحظات تمر كالبرق .. لا تجد نفسها أو أنها تتعمد تضليل ذاتها حتى تنسى ما يؤرقها، منذ دهور وهي تبحث عن بداية لتلك القصة التي تلازمها حتى قبل أن تظهر للوجود.
أي إنسان هو ذاك الذي يدفن أحزانه بعيدا عن أعين العابرين لمجال حضوره؟
أي إنسان هو الذي يمنح أحاسيسه للعدم ويستثني من يعبرون أمامه بكل حرمان؟
تكتب لها التي تسير على نفس وثيرتها... شئنا أم أبينا هناك دائما من يشد وثاق أحلامنا بسلاسل من نسيان تنخر عميقا في ذاكرة قلب لم يقترف إلا عشقا قد يكون أتى بغير أوانه لمن لا يستحق... في جرح ما دم يرفض الانصياع لنزيف يفتقر لشروط الاندلاق عبطا .. دون مبرر ما أحوجني اللحظة لذاكرة من حديد لا يطالها صدأ التجاهل ما أحوجني لبرود يكبل صهيل النار في أوردة الحبر ... تناقض بين التي وهي وأنا..ومن لا تغادر أروقة التعاطي لنحيب صار من المسلمات كلما انتهكت قرارات عقل يتأبط أنانية تسكنه... ومن خلجات الهروب منك يأتيني صعق من جارة تسكن الصفحات "تأتيني أحيانا كبطلة تفرغ كل شغبها دون تركيز قبل أن تعلق على باب التفكير - مغلق للصيانة - حلمت بك وبي..على غير عادتها تضحك ملئ اندهاشي بما وصلنا إليه" نعبر من شق الغياب لمنامات الجيران نقض مضجعهم ليهرولوا كي يدلقوا جراب الرؤى في أحضان نوم هارب – ( كنت تشربين فنجانك بامتعاض حين دق جرس الباب.. من الشباك تدليت ورأيته واقفا كما كنت تصفينه: مدهشا.. باسقا.. شامخا.. جميلا كفرح نرتكبه عن سبق طيش وغواية، صرخت بك ما جاء بمجنونك إلينا وأبي بالبيت قد يقتنص الفرصة لإغلاق هذا الشباك في وجه جنوحي... وأنا أسمع تلك الرواية انتفض القلب وارتجت نوافذ ذاكرتي... ما كنت أنتظر زيارة الهارب مني حين أكون بحضرة خوفك قلت أنك منعتني من الوصول للباب وهمست لك جارة أخرى أن ثمة عابر يقف بشجاعة أمام عرين الأسد(والدك) لم تكن تدري أن الفارس يبحث عن شاعرة تمتهن السفر عبر بحور الحبر وتنسخ من روحها أرواحا تبثها في أجساد فقدت بكارة الحب... ما بال هذا اليوم يبدو جليا لكل من هم بالنزوح عن قارة ليل لا يمدنا إلا بالظلال ونواح يعبر قارات الدم المسفوح جهرا دون إدراك من شرايين تبتهل النوم كي يخفي بشاعة جرح سافر؟ كنت أهم بالوقوف حين استرعى انتباهي حلمك المضحك... وعدت بفكرة تمخر عباب الغيم تحت ستار الحكمة إلى حيث كنت أرتب فراشا يحتوي جسدا ذاق منه الألم واكتفى وصار مشاعا لإحتضارات السفر.



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاصات
- غيرة
- بين جدران الهواء
- افتراض.
- همسات
- من مذكرات يائسة
- خيال جانح
- -جميعة-
- من أنا
- أضغاث أحلام
- حصة جنون واشتياق
- وعاد الخريف...
- كنت هناك
- لنكن أصدقاء
- الرصيف...
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة بلوش - سخرية الأحلام